متابعة بتجــرد: قالت النجمة سوزان نجم الدين أن أصعب مرحلة مرت بها هي الحرب وذلك بعد أن تبدّلت حياتها وأصبحت تعيش في حالة من السواد بعدما كانت في قمة الأمان والحب، وذلك بعد سفر أولادها وعائلتها، إذ شعرت وقتها أنها في قمة التشرد والضياع. 

وأضافت سوزان نجم الدين أثناء استضافتها في برنامج كتاب الحياة على مجلة “فوربيس” أنها كانت أقرب لوالدتها من والدها لانها كانت تخجل من والدها كثيرا لانها كان يعبر عن حبه لها ولأخواتها بالمواقف، لافتة إلى أن حضنها الأول لوالدها كان بعد وفاته ووقتها طلبت منه أن يسامحها بأنها لم تضمة أكثر في حياته ولم تعبر عن حبها بشكل أكبر لوالدها.

 سوزان نجم الدين 

وتابعت: “شعرت في هذا الوقت أن والدي يسمعني وأخبرته كل شيء أريد أن أخبره لها ولم أستطع أن أقوله بسبب الخجل ومكانة الأب الكبيرة التي كان يحتلها في حياتي”.

وكانت أبدت الفنانة سوزان نجم الدين، عن سعادتها الغامرة بمشاركتها في دور “ألينار”  في مسلسل “الحشاشين” قائلة : “عمل متكامل نصاً وإخراجاً وإنتاجاً”.

وأضافت خلال لقاء عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON:” ليس من المهم حجم الدور بقدر تأثيره حتى لو كان مشهدا أو مشهدين، فهى تجربة مشرفة لي أضيفها لمسيرتي المهنية وافتخر بها بشكل كبير”.

تدور أحداث مسلسل “الحشاشين” حول مؤسس طائفة الحشاشين «حسن ابن الصباح»، الذي يجسد شخصيته كريم عبد العزيز، حيث كون هذا الرجل أخطر جماعة قتالية في التاريخ، أرعبت العالم، وارتكبت جرائم اغتيالات عديدة، وهو عمل تاريخي، مأخوذ من أحداث حقيقية من القرن الحادي عشر.

ويشارك في مسلسل “الحشاشين” كلاً من الفنان كريم عبد العزيز، نضال الشافعي، فتحي عبد الوهاب، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، أحمد عيد، ميرنا نور الدين، نيكولا معوض، إسلام جمال، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، ومسلسل الحشاشين من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.

main 2024-07-02 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: سوزان نجم الدین

إقرأ أيضاً:

مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع

وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.

فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".

وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".

وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.

وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.

كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.

ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.

ترويج للمثلية والخيانة

أما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.

ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.

كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.

وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.

ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.

من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.

كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".

وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.

19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • أب ينــهار بسبب ابنته لطردها له من مسكنه في الإسكندرية بشكل مفاجىء
  • روسيا: بريطانيا أصبحت منخرطة في الحرب بشكل مباشر
  • بسبب رسالة لوالدتها.. انتصار تتصدر تريند "جوجل"
  • انتصار: لم أحتضن والدتي بشكل كافٍ وأشعر بالندم
  • سوزان سميث تطلب الإفراج عنها بعد 30 سنة في السجن بسبب قتل ابنيها
  • توتنهام: عقوبة بينتانكور قاسية بشكل زائد عن الحد
  • متشائم.. سمير فرج: خلال الـ1000 يوم من الحرب الروسية الأوكرانية كانت تقليدية
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • «فهد البطل» يجمع ميرنا نور الدين وأحمد العوضي في رمضان 2025 (تفاصيل)
  • خبير: إذا كانت أمريكا تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل فعليها وقف الحرب في لبنان