رئيس الوزراء الأسترالي يرفض حضور قمة "الناتو" في واشنطن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قرر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز عدم الذهاب إلى واشنطن لحضور قمة "الناتو"، وسيذهب وزير الدفاع ريتشارد مارليس بدلا منه، حسبما ذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد".
ومن المتوقع أن يجتمع ألبانيز مع نظرائه من اليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا كأعضاء في ما يسمى "الرباعية الهندية والمحيط الهادئ" في القمة المخصصة للذكرى 75 لحلف شمال الأطلسي، والتي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وكتبت الصحيفة: "يوم الثلاثاء، أصدر مكتب مارليس بيانا قال فيه إن وجوده في الاجتماع يؤكد التزام أستراليا بدعم الأولويات الاستراتيجية لمنطقتنا والحفاظ على نظام عالمي قائم على القواعد مع تعزيز الأجندة الأمنية والاقتصادية والتجارية الأسترالية".
وقال مصدر في الحكومة الأسترالية لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" إن القرار اتخذ بعد أن فشل ألبانيز في عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل القمة.
ووفقا للمصدر، نصح مكتب ألبانيز رئيس الوزراء بعدم الذهاب إلى القمة، لأن هذا قد يسبب المزيد من الانتقادات الشعبية المحلية.
وتتمتع أستراليا بوضع شريك في "الناتو"، حيث تم إرسال الدعوة لها لحضور قمة هذا العام من قبل الأمين العام المنتهية ولايته للتحالف ينس ستولتنبرغ.
المصدر: سيدني مورنينغ هيرالد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن حلف الناتو واشنطن
إقرأ أيضاً:
أستراليا تصدر قوانين لحماية التماسيح رغم سماحها بقتل الإبل
وكالات
رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية، كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.
فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.
وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار، المستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائم للسكان والسياح.
وفي 24 مارس الماضي، ابتلعت تماسيح نهر درايسديل في شمال غرب أستراليا، رجلًا يبلغ من العمر 79 عامًا، بعدما سقط من قاربه في المياه، وأعادت هذه الحادثة المأساوية المخاوف من هذه الكائنات المفترسة التي تتربص تحت السطح.
نهر درايسديل من أكثر الأنهار التي تتسلل إليها التماسيح المرعبة، وعلى الرغم من أنه يجذب زوّاره بهدوئه المخادع، وسط تضاريس كيمبرلي الوعرة الواقعة في منطقة يصعب الوصول إليها برًّا، غير أن هذا الهدوء السطحي يُخفي تحته حياة برية بالغة الخطورة، يعرفها السكان الأصليون جيدًا وتحذّر منها السلطات، فالنهر يُعد موطنًا دائمًا لتماسيح المياه المالحة، التي تُصنَّف بأنها الأشرس بين زواحف العالم.
ويقع نهر درايسديل في منطقة كيمبرلي النائية بشمال غرب أستراليا، ضمن ولاية أستراليا الغربية، ويمتد على طول 432 كم داخل أراضٍ وعرة يصعب الوصول إليها، ضمن حدود منتزه درايسديل ريفر الوطني.
ويُعرف النهر ببيئته البرية البكر التي لم تمسّها يد الإنسان، ويُعد موطنًا طبيعيًا لتماسيح المياه المالحة والعذبة، إلى جانب تنوعه البيولوجي النادر.. ونظرًا لعزلته التامة، تحذر السلطات الزوّار من السباحة أو التنقّل بالقوارب الصغيرة في مياهه، ويُشترط الاستعداد الكامل لأي رحلة استكشافية فيه.
وتتكاثر هذه التماسيح خلال موسم الأمطار، الذي يمتد من نوفمبر حتى مارس، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى 60 بيضة في أعشاش طينية تبنيها على ضفاف الأنهار، وتحرسها بشراسة حتى تفقس.. ولا ينجو إلا عدد قليل من الفراخ نتيجة التهديدات الطبيعية، لكن التماسيح البالغة قد تعيش لعقود، ما يسهم في الحفاظ على أعدادها وانتشارها الواسع في البيئات المائية.