تجديد حبس متهم تخصص فى سرقة المساكن بالقطامية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح القطامية، تجديد حبس متهم تخصص في سرقة المساكن بمنطقة القطامية، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وكانت أمرت النيابة باستكمال التحريات حول الواقعة.
المتهم اعترف أمام النيابة بتخصصه في سرقة المساكن، وتنفيذ 3 وقائع سرقة بأسلوب " كسر الباب"، بعد مراقبة المساكن والتأكد من خلو سكانها منها.
وأسفرت الجهود عن ضبط (عاطل " له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة قسم شرطة القطامية) لقيامه بمزاولته نشاطاً إجرامياً تخصص فى السرقة من داخل المساكن بأسلوب "كسر الباب" وبحوزته (شاشة عرض "مجهولة المصدر"- فرد خرطوش وطلقتين من ذات العيار )، وبمواجهته اعترف بارتكاب 3 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وأرشد عن المسروقات.
المصدر: اليوم السابع
إقرأ أيضاً:
انت مو شرطي!
بقلم – باقر العكيلي ..
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمرحوم المهندس بشير خالد وهو داخل الزنزانة، يحاول إغلاق الباب لمنع دخول أحد الأشخاص إلى زنزانته، قائلاً: “أخوية، أنت مو شرطي، شتريد مني؟”، ويُبان على وجهه الخوف من هذا الشخص.
المهندس رحل إلى جوار ربه متأثراً بجراحه بعد أن تعرّض لأشد أنواع التعذيب داخل السجن، مما أدى إلى إصابته بفشل كلوي، ثم دخل في غيبوبة دامت لمدة 7 أيام.
وفاة الشاب خالد تفتح الباب على ملف مهم جداً، وهو التعذيب الانتقامي داخل السجون “اللاإصلاحية”. والسؤال هنا: كم شاباً مثل خالد فقد حياته من شدة التعذيب؟
إن مثل هذه الأفعال تتنافى مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، وتتطلب وقفة جادة من منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام من أجل حفظ حياة الكثير من الأبرياء وعدم سفك دماء جديدة.
كما أدعو دولة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني إلى إعادة النظر في جميع مراكز الشرطة والسجون، من أجل المحافظة على صورة القوات الأمنية لدى الشعب العراقي، على أنهم الدرع الحصين والخيمة الكبيرة التي يغطي أمانها جميع أطياف الشعب العراقي، وعدم رسم صورة مظللة وسيئة نتيجة تصرفات وحشية من قبل بعض الأفراد المحسوبين على هذه المؤسسة الوطنية