مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار لدعم البعثات الاستكشافية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إنَّ هناك مشروعا مشتركا بين مصر والصين حول رقمنة الآثار المصرية، لتسجيل وتصوير بيانات القطع الأثرية، بما في ذلك مقاساتها وحجمها، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتناول تحويل علوم الآثار إلى مواد مدمجة يسهل التعامل معها عبر التكنولوجيا الحديثة.
البعثات الأجنبية تستخدم كما كبيرا من البيانات لتوثيق الآثار المصريةوأوضح «سعد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ البعثات الأجنبية تستخدم كما كبيرا من البيانات لتقريب فكرة المشروع المصري الصيني، وذلك عن طريق التحليل والمقارنات والترميم بالاستعانة بـ الرقمنة ووسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح أنَّ مركز توثيق التراث الحضاري معني بتوثيق التراث اللا مادي، أي التراث الخاص بالأزياء والموسيقى والفنون الشعبية وذلك بخلاف الآثار وعلومها التي سيكون معني بها المشروع المصري الصيني، أي مشروع رقمنة الآثار.
وشدد على أهمية أن يكون عدد المواقع الأثرية معلوماً ببيانات مسجلة ومدمجة وكل بعثة لابد أن تستخدم مجموعة من الأجهزة متشابهة وإحداثيات المنطقة التي تعمل بها من الضروري رقمنة بياناتها أيضاً، من أجل تيسير الأمر على متخذي القرار عبر تسهيل جمع قدر كبير من البيانات في وقت قليل للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار المصرية الرقمنة آثار مصرية توثيق التراث
إقرأ أيضاً:
مبادرة أهلية لدعم 100 مشروع صغير في حلب
حلب-سانا
أطلقت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت بحلب وبدعم من منظمة “الكنائس معاً” الهولندية، النسخة الخامسة من برنامج دورات التدريب المهني، ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتشاركية مع مجلس كنائس الشرق الأوسط.
ويستقطب البرنامج 100 شاب وشابة من متضرري الزلزال وأصحاب الدخل المحدود، بهدف إكسابهم المهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل من بوابة 9 اختصاصات مهنية تخدم حاجات الأسواق المحلية، كدورات تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية، وتصميم الألواح الكهربائية، وصيانة الحواسيب والهواتف الذكية.
وأفاد رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان في تصريح لمراسل سانا بأن البرنامج يشكل مرحلة لرفد السوق الوطني بمنتجين جدد بعد تأهيلهم في المهن، وريادة الأعمال وإدارة المشاريع من خلال التعاون مع المعاهد التدريبية المتخصصة، لافتاً إلى أن البرنامج يستهدف فئة الشباب الأكثر تضرراً ومعيلي ومعيلات الأسر لتمكينهم ومساعدتهم في الاعتماد على الذات.