الاقتصاد نيوز _ بغداد

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الثلاثاء، لتظل قرب أعلى مستوياتها في شهرين التي بلغتها في الجلسة السابقة، بفعل توقعات بزيادة الطلب على الوقود من موسم السفر الصيفي وتخفيضات محتملة في أسعار الفائدة الأمريكية قد تعزز النمو الاقتصادي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا إلى 86.

80 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0313 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 1.9 بالمئة في الجلسة السابقة مسجلة أعلى مستوى إغلاق منذ 30 أبريل نيسان.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا إلى 83.53 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفع 2.3 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ 26 أبريل.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع بدء موسم السفر الصيفي مع عطلة عيد الاستقلال هذا الأسبوع.

وتوقعت جمعية السيارات الأمريكية أن يكون السفر خلال فترة العطلات أعلى بنسبة 5.2% عما كان عليه في عام 2023، مع ارتفاع السفر بالسيارة وحدها بنسبة 4.8% عن العام السابق.

وعلى جانب العرض، كانت الأسواق تخطط لاضطرابات محتملة من إعصار بيريل في تكرير النفط والإنتاج البحري في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تظهر التوقعات حاليًا أن العاصفة تفتح علامة تبويب جديدة على الأرجح عندما تتحرك نحو خليج كامبيتشي في المكسيك وتتسبب في مشاكل لإنتاج النفط هناك.

ضرب بيريل منطقة البحر الكاريبي كعاصفة من الفئة الرابعة يوم الاثنين مع تحذيرات من المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من "وضع خطير للغاية" بعد أن قفز من عاصفة من الفئة الأولى في غضون 10 ساعات.

علامات تراجع التضخم في الولايات المتحدة تجدد الأمل في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة، ربما في سبتمبر.

وأظهر تقرير يوم الاثنين انكماش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة للشهر الثالث، وانخفضت الأسعار التي دفعها المصنعون مقابل بعض المدخلات إلى أدنى مستوى في ستة أشهر.

وإلى جانب تقرير وزارة التجارة يوم الجمعة الذي أظهر أن بيانات التضخم الأمريكية لم تتغير في مايو، فإن ذلك قد يعزز مبررات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهي خطوة من شأنها أن تعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.

ومع ذلك، فإن علامات نمو الطلب الأقل من المتوقع قد حدت من مكاسب أسعار النفط.

وتظهر بعض البيانات أن واردات الخام إلى آسيا، أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم، في النصف الأول من عام 2024، كانت أقل من العام الماضي. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض الواردات إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم وثاني أكبر مستهلك.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا

في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.

 

الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.

 

 

ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.

 

 

في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.

 

 

لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.

 

 

من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.

 

 

يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.

 

تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن إطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية على المعروض
  • انخفاض أسعار النفط وسط توقعات تخفيف ترامب العقوبات ضد روسيا
  • أحد عمالقة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة يكشف عن توقعاته لأسعار الذهب
  • أسعار النفط تترقب وسط توقعات تخفيف «ترامب» العقوبات ضد روسيا
  • 2.3 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالسوق المحلية
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب
  • النفط يواصل تحقيق المكاسب بفعل العقوبات الأمريكية ضد روسيا
  • أسعار شحن النفط الروسي ترتفع 25% بعد العقوبات الأمريكية