بن تاهية: نحتاج للمزيد من التوعية والوقت للمواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ليبيا – قال سالن بن تاهية مستشار المفوضية العليا للإنتخابات البلدية بشأن أعداد المسجلين للمشاركة في العملية الإنتخابية إنه دائماً تكون المشاركة في البداية متواضعة وبعد ذلك يرتفع زخم التوعية ومعرفة الناس بالحدث ومتابعتهم لما يحدث.
بن تاهية أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد الأحد إلى أن الإحصائيات وصلت لـ 120 ألف ولا زال التسجيل مستمر لتاريخ 7/7.
وتابع “مهم جداً برنامج التوعية في الانتخابات والتواصل مع المواطنين وإعلامهم عن أهمية هذا الاستحقاق والمشاركة فيه، الاستحقاق الوطني والانتخابات والتبادل السلمي على السلطة من خلال تجديد الشرعية استحقاق يهم كافة الدولة الليبية ويجب أن يكون هناك حراك متوازي مع المؤسسات الأهلية والتي للأسف ينقصها تمويل من الحكومة وحتى مؤسسات الحكومة الرسمية غائبة تماماً”.
ولفت إلى أن الاعلام الرسمي لا زال متواضع وضعيف، متقدماً بالشكر للاعلام الخاص على تواصلهم.
ونوّه إلى أن الاختصاص بتوعية المواطنين لا يقتصر على المفوضية والانتخابات تعد أهم حدث في البلاد لكن في ليبيا من سنوات هناك تجاهل كامل من أجهزة الدولة مع العلم أن المفوضية قدمت طلب ميزانية خاصة للتوعية وتقوم وزارة المالية والمختصين باقتصاص الامر على أساس انه ليس مهم.
وتابع “بعد 12 سنة من اول عملية انتخابية صار الإحباط من أداء الاجسام المنتخبة لكن المواطن في ليبيا يختلف عن المواطن في دول أخرى من ناحية وتوعيته المجالس البلدية التي نتحدث عنها بعضها لها 10 سنوات واكثر لكن الحراك هذا لا يأتي من جسم محدد في الدولة بل حلقة متكاملة وفيه تقصير من الجهات الأخرى للآن حتى المفوضية المطلوبة للمفوضية لأداء عملها لم يتم الإيفاء بها، هناك إشكاليات”.
وأفاد في الختام أن تسجيل الناخبين لا زال مفتوح وتم ملاحظة وجود تسجيل 10 آلاف يومي وهناك حاجة لمنح المواطنين المزيد من التوعوية والوقت للمشاركة في العملية الانتخابية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: الدولة المصرية حريصة على تحسين مستوى جودة الحياة المقدمة للمواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة مؤتمر جودة الحياة فى المناطق العمرانية والحضرية بالتعاون مع برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الحضري فى إطار استعدادات استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي في الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر الجاري .
شهد المؤتمر اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود. حسام الدين فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، وم. منى البطراوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، وم. أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية ، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام ، ود. عبد الخالق إبراهيم مساعد أول وزير الإسكان، وعرفان على مدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وممثلى منظمة الهابيتات فرع المملكة العربية السعودية المسئولة عن برنامج تحسين جودة الحياة.
وأكد محافظ القاهرة أن الدولة المصرية حريصة على تحسين مستوى جودة الحياة المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن هناك تحديات كبيرة كانت تواجه العاصمة مثل الازدحام المروري، والتلوث ، والنظافة ، والزيادة السكانية، حيث يبلغ عدد سكانها ١١ مليون نسمة، بالإضافة إلى ١١ آخرين يتردوا عليها يوميًا .
وأضاف محافظ القاهرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية اتخذ عدة قرارات للتعامل مع هذه التحديات والتى كان من أثرها أن شهدت المحافظة خلال الـ 10 سنوات الماضية تطورًا حضريًا غير مسبوق في مجالات البنية التحتية ، والإسكان ، والقضاء على العشوائيات، وتطوير شبكة الطرق التى لولاها لتحولت القاهرة إلى جراج كبير.
واستعرض محافظ القاهرة خلال المؤتمر تجربة القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها حيث قدمت نموذجًا مميزًا في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات تم فيها تغيير حياة ما يقارب مليون مواطن تم نقلهم إلى وحدات سكنية حضارية ومؤثثة بالكامل .
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه جاري عمل مخطط استراتيجي للمحافظة بالتعاون مع هيئة التخطيط العمراني لتنظيم العمران بالمحافظة.، حيث تسعى الدولة للتوسع الأفقى كما تم فى العاصمة الإدارية للتخفيف من الضغط على القاهرة.
وأضاف محافظ القاهرة أن جودة الحياة في مدينة القاهرة تتمثل في تحقيق رضا المواطنين عن السكن ، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وحل مشاكلهم ، والقضاء على العشوائيات ، مشيرًا إلى أن اساس نجاح تحسين جودة الحياة هو مشاركة المواطنين في صنع القرار.
وأضاف محافظ القاهرة أن هدفنا هو خدمة المواطنين وحل مشاكلهم، ولدينا رؤية لتفعيل دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية باعتبارهم شركاء اساسين في تحسين جودة الحياة.
واستعرض د. عبدالخالق إبراهيم مساعد أول وزير الإسكان الاستراتيجيات الأساسية التى تم اتباعها في المدن المصرية لتحسين جودة الحياة ، وفي مقدمتها تطوير المناطق العشوائية، وإعادة استغلال الأراضي، وتحسين الخدمات ، والحفاظ على المناطق ذات القيمة.
وتتضمن المبادئ الرئيسية لمبادرة تحسين جودة الحياة الإنسان في المقام الأول بحيث يتم أخذ قيم الناس بعين الإعتبار، وأن تكون متوائمة عالميًا، وقابلة للتطبيق محليًا ، بحيث يتم تطبيق مقياس عالمي لجودة الحياة في المدن مع الأخذ فى الإعتبار وجهات النظر المحلية ، وإتخاذ القرارات المبنية على الادلة بحيث يتم تطبيق رؤى عملية قابلة للتنفيذ من أجل التغيير والريادة بحيث يتم التعلم من عملية الابتكار والإبداع المشترك لتوسيع نطاق الإجراءات والأعمال.