سفير الصين بموسكو: واشنطن تحيك المؤامرات ضد السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال السفير الصيني في موسكو تشانغ هانهوي، إن السلطات الأمريكية تقوم بترتيب "مؤامرات حمائية" ضد استيراد السيارات الكهربائية الصينية.
وأشار السفير في مقابلة مع وكالة تاس إلى أن الولايات المتحدة وتحت غطاء حماية الأمن القومي تحاول حل مشاكل تواجهها في المجال الاقتصادي – التجاري.
إقرأ المزيدونوه السفير بأن إنتاج السيارات الكهربائية وغيرها من المنتجات باستخدام مصادر الطاقة البديلة والتحول الاقتصادي الأخضر، هي مبادرة "طرحها المجتمع الدولي بالإجماع".
وخلال تعليقه على قيام السلطات الأمريكية مؤخرا بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، أضاف السفير: "لكن بعض الدول تفضل ليس فقط تجاهل نجاحات الصين التي تحققت من خلال المنافسة العادلة، بل وتلجأ إلى ممارسة التهجم وطرح التهم العديمة الأساس وهو ما يمكن اعتباره من حيث الجوهر بمثابة المؤامرات الحمائية. هم يرفعون عاليا راية التنمية الخضراء بيد، ولكن باليد الأخرى يلوحون بهراوة الحمائية. وهذا تناقض كلاسيكي وازدواجية في المعايير، وهذا هو التسييس والأيديولوجية ومحاولة حل المشاكل في المجال التجاري والاقتصادي تحت ستار حماية الأمن القومي. في الواقع، في السنوات الأخيرة، قامت الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير ليس فقط على البضائع القادمة من الصين، ولكن أيضا على البضائع من العديد من البلدان في آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا. هذه الإجراءات ستكبح حتما عملية التحول الأخضر العالمية، وستقوض الثقة في التعاون الدولي لمكافحة تغير المناخ".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن زيادة الرسوم الجمركية على عدد من البضائع الصينية التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 18 مليار دولار. وستزداد الرسوم على السيارات الكهربائية الصينية من 25 إلى 100%. وبررت واشنطن ذلك بأنها تسعى لحماية صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة سيارة كهربائية السیارات الکهربائیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تحذر واشنطن من تضليل الرأي العام بشأن المفاوضات الجمركية
نفى المتحدث باسم الخارجية الصينية غو جياكون خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إجراء أي مفاوضات بين بكين وواشنطن حول الرسوم الجمركية.
وجاءت ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها وجود اتصالات يومية بين الجانبين. وأكد غو أن "الصين والولايات المتحدة لم تجريا أي مشاورات أو مفاوضات بهذا الخصوص"، محذرا من محاولات التضليل الإعلامي.
وفي وقت سابق، أعلنت الصين، على لسان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية هي يادونغ، أنها لا تجري أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، رغم تلميحات البيت الأبيض بتخفيف حدة التوتر الراهن بين البلدين.
يأتي هذا التصعيد اللفظي في أعقاب سلسلة من الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي بدأت في 2 أبريل بفرض تعريفات جمركية "متبادلة" بنسبة 10% على الواردات، تبعتها معدلات مرتفعة على 57 دولة حسب حجم العجز التجاري مع كل منها. لكن ترامب أعلن لاحقا في 9 أبريل تخفيف الإجراءات لمدة 90 يوما لجميع الدول باستثناء الصين، وذلك بعد امتناع 75 دولة عن الرد بمثل هذه الإجراءات.
وقد شهدت المواجهة التجارية بين العملاقين الاقتصاديين تصاعدا حادا، حيث بلغت التعريفات الأمريكية على البضائع الصينية 125%، فيما ردت بكين بإجراء مماثل. كما تفرض واشنطن تعريفات إضافية بنسبة 20% على الصين تتعلق بملف مكافحة المخدرات الاصطناعية، في خطوة تزيد من حدة التوتر بين البلدين