بالفيديو.. ردة فعل شاب يسمع لأول مرة بعد خضوعه لعملية جراحية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أظهرت لقطات مؤثرة اللحظة التي تمكن فيها شاب أمريكي من السماع لأول مرة بعد خضوعه لعملية جراحية لزراعة قوقعة الأذن.
وإريك هوفمان، البالغ من العمر 28 عاما، يعاني من ضعف سمع، وهو ما يعني أن قدرته على سماع الأصوات محدودة للغاية أو معدومة تماما.
في مقطع فيديو مؤثر، يظهر إريك عاجزا عن الكلام ويبكي بعد تشغيل الزرعة لأول مرة.
وسيستغرق إريك من ثلاثة إلى ستة أشهر حتى يتمكن من فهم جميع الأصوات الجديدة التي يسمعها بالكامل، وخلال هذه الفترة سيخضع لإعادة التأهيل السمعي.
وقال الشاب: "شعرت بأن لحظة عاطفية للغاية في حياتي قد بدأت. كنت سعيدا جدا، أبكي وأشعر بالدهشة عندما سمعت الأصوات بوضوح. اغرورقت عيناي بالدموع عندما سألني اختصاصي السمع عن شعوري. حاولت أن أعبر عما أشعر به، لكن الكلمات لم تتمكن من الخروج من فمي".
ويعاني إريك من ضعف السمع منذ إصابته بالتهاب السحايا، وهو التهاب يصيب البطانة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، عندما كان عمره ستة أشهر. وهو يعتمد على لغة الإشارة وقراءة الشفاه للتواصل.
ولكن مع تقدمه في السن، ساء سمعه وأصبح التواصل صعبا للغاية، مما دفعه إلى إجراء عملية زراعة قوقعة صناعية.
وقال أريك: "كان التواصل الاجتماعي مع الناس هو التحدي الأكبر بالنسبة لي قبل إجراء عملية الزرع لأنني في بعض الأحيان لا أفهم ما يقوله الناس.. كنت أنظر في كثير من الأحيان إلى وجوههم لأتمكن من فهم وقراءة الشفاه. أنا الآن متحمس جدا لسماع الأشخاص يتحدثون بوضوح شديد دون أن يطلبوا التكرار وأن أكون قادرا على مواصلة المحادثات".
المصدر: The Sun
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار الصحة عمليات جراحية
إقرأ أيضاً:
الكشكي: اجتماع أمناء الحوار الوطنى مع وزير الخارجية هام للغاية
تحدث جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن لقاء مجلس أمناء الحوار الوطني، بوزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي في مناقشة شاملة حول قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وقال الكشكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن اللقاء الذي حضره جميع أعضاء المجلس بما في ذلك الأعضاء الجدد، يأتي في وقت حساس يرتبط بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ضرورة إدراج قضايا الأمن القومي ضمن جدول أعمال الحوار الوطني.
وتابع: " اللقاء فرصة ثمينة لجميع أعضاء مجلس الأمناء للتفاعل مع وزير الخارجية وتبادل الرؤى حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم مصر".
وأوضح: "وقد تمحورت النقاشات حول ملفات حيوية مثل الأمن القومي المصري، والأزمات الإقليمية في السودان وليبيا وغزة، بالإضافة إلى تأثيرات التوترات في البحر الأحمر. وركز الحوار على كيفية استجابة الدبلوماسية المصرية لهذه التحديات، والتقدير العام للموقف المصري في هذه الأزمات".
وذكر، أنّ وزير الخارجية أكد أهمية دور الحوار الوطني في دعم سياسة مصر تجاه قضايا حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا محوريًا في الاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان في مصر، وما ترتب على ذلك من مخرجات هامة مثل إنشاء المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق العقوبات البديلة.
رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنية
ولفت، إلى أن تأكيد الوزير على أن التحديات الكبرى التي تواجهها مصر في المنطقة تتطلب رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن السياسة الخارجية المصرية تستند إلى مبادئ ثابتة في الدفاع عن الأمن القومي، وفي الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، موضحًا، أنه في هذا السياق، تم التطرق إلى مبادرات الحوار الوطني التي تهدف إلى تعزيز التسامح المجتمعي ورفع مستوى التعاون بين مختلف أطياف المجتمع المصري.
وواصل: "كما تناول اللقاء ملفًا بالغ الأهمية يتعلق بالأمن القومي المائي، حيث تحدث وزير الخارجية عن الخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة التحديات المائية المتزايدة، مع التأكيد على أن هذه القضية تحظى باهتمام بالغ في سياق السياسة المصرية الخارجية".
وأكد جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن هذا الحوار يعكس تفاعلًا حيويًا بين مجلس الأمناء ووزارة الخارجية المصرية، مع التركيز على الشفافية والتواصل الفعال مع كافة الأطراف المعنية لمواكبة التحديات الراهنة.