مقاهي لبنان ترتدي حلّة يورو ٢٠٢٤... أسعار لا تناسب الواقع
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
إنطلقت بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو ٢٠٢٤" في ١٤ حزيران، ولم يتمكن الجمهور اللبناني من متابعة منافساتها هذه المرة كما حدث في كأس العالم عام ٢٠٢٢ في قطر، والسبب هو ارتفاع أسعار اشتراكات القنوات التلفزيونية الحاصلة على حقوق البث الحصرية للمباريات، والتي تفوق قدرة معظم المواطنين.
ففي المنازل، تختلف كلفة الاشتراك لمشاهدة اليورو بين مشترك سابق يملك الجهاز الرقمي "الريسيفير"، وبين مشترك مستجد جذبه الى المشاهدة حبه لهذه اللعبة التي تعد اللعبة الاولى عالميا.
أما الثاني، فعليه شراء جهاز الاستقبال الرقمي، يضاف اليه الاشتراك الشهري لتصل التكلفة الى ما يقارب الـ٩٠ دولاراً. هذا بالنسبة إلى المنازل، أمّا في المقاهي فالحسابات فيها تختلف، حيث قام الكثير من اداراتها باضافة مبلغ عن كل كرسي مقابل مشاهدة المباريات، وبعضها الآخر قام بفرض "minimum charge" على كل زبون، أي دفع مبلغ من المال يتضمن المشاهدة، والأكل والشرب، وذلك بهدف وضع حدّ أدنى لفاتورة كل زبون. جولة على المقاهي
قام "لبنان ٢٤" بجولة على بعض المقاهي في بيروت، ليتبيّن بنتيجتها أن الأسعار تتراوح بحسب المكان، وهي بين ٣ و٢٥ دولارا كمعدل عام، وذلك بحسب أهمية المباريات والفرق. أما أسعار تذاكر "بيروت فان فستيفال" في "بيروت واتر فرونت" لمشاهدة المباريات فهي ما بين ١٥ و٢٥ دولارا، وهو يضم أكبر شاشة في لبنان وسط أجواء مميزة وحماسية وعروضات تتضمن مسابقات وارباح. كما تضيف ادارة "pros" كافيه في منطقة الدكوانة والكسليك، على فاتورة كل مشاهد للمباريات في المقهى مبلغ ١٠ دولارات حسب شعبية الفرق. أمّا "زا رود سايد دينر" في منطقة الحدث فوضع لزبائنه حدّا أدنى للفاتورة قيمته ١٥ دولارا. مشروع كافيه في النقاش، يضيف عن كل مشاهد ثلاثة دولارات الى الفاتورة. المباريات الاوروبية لعام ٢٠٢٤ في أدوارها الأخيرة وأسعار المقاهي سترتفع أكثر نظرا لأهمية الفرق التي وصلت إلى هذه المراحل. أما قدرة الكثير من اللبنانيين في زمن الازمات فلا تتحمل كل تلك العروض المدفوعة، وتبقى البدائل المتاحة أمام تلك الاغلبية هي التطبيقات المجانية على الهواتف الذكية، فرغم عدم شرعيتها لكنها طريقة سهلة تؤدي إلى النتيجة المطلوبة، وأما جودتها فهي حسب سرعة الانترنت وحسب الضغط المفروض على المواقع. تمر هذه المناسبة الأوروبية والعالمية السعيدة واللبناني يتفاعل معها حسب قدرته، ويبقى من الأفضل للكثيرين، بحسب ما يقولون، تأمين قوتهم وقوت عيالهم على التمتع بحضور مباريات مكلفة وهي ان أتت إليهم تدق أبوابهم مرة كل سنتين وهم لا يفتحون لها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع الذهب إلى 3200 دولار للأوقية مدفوعا بمخاطر التجارة
رفع بنك "يو بي إس" السويسري توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار للأوقية في الأرباع الأربعة المقبلة بالزيادة عن التوقعات السابقة البالغة 3 آلاف دولار مع تزايد احتمالات حرب تجارية عالمية مطولة، وهو سيناريو يتوقع محللون أن يستمر في دفع المستثمرين إلى شراء المزيد من أصول الملاذ الآمن.
وأشار البنك إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية متبادلة واسعة النطاق وتعريفات جمركية إضافية خاصة بقطاعات محددة في الثاني من أبريل/نيسان المقبل، باعتبارها حدثا محفوفا بالمخاطر قد يحفز الطلب المستمر على الملاذ الآمن في الأسواق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هجمات أميركا على الحوثيين ترفع أسعار النفطlist 2 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينend of listومن المتوقع أن يستفيد الذهب -الذي تجاوز 3 آلاف دولار للأوقية لأول مرة على الإطلاق يوم الجمعة الماضي- كذلك من تدهور توقعات الاقتصاد الأميركي، إذ يقيّم المتداولون الآن احتمالية إجراء مجلس الاحتياطي الفدرالي تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة مع تزايد المخاوف بشأن الركود.
وبذلك، انضم بنك "يو بي إس" إلى عدد من البنوك الأخرى التي رفعت في الأسابيع الأخيرة أهدافها السعرية للمعدن الأصفر، وفي الأسبوع الماضي توقعت مجموعة ماكويري غروب ارتفاع الأسعار إلى 3500 دولار للأوقية في الربع الثاني، في حين رفع بنك "بي إن بي باريبا" توقعاته ليُظهر متوسط أسعار أعلى بكثير من 3 آلاف دولار.
وارتفع الذهب اليوم الاثنين بعد أن لامس مستوى تاريخيا الأسبوع الماضي، مع استمرار زيادة الطلب على الملاذات الآمنة بفعل استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق بشأن الرسوم الجمركية، وتصاعد الخلافات التجارية وزيادة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.
إعلانوفي أحدث التعاملات زادت أوقية الذهب 0.36% إلى 2995.34 دولارا، في حين استقرت العقود الآجلة الأميركية عند 3002.70 دولار للأوقية.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى "أواندا" "كان الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوعا بمخاوف الركود التضخمي".
وهبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام في مارس/آذار الجاري، وارتفعت توقعات التضخم، وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب والتي أشعلت حربا تجارية ستعزز الأسعار وتقوض الاقتصاد.
واستمرت التوترات الجيوسياسية مع توعد الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى ينهوا هجماتهم على السفن، في حين أدت الضربات العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وحقق الذهب -الذي يعد تحوطا ضد المخاطر السياسية والتضخم- مكاسب بنحو 14% منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي بعد غد الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
ارتفعت الفضة 0.08% إلى 33.8 دولارا للأوقية. زاد البلاتين 0.36% إلى 999 دولارا. ارتفع البلاديوم 1.16% إلى 976.21 دولارا للأوقية.