إيران: لا نريد حربًا إقليمية لكن ندعم حزب الله في حال التصعيد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أحد مستشاري المرشد الأعلى الإيراني من أنه إذا شنت إسرائيل هجوماً شاملاً ضد حزب الله اللبناني، فإنها تخاطر بإشعال حرب إقليمية تدعم فيها طهران و"محور المقاومة" حزب الله "بكل الوسائل".
وقال مستشار الشؤون الخارجية للمرشد الإيراني كمال خرازي، لصحيفة فايننشال تايمز إن الجمهورية الإسلامية "غير مهتمة" بحرب إقليمية، وحث الولايات المتحدة على ممارسة الضغط على إسرائيل لمنع المزيد من التصعيد.
ولكن عندما سئل عما إذا كانت إيران ستدعم حزب الله عسكريا في حالة نشوب صراع شامل، قال خرازي: “إن كل الشعب اللبناني والدول العربية وأعضاء محور المقاومة سيدعمون لبنان ضد إسرائيل”.
وأضاف: “ستكون هناك فرصة لتوسيع الحرب إلى المنطقة بأكملها، حيث ستشارك فيها جميع الدول بما في ذلك إيران”. وفي هذه الحالة لن يكون أمامنا خيار سوى دعم حزب الله بكل الوسائل”.
وتابع قائلا: “إن توسيع الحرب ليس في مصلحة أحد – لا إيران ولا الولايات المتحدة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرشد الأعلى الإيراني حزب الله طهران محور المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان ويدعو إلى خفض التصعيد
غوتيريش طالب قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026.
الخرطوم: التغيير
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن جنوب السودان يواجه أزمة متفاقمة قد تدفعه إلى حرب أهلية جديدة، داعيًا قادة البلاد إلى الحوار وخفض التصعيد لإنقاذ اتفاق السلام المتعثر.
وفي حديثه إلى الصحفيين في نيويورك الجمعة، وصف غوتيريش الوضع في جنوب السودان بأنه “عاصفة كاملة” من الأزمات، مشيرًا إلى تصاعد الاشتباكات، واستهداف المدنيين بالقصف الجوي، ووجود قوات خارجية، واتساع نطاق الصراع إقليميًا. وأكد أن اعتقال النائب الأول للرئيس، ريك مشار، فاقم الأزمة وأدخل اتفاق السلام في حالة من عدم اليقين.
وأضاف أن البلاد تعاني من كارثة إنسانية، حيث يحتاج ثلاثة من كل أربعة مواطنين إلى المساعدات، ويواجه نصف السكان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسط تفشي وباء الكوليرا. كما حذر من انهيار الاقتصاد، حيث تراجعت عائدات النفط وبلغ التضخم 300%، بالإضافة إلى أزمة النزوح مع فرار أكثر من مليون شخص من السودان عبر الحدود.
وطالب غوتيريش قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026. كما دعا المجتمع الدولي إلى توحيد مواقفه لدعم عملية السلام ومنع أي محاولات لتقويضها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدعم جهود الوساطة، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لإنقاذ جنوب السودان من الانزلاق نحو الفوضى. وختم حديثه بالتحذير من أن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى كارثة جديدة شبيهة بالحربين الأهليتين في 2013 و2016، اللتين أودتا بحياة 400 ألف شخص.
الوسومأنطونيو غوتيريش اتفاق سلام جنوب السودان الأمم المتحدة تجدد القتال في جنوب السودان جنوب السودان