كوريا الجنوبية تستأنف مناورات بالمدفعية قرب حدودها الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استأنفت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، مناورات بالذخيرة الحية في نطاق المدفعية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية لأول مرة منذ 6 أعوام، وذلك بعد تعليق معاهدة بين الكوريتين لخفض التوترات تقيّد مناورات كهذه، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن الجيش الكوري الجنوبي قال إن القوات أطلقت 140 طلقة باستخدام مدافع «هاوتزر كيه 9» و«كيه 105» و«إيه 1» ذاتية الدفع خلال المناورات على نطاق الخطوط الأمامية في إقليمي جيونجي وجانجوون، اللذين يقعان في نطاق 5 كيلومترات من خط الترسيم العسكري بالمنطقة منزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين.
وأضاف الجيش: «ركزت مناورات إطلاق النار، التي تعد الأولى من نوعها التي تتم براً بعد تطبيع التدريبات في أعقاب تعليق الحكومة الكامل للاتفاق العسكري في 19 سبتمبر، على تعزيز جاهزية المدفعية والقدرات على الرد في حال حدوث أي استفزازات من جانب العدو».
وأوضح أن «الجيش سوف يجري بصورة دورية مناورات بالذخيرة وتدريباً لوحدات المناورة في المناطق الحدودية بالمستقبل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية مناورات المدفعية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
قالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية اليوم، إن «الاستفزازات العسكرية» من قبل الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت أكثر وضوحًا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحالية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
بيونج يانج: سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بطريقتنا الخاصةوفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام بالوزارة، الذي لم يذكر اسمه، إن واشنطن وقواتها التابعة تهدد البيئة الأمنية لكوريا الديمقراطية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: «سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية»، متعهدا بأن تواصل بيونج يانج أنشطتها العسكرية.
تدريبات جوية بين كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدةوقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الخميس، إن تدريبات جوية مشتركة أجريت مع الولايات المتحدة، بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز «B-1B».
ولطالما أدانت كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات العسكرية على أنها بروفات للحرب، بينما صورت سيول التدريبات على أنها دفاعية بحتة.