بعد مغادرته الهلال .. عرض من القادسية في انتظار صالح الشهري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية أن مهاجم نادي الهلال السابق صالح الشهري يمتلك عرضًا من نادي القادسية .
وكان رحيل الشهري الذي أعلن عنه الهلال في الساعات القليلة الماضية، بقرار من المدير الفني للفريق جورجي جيسوس، والذي رفض استمرار اللاعب بعد انتهاء عقده.
وانتهى عقد الشهري مع الهلال بنهاية الموسم المنقضي 2023-2024، حيث تُقدر قيمته التسويقية بمبلغ 650 ألف يورو.
ولعب الشهري مع الهلال 139 مباراة بمختلف المسابقات الرسمية، واستطاع تسجيل 24 هدفًا، إضافة لصناعته 6 آخرين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القادسية الهلال صالح الشهري
إقرأ أيضاً:
لعنصر يستعيد نشاطه في الحركة الشعبية بعد "شائعات" مغادرته المغرب
في إحدى المرات القليلة لظهوره منذ مغادرته قيادة حزب الحركة الشعبية (معارضة)، شارك امحند لعنصر، الأمين العام السابق لهذا الحزب، ووزير الداخلية الأسبق، في اجتماع للتكتل الشعبي الذي أسسته ثلاثة أحزاب.
في الواقع، هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها لعنصر في اجتماعات هذا التكتل، بعد تأسيسه قبل شهرين، ما يعكس اهتماما خاصا بهذا التحالف السياسي مع حزبين صغيرين هما كل من المغربي الحر، والديمقراطي الوطني.
يحافظ الرجل ذي الـ82 عاما، على حضوره السياسي في أنشطة حزبه بعد توليه منصب رئيس الحزب، وهو منصب شرفي صُمم لفائدته في مؤتمر الحزب السابق بعدما أصبح محمد أوزين أمينا عاما للحزب.
إلا أن الشكل الذي ظهر به العنصر هذه المرة أوحى بوجود محاولة من العنصر لاستعادة زمام الأمور في حزب كان يديره لحوالي 36 عاما. ففي المنصة التي وُضعت لرؤساء الأحزاب الثلاثة، أخذ لعنصر لنفسه مقعدا بجانب أمينه العام، ورئيسي الحزب المغربي الحر ، والديمقراطي الوطني، ما أظهر التكتل وكأنه بأربع رؤوس.
لكن، ما كان ملحا بالنسبة إلى العنصر، هو رده بمشاركته هذه، على شائعات بخصوص مغادرته البلاد. ففي الشهر الفائت، نشرت وسائل إعلام، معلومات عن حصول العنصر على أوراق الإقامة الخاصة به في مدينة مالقة، جنوب إسبانيا. ولقد خلصت إلى أن هذا الوزير الأسبق، « سوف يقيم بصفة نهائية » في هذا البلد، بعيدا عن موطنه المغرب.
في ذلك الوقت، شدد لعنصر في اتصال معنا، على أن إقامته الوحيدة، والحقيقية، هي هذه التي « في بلدي ». وزاد مؤكدا: « ليست لدي أي إقامة، سواء في إسبانيا، أو في أي بلد أجنبي آخر… الإقامة الوحيدة التي لدي هي في بلدي، وموطني ».
وخلص العنصر إلى أنه « سعيد جدا » في المغرب، ردا على التلميحات المتعلقة بمغادرته البلاد في ظروف غير طبيعية.
تولى العنصر مناصب كثيرة في مساره السياسي. بعد انتخابات 2011، إثر الحراك المغربي، دخل حزبه في التحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وتولى العنصر حقيبة وزارة الداخلية، التي غادرها عام 2013، بعدما عُين وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني، كما كُلف في الوقت نفسه بتسيير شؤون وزارة الشبيبة والرياضة بعد إعفاء الوزير محمد أوزين الذي ينتمي بدوره إلى حزب الحركة الشعبية.
كلمات دلالية أحزاب الحركة الشعبية العنصر المغرب سياسية