CFR: قمة الناتو يجب أن تكون رسالة إلى بوتين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي (Council on Foreign Relations)، إن قمة الناتو المقبلة في واشنطن، يجب أن تصبح رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويشار إلى أن مجلس العلاقات الخارجية (CFR) هو منظمة أمريكية خاصة تأسست في عام 1921، وتعمل في مجال العلاقات والاتصالات الدولية.
إقرأ المزيد مكتب زيلينسكي: قمة "الناتو" عديمة الفائدة دون اتخاذ قرارات واضحة إزاء أوكرانياويعد هذا المجلس، أقوى منظمة خاصة في التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وجاء في بيان المجلس: "جميع المواضيع الموجهة إلى أوكرانيا والجمهوريين الأمريكيين موجهة كذلك إلى بوتين. لكنه (بوتين) يعتبر هدفا خاصا لبنود إضافية في جدول أعمال القمة".
ووفقا لبيان المجلس، هذه القمة لن تلبي آمال نظام كييف في الحصول على عضوية الناتو.
في وقت سابق قال عضو مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، إنه توجد في قيادة دول الناتو شخصيات سياسية تتحمل مسؤولية ارتكاب جميع الأخطاء القاتلة التي نفذها الغرب في أوكرانيا.
وأكد البرلماني الروسي، أن هذا بالضبط لا يسمح لهم بالتخلي عن "خططهم المتمثلة في إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا في أوكرانيا، بغض النظر عن التكلفة الباهظة جدا التي ستتحملها أوكرانيا نفسها".
ويشار إلى أن قمة الناتو، ستعقد في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين واشنطن
إقرأ أيضاً:
ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد
موسكو-سانا
أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن المحاولات التي تبذلها بعض دول الناتو للانخراط في ضمان شن ضربات بعيدة المدى محتملة لقوات نظام كييف في العمق الروسي لن تبقى دون عقاب.
وقال ناريشكين في مقابلة مع مجلة الدفاع الوطني الروسية اليوم: “يتعين على أعدائنا الاعتراف بأن تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدفاع بحزم عن مصالح البلاد بكل الوسائل المتاحة يضيق المجال أمام واشنطن وبروكسل للمناورة، حيث لن تبقى دون رد محاولات أعضاء الناتو للمشاركة في ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في العمق الروسي”.
وأضاف ناريشكين: “يمكنني أن أؤكد لكم أن جهاز الاستخبارات الخارجية يتكيف باستمرار وبنجاح مع التحديات والتهديدات الحديثة وروسيا ليست بحاجة إلى مماثلة أجهزة الاستخبارات الأجنبية مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية بالكشف عن أسرار أنشطتها اليومية”.
وأشار ناريشكين إلى أن الغرب “يدرك أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويستبعد إمكانية تحقيق النصر على قواتها المسلحة في ساحة المعركة”، موضحاً أن “الغرب استقبل بحذر بيان الرئيس بوتين بشأن التغييرات في أساسيات سياسة الدولة لروسيا الاتحادية في مجال الردع النووي.. إنهم يدركون أن التعديلات التي أعلنها بوتين تقلل إلى حد كبير من جهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا، وأن التوسيع المخطط لقائمة أسباب استخدام الأسلحة النووية يستبعد في الواقع إمكانية هزيمة روسيا”.
وكان الرئيس بوتين وقع مرسوما أمس بالموافقة على العقيدة النووية المحدثة “أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي” وتم نشر الوثيقة المذكورة التي تؤكد أن المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن استخدام الأسلحة النووية هو الملاذ الأخير لحماية سيادة البلاد في الوقت نفسه، وبسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة، تحتاج روسيا إلى توضيح المعايير التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية.