عاجل:- وصول شحنات غاز مسال لحل أزمة انقطاع الكهرباء في مصر خلال الصيف
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، أن هناك 21 شحنة غاز مسال ستصل إلى مصر خلال فصل الصيف الحالي (يوليو وأغسطس وسبتمبر)، بالإضافة إلى شحنات أخرى من المازوت.
يأتي هذا في إطار جهود الوزارة لحل أزمة انقطاع الكهرباء التي تعاني منها البلاد.
قطع الكهرباء في مصر تفاصيل الشحنات والمخزونفي مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد» يوم الإثنين، أوضح عبدالعزيز أن مخزون الشبكة القومية للغازات سيكون كافيًا لتلبية احتياجات البلاد.
وأضاف أن الحكومة تعاقدت بالفعل على هذه الشحنات، وهناك بعض الشحنات التي وصلت مصر بالفعل ويتم تفريغها حاليًا.
تأثير الشحنات على أزمة الكهرباءأكد المتحدث أن وصول هذه الشحنات سيؤدي إلى إيقاف انقطاع الكهرباء اعتبارًا من الأسبوع الثالث من شهر يوليو (21 يوليو) وحتى نهاية فصل الصيف (21 سبتمبر)، وهي مدة تصل لنحو 63 يومًا، كما أعلن رئيس الوزراء في تصريحات سابقة.
يعكس هذا الإجراء استعداد الحكومة لمواجهة تحديات الطاقة وضمان استمرارية الخدمة الكهربائية دون انقطاع.
خطط مستقبلية لتخفيف الأحمالبعد انتهاء فصل الصيف، أشار عبدالعزيز إلى أنه سيتبقى شهران أو ثلاثة أشهر على نهاية العام سيتم خلالها العمل على تقليل تخفيف الأحمال عن طريق خطة سيتم تنفيذها.
تهدف هذه الخطة إلى تحقيق استقرار في إمدادات الكهرباء وتقليل الضغط على الشبكة الوطنية، مما يضمن تلبية احتياجات المواطنين والمشروعات الاقتصادية بشكل فعال.
أهمية الخطوةتأتي هذه الإجراءات في وقت حرج حيث تعاني مصر من انقطاع الكهرباء المتكرر، مما يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين ويعرقل النشاط الاقتصادي.
تعكس التعاقدات الجديدة والتخطيط الاستباقي حرص الحكومة على معالجة أزمة الطاقة بفعالية وسرعة، وتوفير حلول مستدامة للمستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غاز مسال غاز مسال انقطاع أزمة انقطاع الكهرباء الكهرباء انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى
الجديد برس|
انتشرت قوات موالية للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة بشكل مكثف في محيط مطار مدينة حديبو المركز الرئيسي لأرخبيل سقطرى اليمنية، قبيل وصول عدد من الضباط الاماراتيين والأجانب إلى المطار.
وشهدت الطريق التي تربط المطار بمقر القوات الإماراتية انتشار نقاط عسكرية تم تعزيزها بعدد من الآليات وسط تشديدات مكثفة لتأمين مرور الضباط الإماراتيين والأجانب الذين وصلوا إلى الجزيرة، دون معرفة دوافع الزيارة.
وجاء التحرك العسكري الإماراتي عقب الاحتجاجات التي نظمها موظفو مطار حديبو تنديدا باستحواذ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية على إدارة المطار.
وتعد شركة “المثلث” المملوكة لضابط المخابرات الإماراتي “سعيد الكعبي” التي تعتبر إحدى الاذرع الإماراتية لتوسيع نفوذها في الجزيرة بعد أن فرضت سيطرتها خلال الأشهر الماضية على إدارة المنافذ البحرية في سقطرى.
وأتهم ناشطون من أبناء سقطرى واليمن “المثلث الإماراتية” بتنفيذ مخططات وأنشطة مشبوهة تستهدف أمن واستقرار اليمن وتهدد سيادته الوطنية دون تحريك ساكن من “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.
وجاءت الاتهامات في ظل وجود قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني التي تم انشائها خلال العام 2021 في جزيرة عبدالكوري وتم استكمال المدرج خلال ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى استحداث عدد من مراكز ونقاط المراقبة البحرية في سقطرى.
ويشير المراقبون إلى أن هذه التحركات تعكس التوسع العسكري الإماراتي الصهيوني في سقطرى، مما يثير مخاوف جدية حول تداعيات تلك الخطوات العدائية على اليمن وتهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية باتجاه خليج عدن والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب.