مسؤول أممي: تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نيويورك - الوكالات
قال المدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري اليوم، إن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 50 مليار دولار أمريكي.
وأضاف الدردري "إن أخطر مرحلة تأتي عقب التوصل إلى وقف الحرب في القطاع لأن نحو مليوني إنسان بلا مأوى وينتظرون عملية إعادة الإعمار.
وأوضح أن تكلفة برنامج التعافي المبكر تقدر بحوالي ملياري دولار، بينما إعادة إعمار غزة بكاملها تقدر بنحو 50 مليار دولار. مشددًا على ضرورة التوصل إلى آلية لإقامة عدد كافٍ من المنازل المؤقتة تكون جاهزة للدخول إلى غزة اليوم التالي من وقف الحرب، وما يرتبط بها من صحة وتعليم ومياه شرب وصرف صحي وكهرباء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن العملية العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تنظيم صفوفها هناك.
وأضاف المسؤول أن حماس تهاجم جنود الجيش الإسرائيلي من فوق الأرض وتحتها، وفق تعبيره.
وقالت الصحيفة إن المعارك في الشجاعية أظهرت مدى الصعوبة التي باتت إسرائيل تواجهها في تحقيق أحد أهدافها المعلنة من الحرب، وهو القضاء على حماس في قطاع غزة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية بعد العملية السابقة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وفي الفترة الأخيرة، تغيرت نبرة عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين بشأن واقعية هدف تدمير حماس ومقدراتها.
فقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في 19 يونيو/حزيران الماضي إن الحديث عن تدمير حماس "ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى، قبل أن يسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للرد على ذلك.
ولفت هاغاري -في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية- إلى أن حماس فكرة وحزب، وأنها مغروسة في قلوب الناس، ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا "هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمون موجودون في المنطقة".
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت قوله إن حركة حماس "فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة".
وأضاف الوزير السابق في مجلس الحرب -الذي حله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد استقالة بيني غانتس وآيزنكوت- أنه "لا يمكننا أن نعد بتحقيق نصر قريب على حماس ثم نلوم الجيش على عدم إنجاز ذلك"، مشددا على أن هدف الحرب ليس إنهاء حماس تماما، بل تدمير قدراتها العسكرية والحكومية.