اقتحامات جديدة للاحتلال بالضفة واشتباكات في بلاطة وطوباس
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية -فجر اليوم الثلاثاء- اقتحامات جديدة بعدة مناطق في الضفة الغربية، مما أدى لاندلاع اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
واقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية في مدينة نابلس، واعتقل عددا من الشبان.
في حين أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم بلاطة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الجديدة بمدينة طوباس في الضفة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر جانبا من هذه الاشتباكات.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوبي الضفة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم عايدة في بيت لحم، وبلدات سلواد (شمال شرق رام الله) والزبابدة (جنوب جنين) والسموع (جنوب الخليل).
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم -في وقت متأخر من مساء أمس- مخيم العروب شمال الخليل، وقالت المصادر الفلسطينية إن شبانا اشتبكوا مع القوات المقتحمة للمخيم.
تغطية صحفية: جانب من الاشتباكات مع قوات الاحتلال في محيط الجديدة بمدينة طوباس pic.twitter.com/cHCje2EOlR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 2, 2024
إصابات بالرصاص والغازوأصيب فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم العروب، حسب ما أوردته مواقع إخبارية فلسطينية.
كما أصيب طفل بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر (شمال الخليل).
وأفاد الناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، خلال اقتحامهم البلدة، مما تسبب بإصابة طفل (17 عاما) بعيار حي في قدمه، نقل إثرها إلى عيادة طبية، وقد وصفت حالته بالمتوسطة.
وأضاف عوض أن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم علاجهم ميدانيا.
وأمس، استشهد طفل فلسطيني وامرأة وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرم.
ومن ناحية أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بمخيم نور شمس في طولكرم.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال صعّد بشكل ملحوظ، منذ بدء عدوانه على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من حملة الاقتحامات والاعتقالات والانتهاكات بحق الفلسطينيين بالضفة. كما كثف المستوطنون اعتداءاتهم على أهالي الضفة وممتلكاتهم.
وقد بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين بالضفة أكثر من 546 شهيدا، إضافة إلى نحو 5200 جريح، فضلا عن اعتقال 9170 شخصا، وفق جهات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويصيب فلسطينيَين بنابلس والخليل
أصيب فلسطينيان واعتقل آخرون في حملة اقتحامات واعتقالات جديدة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة على مختلف بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة.
فقد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بمخيم عسكر الجديد شرقي مدينة نابلس، كما أفادت مصادر للجزيرة بإصابة شاب آخر في قدمه برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة حلحول شمال مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد شرقي نابلس، وتمركزت في بعض أحياء المخيم ونشرت جنود المشاة في شوارعها وسط سماع عمليات إطلاق نار خلال عملية الاقتحام.
وقد وثقت منصات فلسطينية تدمير جرافات الاحتلال البنية التحتية في مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، مشيرة إلى أن قوات راجلة من جيش الاحتلال انتشرت بشكل كثيف داخل المخيم.
???? مصادر محلية: جرافة الاحتلال تدمر البنية التحتية في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس. pic.twitter.com/siaAgjnX2S
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 27, 2024
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين شمالي مدينة رام الله، في حين قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر مالك شمال شرق رام الله واعتدت على مركبات الفلسطينيين هناك.
إعلانوقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينية بعد دهم بيتها أثناء اقتحامها مدينة البيرة بالضفة الغربية، إلى جانب اقتحام آخر نفذته قوات الاحتلال في بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
قوات الاحتلال تعتدي على مركبات الأهالي في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/c9sOFd58IE
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 26, 2024
وقد استشهد مساء أمس الخميس الشاب الفلسطيني زين عطاطرة البالغ من العمر 18 عاما متأثرا بجروح أصيب بها، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء اقتحامها لبلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى عطاطرة لإسعافه، مما أدى إلى استشهاده.
كما قال شهود عيان للأناضول، إن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة، ودارت مواجهات مع شبان فلسطينيين، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي تمركز في منطقة المسجد وسط يعبد، وداهم عدة منازل فلسطينية فيها، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وقد شيع مواطنون فلسطينيون أمس، جثامين فلسطينيين استشهدوا جراء عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبموازاة حربه المستمرة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون حملات اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية عبر المداهمات والاقتحامات، ما نتج عنه استشهاد وجرح فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة عن 835 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح فلسطيني، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
إعلان أمن السلطة: مقتل ضابط بجنينمن جانب آخر، أعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مقتل ضابط في جهاز الأمن الوقائي في مخيم جنين بالضفة خلال ما سماه "تأدية واجبه الوطني".
الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية: مقتل الملازم الأول إبراهيم القدومي من جهاز الأمن الوقائي، خلال الحملة الأمنية في مخيم جنين. pic.twitter.com/h9maMGRss5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 26, 2024
وقد قالت مصادر فلسطينية إن اشتباكات عنيفة تجددت في وقت سابق بين أجهزة أمن السلطة ومقاومين في محيط مخيم جنين في ظل استمرار حملة السلطة على المخيم لأكثر من أسبوعين.
ويأتي ذلك بعد أن أفادت مصادر محلية أول أمس بمقتل فلسطيني برصاص أجهزة أمن السلطة إثر إصابته برصاصتين في الرأس والصدر خلال الاشتباكات الدائرة في مخيم جنين، في حين أفاد الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، بمقتل ضابط مخابرات برتبة نقيب متأثرا بإصابته قبل أيام في مخيم جنين.
وتواصل قوات الأمن الفلسطينية ما تسميه عملية عسكرية في المخيم ضد من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون"، في حين تقول فصائل المقاومة لا سيما كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن الحملة تستهدفها.