أكد أحمد جلال الناقد الرياضي، أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق، سوف يعتذر عن التواجد في شركة الكرة ولجنة التخطيط داخل النادي.

وتابع جلال خلال تواجده ضيفًا مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "عبدالحفيظ سوف يتجه إلى العمل الإعلامي ولديه عرض قوي من أحد القنوات العربية".

وأضاف أحمد جلال: "خالد بيبو حضر اجتماع النادي في حضور محمود الخطيب، ولم يكن يعلم بقرار توليه إدارة الكرة بالفريق، وفوجئ بالقرار أثناء الجلسة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

متى يعود النادي السياسي من رحلة التيه؟

للسودان رصيد سياسي ونضالي، ظل يتكئ على بذرة مشروع مقاومة، أسس له أسلاف وطنيين، لم تنجح سنوات الانحدار الطويل في تبديده، ولكنه تعرض لعقاب قاس في السنوات الأخيرة على يد أبنائه وآخرين.

من ثم فإن حرب ١٥/ابريل ستكون طريقاً مؤلماً معبداً بالدماء والتضحيات ليعود السودان من رحلة التيه الى ابنائه ومحبيه .

التاريخ ليس صدفة، وأحداثه ليست خبط عشواء، ولكنه بين منتصر و مهزوم، وبلا شك لم ينجو النادي السياسي القديم من اللحاق بركب المهزومين في حرب التغيير ، فقد سقطت شعارات ، وارتفعت اخرى، أفلت ايقونات وسطعت أخرى.

خلال عامين .. تغير وجه السودان ، فما بعد 2023 ليس كما قبلها على كل المستويات، التغيرات البنيوية الجارية في بلادنا بعد ١٥/أبريل تتوجب تفكيراً من خارج الصندوق، لا يركن إلى أنماط المقاربات السياسية القديمة، والمؤتمرات واللقاء السياسية التي تنعقد كلما أصاب المشهد ركود ، لقاءات فندقية، تنتهي بجفاف الحبر الذي دون على الورق اشواق لن تتحقق، وأمنيات لا تجاوزت المخيلة.

النادي السياسي القديم، والعقول التي تنشط عبره عاجزة عن الفهم الدقيق لما يجري أولاً، والتعامل معه بما يقتضيه الوضع ثانياً، وابتكار أدوات سياسية تستند على مشروع وطني جديد، يقدم إجابة شافية حول السؤال المحوري(أي سودان يراد له ان يكون؟) وكيف يمكن أن تنسج العلاقات بشكل طبيعي ومتوازن مع مختلف مكونات الشعب السوداني ، وما الآليات الحقيقية لبناء دولة حديثة قوية تكون على مسافة واحدة من جميع السودانيين بعيداً عن المحاصصتين القبلية والحزبية!.

المجتمعون بفندق “مارينا” بورتسودان رجال ونساء وطنيين، غارقون في الهم الوطني ، لا يستطيع كائن من كان أن يزايد على مواقفهم المبدئية الداعمة للوطن والقضية ، ولكنهم عاجزين، نضب معينهم، إعادة تدويرهم كل مرة غير مجدي .

المزاج العام تجاوز الأحزاب بوضعها الحالي، المستنفرين في معركة الكرامة ، والقوى الاجتماعية الصاعدة، هم قواعد المشروع الوطني الذي تمخض عن حرب ١٥/أبريل ، هؤلاء تجاوزوا شعارات النادي السياسي القديم ، ومضوا بوتيرة متسارعة في تنظيم صفوفهم ليصبحوا بديلاً سياسياً أنتجته التجربة القاسية في مستقبل السودان، هؤلاء هم من ستتحالف معهم السلطة الحالية بعد الحرب ، هؤلاء هم حاضنة النظام الذي يتشكل الآن في رحم التجربة .

على المجتمعين بفندق “مارينا ” بورتسودان أن يعلموا أن القوى الجديدة لن ترتكب خطيئة إضاعة الفرصة، التي طالما اضعتموها أنتم في حقب مختلفة ، من أجل استعادة شروط الحياة الطبيعية في ظل دولة ومؤسسات وبيئة سياسية نظيفة.

ستعمل القوى الجديدة على تضميد جروح السودانيين ضحايا فشل النادي السياسي القديم ، ستفتح شرفة استثنائية للعبور بالشعب السوداني على طريق التقدم والعدالة وبناء الجسور .
لقد تجاوزكم الواقع ..
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غضب إسباني ضد إسرائيل ورئيس الشاباك يعتذر وكوريا الشمالية تلوح بالنووي وتحرير 183 أسيرا فلسطينيا (فيديو)| عاجل
  • إبراهيم سعيد عن نجم الزمالك: لاعيب راجل وعنده روح مش موجودة بالفريق
  • أحمد جلال يدخل قائمة أفضل 100 عالم فى مصر 2025
  • أحمد عيد عبدالملك: إمام عاشور يركز في الكرة فقط.. ومعلول قادر على اللعب موسمين
  • كين يؤكد استمراره مع النادي البافاري
  • طقس الإسكندرية اليوم.. أجواء شديدة البرودة
  • متى يعود النادي السياسي من رحلة التيه؟
  • أحمد الفيشاوي يرفض الظهور ببرنامج رامز جلال
  • اتحاد الكرة يرد على شكوى رضا سليم ضد النادي الأهلي.. عاجل
  • رسميا.. قيد علي معلول في قائمة النادي الأهلي