السومرية العراقية:
2024-12-23@05:16:14 GMT
بزشكيان يكشف شرطه للانسحاب من سباق الرئاسة في إيران
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشف مسعود بزشكيان مرشح التيار الإصلاحي لانتخابات الرئاسة في إيران، مساء الاثنين، عن شرطه للانسحاب من السباق الرئاسي. وأبدى بزشكيان، خلال المناظرة التلفزيونية الأولى، مع منافسه سعيد جليلي، ضمن الحملة الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات، استعداده للانسحاب في حالة واحدة.
وتعهّد جليلي برفع النمو الاقتصادي بنسبة 8%، وهو ما دفع بزشكيان للقول: "أنا مستعد للانسحاب بشرط أن يُعْدَم جليلي إذا فشل في تحقيق ذلك".
وهاجم بزشكيان الوعود الانتخابية للمرشح جليلي، وقال: "سياستنا الخارجية لا شرقية ولا غربية، ويجب أن تكون لدينا علاقات مع الجميع".
وعلّق مرشح التيار الإصلاحي على ضعف الإقبال على الانتخابات قائلاً: "مقاطعة الانتخابات بنسبة 60% أمر مقلق".
وأضاف: "من غير المقبول أن 60% من الناس لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، ولم يشاركوا في عملية التصويت، فهذا يعني أن هناك مشكلة".
ورأى أن أحد أسباب هذا الانخفاض واسع النطاق في المشاركة هو عدم الاهتمام بالنساء والمجموعات العرقية في إيران.
وقال: "عندما لا نعطي للسنة والأكراد والعرب الإيرانيين مكانا في الوظائف والمناصب العليا، ستكون المشاركة منخفضة".
وتابع: "مائدة الأغنياء أصبحت منفصلة عن مائدة الفقراء، وفقر الناس مشكلة نحن خلقناها وليست أمريكا".
بالتزامن مع ذلك، أعلن الجنرال وحيد حقانيان أحد مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، دعمه لبزشكيان ضد جليلي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل.
وذكر حقانيان، في بيان له، أن "بزشكيان مبدئي وإصلاحي في آن واحد، والأهم من ذلك أنه شخص شعبي يفكر في خروج إيران من العزلة، وسيكون لدينا مستقبل أفضل مع اختياره".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
آخر تصريح من برّي.. ماذا أعلن عن جلسة الرئاسة؟
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الجمعة، أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.وفي حديث عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات، نافياً ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري. وجزم بري بأن "الرئاسة أولاً"، مشيراً إلى أن الأمور الأخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح، وذلك في إشارة إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يُجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة، والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيلها مع النواب حول شكل هذه الحكومة.
ورفض بري التعليق على تأييد حليفه، النائب السابق وليد جنبلاط، لقائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً، وقال: "كل شيء سيتضح في الجلسة". كان بري قال في تصريحات سابقة إن انتخاب عون يحتاج تعديلاً للدستور الذي يفرض استقالة موظفي الفئة الأولى، وقائد الجيش منهم، قبل سنتين على الأقل من انتخابهم، فيما تذهب الترجيحات الأخرى نحو حصوله على 86 صوتاً على الأقل في الجلسة، ما يجعل من انتخابه "تعديلاً ضمنياً"، كما حصل عند انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان.