سيستمع الأعضاء إلى احاطة تقدمها كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

يعقد مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة احاطة بشأن الوضع في الشرق الاوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية يتبعها جلسة مشاورات مغلقة.

اقرأ أيضاً : 270 يوما من العدوان على غزة تحت رعاية الصمت العالمي

وسيستمع الأعضاء إلى احاطة تقدمها كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ حول تنفيذ القرار الدولي رقم 2720 الخاص بجهود اعمار غزة.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: استنفار واسع لسلاح الجو نتيجة حدث مركب على محور نتساريم وسط غزة

وقال رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، إن المجلس سيعقد في السابع عشر من الشهر الحالي ، جلسة نقاشية بشأن الشرق الاوسط على مستوى وزاري، يترأسها وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

«النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية

«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.

وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.

وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.

غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.

وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.

وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.

ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • أبرزها الأمن السيبراني.. ننشر جدول أعمال مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل
  • الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • "أمان" يعقد جلسة مع الهيئات المحلية لبحث جاهزيتها لتنفيذ خطة "فينيق غزة"
  • الأمن السيبراني والخطاب الديني.. جدول أعمال مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل
  • مجلس الشيوخ يناقش الأمن السيبراني وتجديد الخطاب الديني الأسبوع المقبل
  • طلب إحاطة فى مجلس النواب لوضع معايير عادلة لمستحقي الدعم
  • خطاب وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني في مجلس الأمن الدولي