شهدت الساعات القليلة الماضية أحداث وقضايا عدة أثارت الرأي العام وكانت محل اهتمام العديد من القراء منها إصابة 3 أشخاص في انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل ورشة بالبحيرة، ومصرع طفل أسفل عجلات القطار في دمنهور، مع ارتفاع ضحايا انهيار منزل أسيوط المنكوب إلى 6 أشخاص

إصابة 3 أشخاص في انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل ورشة بالبحيرة

أُصيب 3 أشخاص بحروق متفرقة بأنحاء الجسم، مساء أمس الإثنين، إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل ورشة تصنيع أدوات كهربائية بمنطقة دهشور التابعة لمركز دمنهور، في البحيرة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى دمنهور التعليمي لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة.

. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.

مصرع طفل أسفل عجلات القطار في دمنهور

لقي طفل مصرعه في الحال، مساء أمس الإثنين، بعد أن صدمه قطار به أسفل كوبري دهشور بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي، تحت تصرف جهات التحقيق.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.

ارتفاع ضحايا انهيار منزل أسيوط المنكوب إلى 6 أشخاص

نجحت قوات الحماية المدنية والإنقاذ السريع قبل قليل في انتشال جثتين لشقيقتين من أسفل عقار أسيوط المنكوب ليرتفع عدد الوفيات إلى 6 أشخاص وإصابة 6 آخرين، حيث تواصل القوات البحث عن 8 آخرين مفقودين أسفل الأنقاض.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.

اقرأ أيضاًاعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة

14 جثة و6 مصابين حصيلة انهيار منزل أسيوط المنكوب حتى الآن

اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انهيار عقار انفجار اسطوانة بوتاجاز انهيار منزل بأسيوط مصرع طفل اسفل عجلات قطار انفجار أسطوانة بوتاجاز انهیار منزل أسیوط

إقرأ أيضاً:

عدن تغلي: انهيار خدماتي شامل واحتجاجات غاضبة وسط صيف خانق وارتفاع جنوني في الأسعار

يمانيون../
تعيش مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، واحدة من أسوأ أزماتها الخدمية والمعيشية منذ سنوات، حيث شهدت خلال الساعات الماضية موجة احتجاجات غاضبة في عدة مديريات، على خلفية الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي الذي بلغ أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع انهيار جديد في سعر صرف الريال اليمني، وتسجيل الدولار 2558 ريالاً والسعودي 676، في مشهد يعكس الانحدار المتسارع في الوضع الاقتصادي والمعيشي.

الاحتجاجات التي اجتاحت أحياء كريتر، المعلا، والمنصورة وغيرها من مديريات عدن، حملت طابعًا شعبيًا غاضبًا، حيث عمد المحتجون إلى قطع الطرق الرئيسية وإشعال الإطارات، تعبيرًا عن سخطهم المتصاعد من استمرار تدهور الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء، في ظل عجز حكومي فادح وتجاهل متواصل لمطالب السكان، الذين يواجهون موجة حر قاسية دون كهرباء، أو حلول بديلة.

وتعيش المدينة على وقع أزمة كهرباء غير مسبوقة، تفاقمت مع بداية فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات خانقة، ما جعل الحياة اليومية لمعظم السكان، خصوصًا الأطفال والمرضى وكبار السن، أكثر قسوة. ويشتكي الأهالي من غياب أي برنامج منتظم للتشغيل، ما يحول معاناتهم إلى كارثة يومية، حيث تتوقف معظم الأعمال، وتُنهك العائلات بتكاليف تشغيل المولدات الخاصة التي تجاوزت قدرة الكثيرين على تحملها.

ويرى مراقبون أن الأسباب الجذرية للأزمة ليست ناتجة فقط عن عجز تقني أو محدودية في الموارد، بل تعكس بنية فساد مزمنة داخل المؤسسات الخدمية، وغياب تام للإرادة السياسية في إيجاد حلول حقيقية. ويُتهم مسؤولو حكومة المرتزقة بإدارة ملف الكهرباء بطريقة عشوائية ومشبوهة، تقوم على الصفقات المؤقتة مع شركات الطاقة المشتراة، ما جعل الخدمة مرهونة بإملاءات مالية وابتزاز سياسي، دون أي خطة استراتيجية لإنشاء محطات توليد حكومية مستقرة.

ويضيف المراقبون أن أزمة الكهرباء ليست سوى واحدة من عدة أزمات متراكمة تعيشها عدن، من تدهور أمني، إلى انفلات أسعار، وغياب مؤسسات الدولة، ما يدفع السكان نحو حافة الانفجار الشعبي، وسط تصاعد مشاعر الغضب والخذلان.

كما أن الأزمة تفاقمت مع تسجيل الريال اليمني أدنى مستوياته في مناطق سيطرة حكومة المرتزقة، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والأساسية، لتصبح الحياة اليومية فوق قدرة المواطن على التحمل. حيث يشير ناشطون إلى أن أسعار السلع تضاعفت خلال أسابيع، فيما الرواتب إما مجمدة أو منعدمة، ما خلق حالة من الاختناق الاقتصادي، زادت من نقمة الناس على السلطات المحلية والداعمين الإقليميين لها.

وفي ظل هذا المشهد القاتم، يحذر ناشطون وسياسيون من أن الأوضاع في عدن باتت على شفا انفجار اجتماعي لا يمكن التنبؤ بعواقبه، في حال استمر التجاهل الرسمي لمعاناة المواطنين.

كما تشير التحليلات إلى أن التراكمات اليومية من الأزمات قد تتجاوز الاحتجاجات المحدودة إلى تمرد شعبي واسع، خاصة مع ازدياد الشعور بالخذلان من الوعود السياسية التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ.

فعدن اليوم لا تواجه فقط أزمة كهرباء، بل أزمة حكم وفشل إداري وأخلاقي في إدارة شؤون الناس، ضمن سياق أكبر من الهيمنة الإقليمية والفساد الداخلي. وإذا لم تبادر الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات حقيقية وفورية لمعالجة الأوضاع، فإن عدن قد تدخل مرحلة جديدة من عدم الاستقرار الشامل، يصعب على أي طرف احتواؤها.

مقالات مشابهة

  • لحج.. إصابة 4 أشخاص بإنفجار أسطوانة غاز في الحبيلين
  • حدث وأنت نائم| قضية هتك عرض الطفلة مريم تهزّ الرأي العام.. ومسجل خطر يعتدي على الأطفال بالبحيرة
  • حدث وأنت نائم| العدالة تنتصر للطفل ياسين.. وانفجار بخط غاز على طريق الواحات
  • نشرة التوك شو| الحكم في قضية طفل دمنهور.. وتفاصيل انفجار خط غاز بأكتوبر
  • تفاصيل إصابة 4 أشخاص في حريق مطعم بشربين
  • إصابة عدة أشخاص في انفجار خط للغاز قرب العاصمة المصرية القاهرة
  • مصرع 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين في انفجار خط غاز بطريق الواحات
  • إصابة 3 أشخاص فى انهيار جدار منزل فى قرية الترامسة بقنا
  • حدث وأنت نائم| اغتيال براءة الطفل ياسين على يد مسن.. وشاب يذبح زوجته في بور سعيد
  • عدن تغلي: انهيار خدماتي شامل واحتجاجات غاضبة وسط صيف خانق وارتفاع جنوني في الأسعار