قالت وزارة الخارجية في بيان لها أن المليشيا الإرهابية تتمادى في استهدافها للمدنيين في القرى والمدن وتجمعات النازحين كما شنت المليشيا عدوانا جديدا على مناطق مختلفة في ولاية سنار شملت قرى جبل موية، حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 من المدنيين العزل في ضواحي مدينة سنار.وفيما تورد (سونا ) نص البيان :-تتمادى المليشيا الإرهابية في استهدافها للمدنيين في القرى والمدن الآمنة وتجمعات النازحين.

وفي الأيام الماضية شنت المليشيا عدوانا جديدا على مناطق مختلفة في ولاية سنار شملت قرى جبل موية، حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 من المدنيين العزل في ضواحي مدينة سنار، ثم مدينة سنجة، التي تعد من أكبر تجمعات النازحين من حرب المليشيا علي الشعب السوداني.و تسببت هذه الاعتداءات في عمليات نزوح جديدة بعد ما ارتكبته المليشيا من تصفيات للمدنيين وعمليات نهب واسعة وإخلاء قسري للسكان من منازلهم. وقد قامت المليشيا بتحويل مستشفى سنجة إلي ثكنة عسكرية تنطلق منها هجماتها العسكرية على الأبرياء. ومواصلة لنهجها الٱجرامي في تدمير البنيات الأساسية فجرت المليشيا الأرهابية اليوم جزءا من جسر الحلفايا في الخرطوم بحري.وإذ تؤكد هذه الإعتداءات الشنيعة مجددا الطبيعة الإرهابية للمليشيا، فإنها تمثل إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي مع جرائمها وصمته علي تواصل الإسناد الخارجي لها من عديد من دول المنطقة والاقليم.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خالدة جرار تروي معاناتها مع قسوة الاعتقال في سجون الاحتلال

عندما نزلت من الحافلة التي أقلت أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، لم تتمكّن القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة الجرار من الكلام، وبدت شاحبة وقد غطّى اللون الأبيض شعرها المرفوع.

بعد ساعات، تحدثت لوكالة فرانس برس عن "سوء معاملة" في السجون الإسرائيلية.

جرار كانت واحدة من مئات الأسرى الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، الذين أفرج عنهم في إطار اتفاق الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ تنفيذه الأحد. تحلّق حولها المستقبلون في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وكانوا يهتفون فرحا بالعائدين. أما هي فبدت منهكة وضعيفة.

في اليوم التالي، قالت جرار لوكالة فرانس برس "كانت المرة الأولى التي أتحدّث فيها مع بشر بعدما عُزلت في زنزانتي لمدة ستة شهور".

كانت قد صبغت شعرها باللون الأسود وأسدلته على كتفيها، وكانت تستقبل المهنئين.


وتشغل جرار (61 عاما) عضوية المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وترأس "مؤسسة الضمير" الحقوقية، وتعتبر ناشطة سياسية ونسوية.

اعتُقلت إداريا مرّات عدّة كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر 2023، بعدما كانت أمضت 20 شهرا في الاعتقال الاداري بين عامَي 2018 و2019، وكانت توجّه إليها في كلّ مرة تهمة " تهديد أمن الدولة".

وتقول جرار "ظروف الأسرى والأسيرات صعبة جدا. منذ العام 1967 حتى اليوم، لم تكن الظروف بمثل هذه القسوة".

وتتحدّث عن "اعتداءات متكرّرة"، مثل "الرشّ بالغاز بشكل مستمر، كمية طعام قليلة ونوعية رديئة"، مندّدة ب"سياسة العزل التي تمارسها سلطات الاحتلال".

وتقول خالدة "مكثت في العزل ستة شهور"، مشيرة الى أن هذا كان ظاهرا تماما في صورها الاثنين لدى خروجها من الحافلة.

وتشير الى أن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "يعاملون وكأنهم ليسوا بشرا".

وتتابع "لذلك، نقول إن قضية الأسرى والأسيرات هي قضية شعبنا، ويجب التصدّي بشكل وطني لكل السياسات التي تمارس بحق أسرانا وأسيراتنا حتى حريتهم جميعا".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإماراتية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية
  • رئيس مدينة بيلا تلتقي رؤساء القرى لبحث مُستجدات المشروعات والموضوعات المهمة
  • الخارجية تُدين إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • وزارة الخارجية تُدين إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • خالدة جرار تروي معاناتها مع قسوة الاعتقال في سجون الاحتلال
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • المدير العام لقوات الشرطة يصل ولاية سنار على رأس وفد رفيع من رئاسة الشرطة
  • الخارجية السودانية: المليشيا بعد أن عجزت عن مواجهة الجيش والقوات المساندة له لجأت إلى استهداف محطات الكهرباء والمياه
  • وزير الخارجية: تحسين أوضاع مخيمات النازحين أولوية لتقديم الخدمات الضرورية للاجئين
  • خالدة جرار تتحدث للجزيرة نت عن معاناتها في العزل الانفرادي