البابا فرنسيس: "سأتوجه إلى مرسيليا وليس فرنسا"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال البابا فرنسيس الأحد إنه سيتوجه إلى "مرسيليا وليس فرنسا" في سبتمبر، مشيرا إلى أن الرحلة لن تكون زيارة دولة وستكون مخصصة لملف الهجرة.
وفي مؤتمر صحفي عقده في الطائرة خلال رحلة العودة إلى روما من لشبونة حيث أحيا الأيام العالمية للشبيبة، قال البابا: "سبق أن ذهبت إلى ستراسبورغ (في العام 2014) سأتوجه إلى مرسيليا (في 22 و23 سبتمبر) وليس فرنسا"، مؤكدا مع ذلك عدم وجود أي "مشكلة" مع فرنسا.
وشدّد البابا الذي جعل من ملف الهجرة قضية أساسية لحبريته على أن "المشكلة التي تثير قلقي هي المشكلة المتوسطية، لذا أتوجه إلى فرنسا.. استغلال المهاجرين جريمة".
وتنظّم أبرشية مرسيليا من 18 سبتمبر وحتى 24 منه لقاءات حول مواضيع على غرار التفاوت الاقتصادي وعمليات الهجرة والتغيّر المناخي، والبابا مدعو فيها للقاء أساقفة وشبيبة.
وشدّد البابا على أن "المتوسط مقبرة.. لكنها ليست الأكبر: المقبرة الأكبر في شمال إفريقيا. الأمر رهيب. لذا سأتوجه إلى مرسيليا".
وتابع البابا الذي سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عصر الثالث والعشرين من سبتمبر قبل ترؤس قداس في استاد فيلودروم، "في الأسبوع الماضي أبلغني الرئيس ماكرون بأنه يعتزم القدوم".
وسبق أن أعلن البابا أنه سيزور "مرسيليا وليس فرنسا"، في تصريحات أثارت التباسا لدى شريحة من الفرنسيين الكاثوليك.
ولدى سؤاله عمّا إذا لديه "أي مشكلة مع فرنسا"، أجاب البابا "كلا!".
وتابع "إنها سياسة أتبعها. أزور البلدان الأوروبية الصغيرة، أما البلدان الكبيرة (إسبانيا، فرنسا...) فأتركها لما بعد، للنهاية. أريد أن أبدأ بالبلدان الصغيرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روما لشبونة مرسيليا فرنسا الهجرة إيمانويل ماكرون البابا فرنسيس زيارة البابا فرنسيس مرسيليا فرنسا الهجرة غير الشرعية روما لشبونة مرسيليا فرنسا الهجرة إيمانويل ماكرون أخبار فرنسا ولیس فرنسا
إقرأ أيضاً:
السعودية الأقرب لاستضافة «خليجي 27» في سبتمبر 2026
الكويت (الاتحاد)
استقر المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي على دعوة رؤساء الاتحادات الخليجية لاجتماع «المؤتمر العام» للاتحادات الخليجية، مساء بعد غدٍ الخميس في الكويت، التي تستضيف النسخة الـ 26 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وسيتم وضع العديد من البنود على جدول عمال الاجتماع، ولعل أبرزها حسم ملف الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من البطولة «خليجي 27».
وكشفت مصادر لـ «الاتحاد»، أن ملف المملكة العربية السعودية بات هو الأقرب للتصديق على طاولة الاجتماع، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن استضافة المملكة للحدث الخليجي، والذي كان مقرراً له ديسمبر 2025، إلا أن النقاشات ستدور في الاجتماع المرتقب غداً لتحديد موعد آخر، ربما يكون سبتمبر 2026 خلال أيام «الفيفا».
وتواردت أنباء عن نية الاتحاد العماني التقدم بطلب استضافة النسخة المقبلة من البطولة، وهو ما نفته المصادر في الاتحاد العماني، حيث أكدت عدم وجود أي طلب لدى الاتحاد الخليجي، يفيد برغبة عمان في الاستضافة، وهو ما يقرب البطولة من السعودية.
وعلى الجانب الآخر، لا يزال النقاش لدى المكتب التنفيذي مستمراً حول مقترح دعوة منتخب أو منتخبين من خارج دول الخليج، للمشاركة في البطولة، لاسيما في ظل ارتفاع المكافآت المالية للدول المشاركة وللبطل، وهو ما سبق وأعلن عنه مجلس إدارة اتحاد كأس الخليج العربي، عقب اجتماع للجمعية العمومية العام الماضي، بعدما تم تكليف جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي، بمراجعة وتنقيح وتطوير اللوائح وبخاصة لائحة النظام الأساسي للبطولة، ومناقشة آليات تطوير مسابقات الاتحاد وعلى رأسها بطولة كأس الخليج العربي، بما يسهم في زيادة مداخيلها بصورة أكبر، ورفع مستواها الفني والتنظيمي.
أما عن بند إضافة منتخبات للبطولة من خارج الاتحاد الخليجي، فقد سبق وأعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، بأن هذا القرار سيتم اتخاذه والبت فيه بموافقة أعضاء الجمعية العمومية، وأضاف: «إن كان ذلك سيطور من البطولة، فسيتم دعم هذا القرار وستتم دراسته والنظر فيه».
ووفق التطورات الأخيرة، لا يزال خيار دعوة منتخب أو أكثر من خارج الخليج، مطروحاً على الطاولة، رغم الوعود بتنفيذه قبل أكثر من عام، ولكن لم يتم حسمه بشكل رسمي ونهائي، وسيكون مطروحاً للنقاش على طاولة اجتماع الجمعية العمومية للاتحادات الخليجية الخميس.