خبيرة تغذية: العيش البلدي أفضل أنواع المخبوزات ويفضل تناوله بالإفطار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة بمعهد بحوث تكنولوجيا التغذية، أهمية تناول وجبة الإفطار، مشيرة إلى أن الخبز واحد من أهم مصادر الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة، لذلك يجب تناوله في وجبة الإفطار، محذرة من أن هناك أنواعا صحية وأخرى غير صحية لا يُفضل تناولها صباحا، موضحة أن أفضل أنواع الخبز هو المخبوز بالحبة الكاملة ويحتوي على الشوفان، فضلا عن الخبز المصنوع من القمح مع الذرة في الأرياف.
وأضافت «شعير»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك العديد من العادات الخاطئة التي يتبعها الإنسان صباحا عند تناول وجبة الإفطار، ومنها تناول الفطير بالعسل أو المخبوزات كـ«الكرواسون» أو الكيك والبسكويت، مما يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم فضلا عن احتوائها على سعرات حرارية عالية، وقد يصل الأمر إلى تعرض الإنسان للاكتئاب أو الإصابة بشراهة في الأكل.
خطورة تناول العيش السنوأكدت أن العيش البلدي من أفضل أنواع المخبوزات وأكثرها نفعا لصحة الإنسان، التي يجب تناولها في الإفطار والغذاء، منوهة أنه لا يفضل تناول المخبوزات بعد المغرب، محذرة الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا من تناول عيش السن «90% من العيش السن الموجود في السوق يحتوي على عسل أسود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخبوزات العيش البلدي الإفطار السكر سعرات حرارية
إقرأ أيضاً:
78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.