"ميستيانو بينالدو".. قناة بريطانية تسخر من إهدار رونالدو ركلة الجزاء بعبارة "صادمة"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أطلق تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية BBC على النجم كريستيانو رونالدو اسما ساخرا "ميستيانو بينالدو" أثناء الدقائق الأخيرة من مباراة البرتغال وسلوفينيا في ثمن نهائي يورو 2024.
وظهرت على شاشة "بي بي سي" عقب إهدار رونالدو لركلة جزاء في الوقت الإضافي الأول، تصدى لها حارس أتلتيكو مدريد يان أوبلاك، عبارة مركبة ما بين الإنجليزية واسم كريستيانو رونالدو كانت: Misstiano Penaldo، في إشارة سخرية إلى أن معظم أهداف رونالدو أتت من ركلات جزاء، لكنه أيضا يقوم بإهدارها!
BBC Sport had 'Misstiano Penaldo' written on screen during their analysis of Cristiano Ronaldo's penalty miss ???????? pic.
وسبق لكريستيانو رونالدو إهدار ركلة ترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وتشيلسي على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو عام 2008، كما أهدر في دور مجموعات يورو 2020 ركلة جزاء، وبعد إضاعته لركلة الجزاء أمام سلوفينيا صار أول لاعب في تاريخ البطولة يهدر ركلتين جزاء خلال سير اللعب.
https://t.me/tv360/154318وتعرض تلفزيون BBC لانتقادات لاذعة من الجمهور البرتغالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتهاء المباراة بفوز البرتغال بفارق ركلات الترجيح 3-0 والتأهل لمواجهة فرنسا، حيث وصفت تلك العبارة "Misstiano Penaldo" بالاستفزازية والتي لا تمت للمهنية بأي صلة.
إقرأ المزيديذكر أن رونالدو يتصدر قائمة الهدافين التاريخيين لبطولات كأس أمم أوروبا منذ تأسيسها عام 1960 حتى الآن، وفي جعبته 14 هدفا في خمس نسخ متتالية بالفترة من 2004 إلى 2021.
وسيلتقي "برازيل أوروبا" و "ديوك فرنسا" الجمعة القادم يوم الخامس من يوليو الجاري في مباراة ربع نهائي يورو 2024.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي رونالدو
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، افتتاحية بعنوان "ترامب يحمل على الحوثيين" واستهلتها بالقول إن أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت السماح لوكلاء إيران في اليمن (في إشارة إلى الحوثيين)، بإغلاق مسار ملاحي عالمي وبضرب الجيش الأمريكي دونما عقاب.
ورأت وول ستريت جورنال أن الرئيس الحالي دونالد ترامب بعث رسالة قوية، يوم السبت، عندما أمر بتنفيذ ضربات جوية مؤثرة ضد الحوثيين، "في خطوة على طريق استعادة الردع في المنطقة".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الحوثيين "لم يتلقوا الجزاء الكافي على أكثر من عام من القرصنة التي أجبرت البحرية الأمريكية على خوض قتال بوتيرة لم تشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".
وبحسب البيت الأبيض، شنّ الحوثيون 174 هجوما على سفن حربية أمريكية و145 هجوما على سفن تجارية أمريكية منذ عام 2023. فيما ردّت البحرية الأمريكية بصواريخ دفاع جوي في هذه الأشهر الـ 15 تفوق في العدد مقدار ما ضربتْه من الصواريخ ذاتها على مدى الـ 30 عاماً الأخيرة ، وهو "ما يعني استخدام صواريخ باهظة الثمن لإسقاط مسيّرات رخيصة"، بحسب الصحيفة.
ورصدت وول ستريت جورنال، توعُّد الرئيس ترامب للحوثيين، قائلة إن ترامب "أعنفُ في كلماته منه في أفعاله"؛ ومن ثمّ فمن الأهمية بمكان أن نرى ما إذا كانت هذه هي بالفعل بداية حملة أوسع نطاقاً لاستهداف قيادات الحوثيين، وضرْب مخازن سلاحهم وقطْع خطوط الإمداد الإيرانية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن من بين الأخطاء الأخرى التي ارتكبها الرئيس السابق بايدن كان "محدودية الردّ على هجمات الحوثيين، ما تركهم يعتقدون أنه ليس هناك ما يخشونه بدرجة كبيرة".
ورأت وول ستريت جورنال أن الهجمات ضد الحوثيين "ضرورية لاستعادة حرية التجارة العالمية"، منوّهة إلى أن هجمات الحوثيين على حركة الملاحة أغلقت تقريباً مسار البحر الأحمر -الذي يربط بين أوروبا وآسيا- في وجه سُفن ليست روسية أو صينية أو إيرانية.
ولفتت إلى أنّ ذلك رفع تكاليف الشحن والتأمين إلى مستويات عالية.
واختتمت الصحيفة بالقول: "المشجّع في الأمر، هو أن الرئيس ترامب -على الأقل في هذه القضية- يُظهر إيماناً بقيادة أمريكا للعالم"