كتب-محمد فتحي:

كشف مصادر مسؤولة حقيقة الورقة المتداولة لامتحان اللغة الأجنبية الأولى على الجروبات ومواقع التواصل الاجتماعي.

واضافت المصادر في تصريحات خاصة أدلت بها إلى "مصراوي"، أن الورقة المتداولة ليس لها علاقة بالامتحانات نهائيا، لافتة إلى أن الهدف من انتشار تلك الصور هو ابتزاز أولياء الأمور والطلاب.

يذكر أن امتحانات الثانوية العامة انطلقت في المواد الدراسية الأساسية السبت 22 يونيو وتستمر حتى 20 يوليو 2024.

وأدى الطلاب يوم السبت 22 يونيو امتحان مادة اللغة العربية، كما أدى الطلاب الثلاثاء 25 يونيو اللغة الأجنبية الثانية، والسبت 29 يونيو الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية.

كما يؤدي الطلاب اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2024 مادة اللغة الأجنبية الأولى، والسبت 6 يوليو الكيمياء والجغرافيا، والأربعاء 10 يوليو الجيولوجيا والعلوم البيئية لشعبة علمي علوم والجبر والهندسة الفراغية لشعبة علمي رياضة وعلم النفس والاجتماع للشعبة الأدبية.

ومن المقرر أن يؤدي الطلاب يوم السبت 13 يوليو التفاضل والتكامل لشعبة علمي رياضة، والأربعاء 17 يوليو 2024 الأحياء لشعبة علمي علوم والاستاتيكا لشعبة علمي رياضة والفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية، والسبت 20 يوليو 2024 الديناميكا لشعبة علمى رياضة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اللغة الأجنبية المتداولة مواقع التواصل التعليم تكشف حقيقة اللغة الأجنبیة لشعبة علمی یولیو 2024

إقرأ أيضاً:

تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر المنشورات المتداولة حول عضو هيئة تدريس في كلية الزراعة بجامعة سوهاج، الذي أساء التعامل مع الطلاب بأسلوب غير لائق، في إثارة الجدل واستنكار المجتمع الأكاديمي.

قد يعتقد البعض أن هذه الواقعة حالة فردية، لكن الحقيقة أن ما يحدث يشير إلى خلل عميق في النظام التعليمي الذي يعاني من غياب الرقابة والمحاسبة الفعّالة.

هذه الواقعة ليست مجرد تصرف شخصي، بل هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التعليم العالي.. المشكلة ليست في سلوك فرد واحد، بل في ظاهرة قد تتكرر في جامعات عديدة، نتيجة لغياب آليات المراقبة والرقابة الحقيقية من قبل الجهات المعنية.

ورغم أن الجامعات تتحمل جزءًا من المسؤولية في حل هذه الأزمات، يبقى دور الوزارة في إدارة هذه الملفات غائبًا أو متأخرًا بشكل يثير القلق.

في النظام التعليمي الحالي، يصبح الطلاب ضحايا لإهمال بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى القيم الأخلاقية والاحترام الواجب لهم.. وفي وقت تشهد فيه بعض الجامعات ضعفًا في القيادة، لا يمكن أن يُحمل اللوم فقط على المؤسسات التعليمية؛ بل يقع العبء الأكبر على وزارة التعليم العالي التي يبدو أنها غافلة عن هذه التجاوزات أو تتعامل معها بطريقة غير جادة.

المؤسف أن هذه المشكلات لا تقتصر على التصرفات الفردية لبعض الأساتذة، بل تتسع لتشمل قضايا أخرى تهدد استقرار النظام التعليمي.. من ذلك ما حدث في جامعة جنوب الوادي، حيث تم استغلال المرضى في المستشفيات الجامعية لصالح مراكز طبية خاصة بهدف تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.. وفي حادثة أخرى، تم إحالة مسؤولين في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اختلاس أجهزة طبية بقيمة 8 ملايين جنيه، وهي قضية تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المرضى وتكشف عن حجم الفساد في بعض المؤسسات الجامعية.

المنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح جذري:

لا تقتصر المشكلات في الجامعات على التصرفات الأخلاقية غير المقبولة فقط، بل تشمل العديد من القضايا التي يجب معالجتها بشكل فوري.. مثل المشاكل المستمرة لطلاب مدارس STEM وطلاب التكنولوجيا التطبيقية، التي تتعلق بطريقة قبول الطلاب في الجامعات بناءً على معايير غير واضحة أو غير عادلة خاصة في الجامعات الأهلية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول العدالة والمساواة في الفرص الأكاديمية.

كل هذه القضايا تشير إلى أن وزارة التعليم العالي إما غافلة أو متقاعسة عن معالجة المشكلات الحقيقية التي تهدد جودة التعليم في مصر.

هل يعقل أن تظل الوزارة في حالة تقاعس بينما تتفاقم الأزمات في العديد من الجامعات؟.. هل سيستمر هذا الوضع المتراخي في التعامل مع القضايا الأكاديمية والإنسانية على حد سواء؟

أما فيما يتعلق بالمعيدين والمدرسين الذين يتجاوزون المدة القانونية لتقديم بحوث الترقية، فإن تساهل الكليات في التعامل مع هذه التجاوزات يعد أحد أكبر الأخطاء التي تؤثر مباشرة على جودة التعليم.

 إذا كان النظام الأكاديمي غير قادر على محاسبة موظفيه المتجاوزين، فكيف له أن يحقق التميز الأكاديمي ويعزز من مهنية طلابه؟ 

إن التساهل مع مثل هذه التجاوزات يضر بمصلحة الطلاب والنظام الأكاديمي بشكل عام.

إن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم يتطلب من وزارة التعليم العالي تحركًا حقيقيًا وإجراءات ملموسة لحل هذه الأزمات.. لا بد من تشكيل لجان فاعلة من الوزارة، بالتعاون مع مستشارين أكفاء، لمراجعة القضايا العالقة وتطبيق حلول عملية تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.

يجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الإهمال أو التجاوزات.. لقد أصبح ذلك ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكاديمي يتسم بالعدالة، الاحترام، والمهنية!

"كفاية نوم في العسل"، إذا أردنا تحقيق العدالة الأكاديمية وتقديم تعليم يتناسب مع تطلعات الطلاب ويخدم مصلحة الوطن في النهاية، فإن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتطبيق إصلاحات جذرية في النظام التعليمي!

مقالات مشابهة

  • هل تعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات؟ القصة كاملة
  • نتيجة امتحان الشهادة السودانية 2025.. رابط الاستعلام رسميا
  • "تعليم بورسعيد" تكرم الفائزين بمسابقة توجيه اللغة العربية والتربية الإسلامية
  • يبدأ 15 يونيو.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • التعليم العالي تحدد امتحان الكيمياء لطلاب السنة التحضيرية في الجامعات ‏الحكومية ‏بالخامس من شهر نيسان القادم ‏
  • امتحانات الثانوية العامة 2025.. قرار عاجل بشأنها لطلاب الدمج
  • مخطوفة ولا محبوسة .. حقيقة فيديو طفلة فيصل الصارخة من الطابق العاشر
  • امتحانات الثانوية العامة 2025 | قرار عاجل بشأنها للطلاب مرضى السرطان
  • تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
  • حقيقة تداول منشور عبر مواقع التواصل عن سرقة مبلغ مالي بالقاهرة