سويلم: إزالة ٨٣٤٧٥ حالة تعدى على مجرى نهر النيل منذ عام ٢٠١٥ وحتى تاريخه
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريرًا من المهندس حسام طاهر رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه بخصوص أعمال حماية جوانب نهر النيل، وإزالة التعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه.
وصرح الدكتور سويلم أنه يجرى حاليًا تنفيذ العديد من المشروعات لحماية وتطوير نهر النيل وفرعيه، حيث تم الأنتهاء من تنفيذ توسعة كورنيش نيل سوهاج الغربي بطول ٨٧٠ متر، وحماية واجهة نيل أخميم بطول ٦٠٠ متر ليصبح واجهة حضارية متطورة، تطوير مرسي عبارة المراغة بطول ١٠٠ متر، كما يجرى الإعداد لبدء أعمال حماية جوانب نهر النيل بقري ( الرقبة – الطوناب – الرديسية – القنادلة ) بمحافظة أسوان بطول يصل إلي ٤٠٠ متر.
وأضاف أن أجهزة الوزارة تواصل مجهوداتها لإزالة كافة أشكال التعديات على المجرى المائي للنهر وجسوره على إمتداد ١٥٠٠ كم من خلال تنفيذ حملات مكثفة لإزالة التعديات بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة المحافظات، حيث تم إزالة (٨٣٤٧٥) حالة تعدى على مجرى نهر النيل منذ عام ٢٠١٥ وحتى تاريخه فى إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، مؤكدًا أن الوزارة لا تتهاون مع اي تعديات على نهر النيل مع وجود تنسيق تام مع السادة المحافظين فى متابعة التعديات وازالتها في المهد بعد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
وأشار سيادته إلى أنه تم نهو تنفيذ الموجة ٢٢ لإزالة التعديات، حيث تم إزاله ١٢٨٠ حاله تعدى، والوزارة بصدد البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى من الموجة رقم ٢٣ لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل، مضيفًا أن هذه الموجات من الإزالات تتم تحت إشراف لجنة إسترداد أراضي الدولة وبالتنسيق بين كافة الجهات المعنية وبتأمين من أجهزة مديرية الأمن بكل محافظة.
وقد تم خلال الشهرين الماضيين تنفيذ العشرات من أعمال إزالة التعديات على مجرى نهر النيل.. حيث تم تنفيذ (٥) قرارات إزالة بدائرة قسم شرطة أبو النمرس بمساحة ١٢٣١٥ متر مربع بمحافظة الجيزة بمعرفة الإدارة العامة لحماية النيل بالقاهرة الكبري وبالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة وشرطة المسطحات المائية ومركز ومدينة أبو النمرس، وتنفيذ (٣) قرارات إزالة بمنطقة منيل شيحة بالقاهرة بمعرفة الإدارة العامة لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبري وبالتنسيق مع المحليات والجهات الأمنية.
كما تم تنفيذ (١٠٥) قرار إزالة بمساحة ٤٦٧٩ متر مربع بزمام الادارة العامة لحماية النيل جنوب فرع دمياط بمحافظتي القليوبية والغربية وبالتنسيق مع المحليات والجهات الأمنية.
وفى محافظة المنوفية.. تم تنفيذ (٨) قرارات إزالة لتعديات بمساحة ٨٠ متر مربع بناحية أبو نشابة بمركز السادات.
كما تم تنفيذ (٣) قرارت إزالة لمبانى مخالفة بمساحة ١٤٤٤ متر مربع بناحية جزيرة نكلا بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة بمعرفة الإدارة العامة لتطوير وحماية نهر النيل لشمال فرع رشيد وبتأمين مركز شرطة شبراخيت.
وفى محافظة بنى سويف.. تم إزالة ٣ مباني مخالفة بمساحة ٤٨٠ متر مربع بقرية الديابية بمعرفة هندسة نيل الواسطى وبالإتحاد مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى والأجهزة الأمنية، وتنفيذ (١٢) قرار إزالة بمساحة ٨٣٦ متر مربع بمركز ومدينة الفشن بمعرفة الإدارة العامة لتطوير وحماية النيل ببني سويف وبالتنسيق مع المحليات ومديرية الأمن ببني سويف، وإزالة تعدى في المهد عبارة عن أعمال تعلية بأتربة ومخلفات بناحية خور الشناوية بمعرفة المخالف نفسه وتحت إشراف إدارة نيل بني سويف ومركز شرطة ناصر، كما تم رصد وإزالة (٦) مخالفات فى المهد عبارة عن ردم بمساحة ٦١٥ متر مربع بناحية جزيرة المساعدة بمعرفة هندسة نيل الواسطي والوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطي والجهات الأمنية، وإزالة مخالفة ردم داخل القطاع المائي بمكعب ٣٠٠ متر مكعب بمعرفة هندسة نيل الواسطي، وإزالة مخالفة في المهد عبارة عن ردم بمكعب ٢٥٠ متر مكعب بناحية جزيرة المساعدة بمركز الواسطي بمعدات إدارة نيل بنى سويف وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
IMG-20240702-WA0099 IMG-20240702-WA0096 IMG-20240702-WA0097 IMG-20240702-WA0095 IMG-20240702-WA0093المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على مجرى نهر النیل إزالة التعدیات التعدیات على وبالتنسیق مع تم تنفیذ متر مربع حیث تم
إقرأ أيضاً:
أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحول لافت في السياسة الأمريكية باليمن، كشفت الولايات المتحدة الاثنين 28 أبريل 2025 عن تعديل جديد في استراتيجيتها العسكرية في المنطقة. هذا التغيير جاء مع دخول الحملة العسكرية الأمريكية التي تستهدف مواقع في اليمن شهرها الثاني، ما يثير العديد من التساؤلات حول أهداف هذه الحملة وموقف أمريكا الحالي في ظل التحديات المستمرة على الأرض.
وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية عبر بيان رسمي على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن فرض حظر نشر يتعلق بالعمليات العسكرية الحالية والمستقبلية في اليمن. وهو قرار يبدو غير عادي بالنظر إلى الأسلوب الإعلامي الذي اعتادت الولايات المتحدة اتباعه خلال حملاتها العسكرية السابقة.
اقرأ أيضاً هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك 28 أبريل، 2025 أسعار الصرف في اليمن اليوم: الدولار يعاود ارتفاعا جنونيا في عدن ومأرب وصنعاء 28 أبريل، 2025ورغم أهمية هذا الإعلان، لم تذكر القيادة أي تفاصيل حول دوافع هذه الخطوة، مما يثير العديد من التكهنات حول التوجهات العسكرية المستقبلية.
وحتى الآن، لا توجد معلومات واضحة حول ما إذا كان هذا التعديل يعني تراجعًا تدريجيًا في العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، خاصة مع ترقب انسحاب حاملة الطائرات "يو إس هاري ترومان" من البحر الأحمر.
هذا الانسحاب قد يكون له تأثير كبير على العمليات العسكرية الأمريكية، كما أنه قد يتجنب تزايد تأثير الهجمات العشوائية التي أضرت بالمدنيين في اليمن، حيث تشير تقارير متزايدة إلى تصاعد القصف العشوائي والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
ومنذ أكثر من عام، تشن القوات الأمريكية غارات جوية وقصفًا صاروخيًا، مستخدمة في ذلك عشرات البوارج والغواصات ضمن أسطولي حاملتي الطائرات "يو إس ترومان" و"كارل فينسون".
بالإضافة إلى ذلك، تُنفذ الغارات بواسطة غواصات وقاذفات تنطلق من قاعدة في المحيط الهندي. ومع ذلك، يبدو أن هذه العمليات لم تحقق الأهداف التي كانت الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيقها، وهو ما أقر به العديد من الخبراء العسكريين.
خسارة إعلامية واعترافات بالهزيمة على الأرض:
منذ بداية الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن في مارس 2025، عملت الولايات المتحدة على ترويج مزاعم إعلامية عن تدمير قدرات جماعة الحوثيين واستهداف قيادات بارزة، إلا أن هذه الادعاءات تبين لاحقًا بأنها لم تحقق نتائج ملموسة.
بل على العكس، شهدت العمليات اليمنية تصاعدًا ملحوظًا، سواء في دعم غزة أو في الرد على العدوان الأمريكي ضد اليمن، ما أدى إلى ظهور شخصيات عسكرية وسياسية كان قد تم الإعلان عن مقتلها سابقًا.
علاوة على ذلك، يبدو أن الحملة الإعلامية الأمريكية قد تعرضت لهزيمة كبيرة، حيث اعترفت الولايات المتحدة بأنها فشلت في الحفاظ على التفوق الجوي، خاصة بعد أن تمكنت القوات اليمنية من إسقاط العديد من الطائرات الاستطلاعية الأمريكية بشكل متكرر.
هل هو تراجع استراتيجي أم مجرد تكتيك مؤقت؟:
التوقيت الذي تم فيه الإعلان عن هذا التعديل الاستراتيجي من جانب الولايات المتحدة يشير إلى أن الإدارة الأمريكية قد تكون في مرحلة تراجع استراتيجي في اليمن، أو على الأقل، تعيد تقييم تكتيكاتها في ضوء التحديات المتزايدة على الأرض.
ووسط هذا الصراع المعقد، يبقى السؤال الأهم: هل ستسعى أمريكا إلى التوصل إلى تسوية سياسية أم أن التعديلات العسكرية ستستمر في إطار هذه الحرب الطويلة والمُرهقة؟.
من المؤكد أن هذه التحولات ستؤثر بشكل كبير على سير العمليات العسكرية في المنطقة، وقد تفتح أبوابًا لمفاوضات قد تغير المشهد العسكري والسياسي في اليمن بشكل غير مسبوق.