“الأسير المتعَب”.. بكاء وعناق مؤثر لحظة لقاء معتقل من غزة ابنته عقب الإفراج عنه
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
استقبل الأهالي في دير البلح وسط قطاع غزة، أسيرا محررا بحفاوة بعد اعتقال دامَ نحو 8 أشهر.
ورصد المصور الصحفي حسيب الوزير لحظات مؤثرة لالتقاء الأسير بأسرته وخاصة ابنته التي ظلت تبكي وهي في أحضانه مدة طويلة.
“الأسير المتعَب”وبدا على الأسير المحرر تعب شديد، فرفض التحدث مع الصحفيين، وطلب الذهاب إلى الخيمة التي نزحت إليها أسرته مباشرة، لكنه كان يصر على طمأنة الأهالي على أقربائهم الذين لا يزالون في الشمال وانقطع الاتصال معهم، وكانوا حينما يطمئنهم على ذويهم، يشعرون بفرحة عارمة.
وأفرج الاحتلال صباح الاثنين، عن 55 معتقلًا من قطاع غزة، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، والطبيب بسام مقداد رئيس قسم العظام في المستشفى الأوروبي، وذلك بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازهم، برفقة عدد من الكوادر الطبية التي اعتقلها الاحتلال من مستشفيات قطاع غزة.
وأكد كافة الأسرى المحررين تعرضهم للتعذيب المستمر على أيدي قوات الاحتلال، كما أكدوا استشهاد عدد كبير من الأسرى جراء التعذيب والمنع من العلاج.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
محكمة للاحتلال تثبّت اعتقال الدكتور حسام أبو صفية لمدة 6 أشهر
قال مكتب إعلام الأسرى، إن محكمة بئر السابع التابعة للاحتلال، ثبتت أمر اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، كـ"مقاتل غير شرعي" لمدة 6 أشهر.
ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في سجن عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.
وكشفت محاميته، أنه "تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها".
وأشارت إلى أن "إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى لدى المقاومة".
وأكدت أن "هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته".
وكان الاحتلال نشر في شباط /فبراير الماضي، أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب، وقاموا باقتياده إلى غرفة للتحقيق مع الشاباك.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة "مقاتل غير شرعي"، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
وتم اعتقال "أبو صفية" وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي استشهد بقصف لقوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.