آبل قد تعلن صفقة مع غوغل لاستخدام جيميناي خلال الخريف القادم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ستعلن آبل صفقة واحدة جديدة على الأقل مع غوغل لإضافة نموذج "جيميناي" إلى منظومة "ذكاء آبل" خلال فصل الخريف القادم، وفقا لما ذكره مارك غورمان صحفي بلومبيرغ المتخصص في شؤون آبل.
وكان ذكر نموذج "جيميناي" أساسيا في شائعات روبوتات المحادثة التي ستدخل ضمن نظام التشغيل "آي أو إس 18" منذ مدة طويلة، كما كان الحال مع روبوت "شات جي بي تي".
وفي تلك الكلمة الافتتاحية، أعلنت آبل عقد صفقة مع شركة أوبن إيه آي، لتوفير روبوت المحادثة "شات جي بي تي"، المعتمد على نموذج "جي بي تي 4 أو"، إلى أنظمة التشغيل "آي أو إس" و"ماك أو إس" و"آيباد أو إس" لاحقا هذا العام، إذ يمكن للمساعد الرقمي "سيري" اللجوء إليه عندما لا يتمكن من تنفيذ ما يطلبه المستخدم.
كما ورد اسم شركة أنثروبيك في تلك الشائعات، وأشار غورمان إلى أن آبل قد تعلن صفقة معها في مرحلة قادمة، وربما تكون خلال الخريف القادم أيضا. ولكنه أشار إلى رفض آبل عقد صفقة مع شركة ميتا، لأن نموذج الشركة "لاما" ليس بالجودة الكافية.
من المفترض أن تطلق آبل ميزات الذكاء الاصطناعي خلال فصل الخريف، على الأقل النسخة التجريبية منها، ويشير غورمان إلى أن الشركة تهدف إلى الاستفادة مباشرة من تلك الميزات في تحقيق الإيرادات، وليس مجرد إضافتها كمجموعة من الميزات الجديدة فقط لزيادة مبيعات أجهزة الشركة المختلفة.
وتنفيذا لهذه الإستراتيجية، قد تطرح الشركة ميزات "ذكاء آبل" مقابل اشتراك مدفوع، وفقا لما أشار له غورمان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صفقة مع
إقرأ أيضاً:
مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
أشاد المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية الفريق الأول محمد بريظ، بما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم سخي للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد مدى التزامها تجاه محاربة الإرهاب، إذ أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بمقر التحالف بالرياض اليوم، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، الفريق الأول محمد بريظ والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.
وقدم التحالف الإسلامي عرضًا مرئيًا عن مسيرته في محاربة الإرهاب شملت مبادراته الاستراتيجية الفكرية منها والإعلامية والمالية والعسكرية، وبرنامج دول الساحل والبرامج التدريبية الممنوحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأيضًا الجهود المبذولة في تنسيق وتعزيز الجهود الدولية بين الدول الأعضاء، وأبرز إصدارات التحالف ومخرجاته العلمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر التطرف ونشر ثقافة السلام والاعتدال.
بعد ذلك تجول الوفد داخل غرفة تقدير الموقف، واطلع على الجهود المستمرة في رصد ومتابعة وتحليل التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم.
وأشاد الفريق محمد بريظ بما يقدمه التحالف في خدمة الدول الأعضاء، منوهًا بمبادراته الاستراتيجية التي يعمل عليها في محاربة الإرهاب والقضاء عليه من خلال منهجية استراتيجية محكمة.
وأكد أن ما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم سخي لهذا التحالف يؤكد مدى التزامها تجاه محاربة الإرهاب، إذ أصبحت أنموذجًا عالميًا يُحتذى به، مثمنًا في ذات الوقت الجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف الإسلامي للتنسيق العسكري بين الدول الأعضاء وفتح آفاق أكبر لتبادل الخبرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأعرب اللواء المغيدي عن امتنانه لهذه الزيارة، التي تؤكد مدى التزام حكومة المملكة المغربية في تعزيز التعاون الدولي المشترك في كل من شأنه محاربة الإرهاب والقضاء عليه، لا سيّما أن المغرب هي أحد الدول المتحالفة ضمن هذا التحالف المبارك منذ إنشائه.
وأوضح أن التحالف الإسلامي وبمتابعه حثيثه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي، ومن خلال مبادراته الاستراتيجية وبرنامج دول الساحل والبرامج الممنوحة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية دولة المقر، يسعى إلى تقديم أوجه الدعم والمساندة كافة للدول الأعضاء من خلال برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية تصب جميعها في صالح القطاعين العسكري والمدني للدول الأعضاء المتضررة من آفة الإرهاب.
وأكد أن التكاتف والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء هو السبيل الأمثل للقضاء على هذه الآفة التي أنهكت كثيرا من الشعوب.