قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، إن الإعصار بيريل الذي يضرب شرق منطقة الكاريبي، اشتد إلى الفئة الخامسة.

وبحسب موقع الشرق الإخباري، فإن الإعصار رُصد على بعد نحو 1355 كيلومتراً إلى الشرق والجنوب الشرقي من جاميكا، برياح سرعتها 260 كيلومتراً في الساعة.

وفي الشهر الماضي، توقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية حدوث "نشاط أعاصير غير معتاد" في المحيط الأطلسي في 2024، ويرجع ذلك لأسباب منها ارتفاع درجات حرارة المحيط إلى مستوى أوشك على أن يكون غير مسبوق.

اقرأ أيضاًإعصار بيريل.. مباشر لحظة بلحظة من« جزر ويندوارد» | فيديو

«المركز الوطني الأمريكي»: العاصفة المدارية بيريل تتحول إلى إعصار

رئيس مجموعة بيريللي: أزمة الطاقة تهدد الديمقراطية الأوروبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعصار بيريل الإعصار بيريل بيريل جاميكا

إقرأ أيضاً:

فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت المدمر

 تبحث السلطات الفرنسية الأربعاء عن ناجين وتسابق الزمن لتوزيع المساعدات بينما تسعى لتقييم الحجم الكامل للدمار الناجم عن الإعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي، بعد أول ليلة فرض فيها حظر للتجول.
وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه «سيكون في مايوت الخميس» فيما حذّر مسؤولون من أنه تم تسجيل مئات، إن لم يكن آلاف، القتلى، جراء الإعصار الأكثر تدميراً الذي تشهده المنطقة منذ 90 عاما.
وما زال تقييم الحجم الحقيقي للكارثة جاريا في وقت يسابق عناصر الإنقاذ الزمن للعثور على ناجين وسط أنقاض عشوائيات كتلك التي في العاصمة مامودزو، وفتح الطرقات وإزالة الركام والأشجار التي سقطت.
والإعصار شيدو الذي ضرب مايوت السبت قبل أن يتجه نحو الموزمبيق هو الأخير ضمن سلسلة أعاصير يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
يفيد خبراء بأن ارتفاع درجات الحرارة في المحيط الهندي يزيد من حدة العواصف الموسمية وشدة الرياح.
فُرض حظر للتجول من الساعة العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا (19,00 ت غ حتى 01,00 ت غ) كإجراء احترازي لمنع وقوع عمليات نهب.
وتظهر حصيلة أولية صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية بأنه تم تأكيد مقتل 22 شخصا وإصابة 1373 بجروح لكن المسؤولين يخشون ارتفاع هذه الحصيلة بشكل كبير.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الذي زار مايوت الاثنين لشبكة «بي إف إم تي في» «ما أخشاه هو أن تكون الحصيلة كبيرة جدا»، متحدّثا عن «أضرار جسيمة».
وأما رئيس الوزراء برونو بايرو فقال في منشور على منصة «إكس» «لم أر قط كارثة بهذا الحجم على التراب الوطني».
وأضاف «أفكّر بالأطفال الذين جُرفت منازلهم ودُمرت مدارسهم بالكامل تقريباً».
تعد مايوت الواقعة قبالة جنوب شرق إفريقيا قرب مدغشقر المنطقة الفرنسية الأكثر فقرا. ويعيش حوالي ثلث سكان الأرخبيل، ومعظمهم من المسلمين، في مساكن عشوائية لا توفر لهم حماية كبيرة من العواصف.

 

أخبار ذات صلة أعلى محكمة في فرنسا تؤيد إدانة ساركوزي في قضية فساد حصيلة جديدة لضحايا الإعصار شيدو في موزمبيق المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • مواصفات هيونداي فينيو 2025 ..ما سعرها في السوق السعودي؟
  • البرادعي يعلق على زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية
  • بالفيديو | 20.5 مليار درهم لتنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً
  • ماكرون يتعهد بإعادة بناء مايوت بعد مرور تشيدو
  • ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار تشيدو في موزامبيق
  • بعد تدميره مايوت.. ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار شيدو في موزمبيق
  • فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت المدمر
  • مصطفى بكري: مصر استطاعت أن تتخطى مؤامرات الشرق الأوسط الجديد بفضل جيشها الوطني
  • حصيلة جديدة لضحايا الإعصار شيدو في موزمبيق