أستاذ آثار: «تل العمارنة» كانت عاصمة الدولة في عهد إخناتون
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية بجامعة القاهرة، أن المنطقة الأثرية تل العمارنة واحدة من أهم المواقع الأثرية في محافظة المنيا، وتقع شرق النيل، مشددًا على أن تل العمارنة مسمى حديث للمنطقة والاسم القديم «أخيتاتون» وهي العاصمة التي أنشأها إخناتون.
رمز للعقائد الثوريةوشدد «بدران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر قناة «دي أم سي»، على أن المنطقة الأثرية «تل العمارنة» رمز للعقائد الثورية، وكانت هي العاصمة حتى وفاة إخناتون، موضحًا أن توت عنخ آمون أقام فترة بسيطة في تل العمارنة وبعدها انتقل للعاصمة «طيبة».
وأشار إلى أن تل العمارنة تضم العديد من المعالم الأثرية، وهي عبارة عن عدد من القصور، أهمها قصر الجنوب وبه أروع القطع الأثرية لأنها تمثل الطبيعة من أشجار ونباتات وصخور، وما سُجل على الجدران من أحداث على مر الزمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل العمارنة منطقة آثرية اخناتون تل العمارنة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الشعب يصطف خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات ترامب ونتنياهو بتهجير الفلسطينيين
أكدت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وقالت "نصر"، في بيان اليوم السبت، إن القيادة السياسية المصرية متمسكة بموقفها الثابت والتاريخي لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية مثل حق العودة والأرض وضرورة إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات لتقويض القضية الفلسطينية.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن الرئيس السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات التي تحدق بالوطن ومخططات إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتقسيم دوله إلى دويلات صغيرة والذكاء الصراعات العرقية والدينية لإسقاط بلدان المنطقة وتمكين إسرائيل من تحقيق أحلامها التاريخية على حساب جيرانها العرب، موضحة أن موقف الرئيس السيسي الرافض للمشاركة في ظلم الفلسطينيين وطمس حقوقهم التاريخية إرضاء للإدارة الأمريكية الجديدة موقف تاريخي لن تنساه الأجيال القادمة.
ودعت العالم للوقوف مع مصر ودعم حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 لإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدة أن مصر وضعت استراتيجيتها الخاصة بالتسليح لامتلاك القوة الرادعة لمواجهة التهديدات والتحديات المحتملة التي قد تواجه الدولة، وذلك من خلال الانفتاح على جميع المدارس العسكرية، وامتلاك أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التسلح، بجانب نقل وتوطين التكنولوجيا داخل الدولة من أجل التصنيع المحلي، وتطوير وتحديث المعدات الموجودة بالخدمة لحماية الأمن القومي المصري ضد أي تهديدات محتملة.