الخميس المقبل.. تامر عاشور يحيي حفلًا غنائيًا في الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يستعد النجم تامر عاشور لإحياء حفلًا غنائيًا كبيرًا في الإسكندرية، وذلك يوم الخميس المقبل، الموافق 4 يوليو الجاري، ومن المقرر إقامته في أحد النوادي هناك، وسوف يقدم خلاله مجموعة من أغانيه المميزة منها:" ذكريات كدابة"، "عشت معاك حكايات"، "هاجي على نفسي"، "تسلم"، "خليني في حضنك"، "قولوله سماح"، وغيرها.
تفاصيل حفل تامر عاشور غدًا
كما يلتقي تامر عاشور غدًا بجمهوره في حفل غنائي ضخم في أحد الفنادق الكبرى بالتجمع الخامس، وسوف يقدم خلاله مجموعة من أغانيه الشهيرة، بجانب إحدى أغنيات ألبومه الجديد.
يذكر أن آخر أعمال تامر عاشور الغنائية، هي أغنية "هيجيلي موجوع"، التي طرحها خلال الفترة الماضية، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، وهي من كلمات عليم، ألحان عمرو الشاذلي، توزيع عمرو الخضري، ماستر صقر، وجيتار مصطفى نصر.
كلمات أغنية هيجيلي موجوعهيجيلي موجوع دموعه ف عينه تعبان، هديله أسبوع هيجي بعديها ندمان، هيجيلي ويشوف ساعتها أنا ناوي على إيه، هيجيلي بالخوف باين ف كلامه وعينيه، هيشوف وش تاني مني ياريت مايشوفوش، معقول لما يجي بعد أذاه ما اوجعوش، ده أنا ناوي لو فاق ماسيبش كلام ماقولهوش، هيغيب يروح فين فيه مين ناس راحو وماجوش، مسكين وغلبان قالولي بعديك خلاص ضاع، اه ياعيني عشمان قولوله خلصان بوداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل تامر عاشور عمرو الشاذلي النجم تامر عاشور اغاني تامر عاشور آخر أعمال تامر عاشور أعمال تامر عاشور أغنية هيجيلي موجوع هيجيلي موجوع الاسكندرية التجمع الخامس تامر عاشور عمرو الخضري تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام