منظمة حقوقية تطالب بإدراج ملف المختطفات ضمن أجندة مفاوضات مسقط
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت منظمة مساواة للحقوق والحريات، الاثنين، الأطراف المشاركة في مفاوضات مسقط والرعاة الإقليميين والدوليين بإدراج ملف المختطفات والمخفيات في سجون الحوثيين ضمن أجندة المفاوضات ووضعه في مقدمة جدول الأعمال.
وقالت المنظمة في بيان بالتزامن من انطلاق مفاوضات مسقط: نعتبر أن أي مفاوضات لا تضع قضية المختطفات في مقدمة اهتمامها هي مفاوضات لا أخلاقية ومجردة من كل المبادئ والقيم الإنسانية.
وأضافت: كما نعتبر أن أي اتفاق لا يعطي الأولوية لقضية المختطفات ولا يضع معالجات حقيقية وملموسة تنهي مأساتهن هو اتفاق مشوه لا يمت للمروءة والإنسانية والأعراف اليمنية الأصيلة بأي صلة.
وحذرت من استمرار التغاضي عن ما تتعرض له المختطفات في اليمن من جرائم مروعة وانتهاكات صادمة وثقتها تقاير فريق الخبراء الأممي والمنظمات المحلية والدولية واعتبرت تجاهل ذلك بأنها انتكاسة إنسانية لا تغتفر ووصمة عار في جبين الإنسانية.
ودعت المنظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بهذه المفاوضات إلى إعادة النظر في مواقفها وتصحيح هذا الخطأ الفادح وعدم السماح بالالتفاف مجددا على معاناة المختطفات والمخفيات قسرا في السجون ومراكز الاحتجاز السرية في اليمن منذ سنوات.
وشدّدت على ضرورة تصدر ملف المختطفات أجندة مفاوضات مسقط لما يمثله هذا الملف الإنساني شديد الحساسية من مسؤولية أخلاقية وإنسانية بالغة الأهمية.
وحملت الأطراف المشاركة والأطراف الراعية لمفاوضات مسقط مسؤولية أي استبعاد أو تجاهل غير مبرر لهذا الملف كون الإفراج عن جميع المختطفات والمخفيات قسر ليس واجبًا إنسانيًا وأخلاقياً وحسب بل هو مؤشرًا مُهمّاً يؤكد جدية الأطراف المعنية ويُثبت حسن نواياها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن مسقط مفاوضات مفاوضات مسقط
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون بـ"اتفاق شامل"
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.