منذ 12 يناير تشن القوات الأميركية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن وعلى صواريخ ومسيرات تقول إنها معدة للإطلاق نحو سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.

في هذا السياق، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها تظهر قادة عسكريين أميركيين يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع.

إلا أن الصورة في الحقيقة مركبة.

جاء في التعليق المرافق "العميد يحيى سريع في غرفة عمليات عسكرية أميركية"

تبدو في الصورة غرفة اجتماعات تضم عسكريين ينظرون نحو شاشتين الأولى يظهر عليها المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، والثانية تظهر استهداف سفينة وسط البحر.

وجاء في التعليق المرافق "العميد يحيى سريع في غرفة عمليات عسكرية أميركية".

هجمات البحر الأحمر

ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم، تشن قوات أميركية وبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير 2024.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

صورة مركبة

إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بكل ذلك وهي مركبة.

إذ يرشد التفتيش عنها على محركات البحث إلى النسخة الأصلية منشورة في مواقع تابعة للجيش الأميركي قبل سنوات.

وتُظهر الصورة في الحقيقة اجتماعا بين قادة عسكريين من الولايات المتحدة ودول في أميركا الوسطى مثل السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.

تُظهر الصورة في الحقيقة اجتماعا بين قادة عسكريين من الولايات المتحدة ودول في أميركا الوسطى

وأقيم هذا الاجتماع عبر الفيديو في أغسطس عام 2020، لتعزيز التعاون بين هذه البلدان.

وقد عمد مروجو الصورة في السياق المضلل إلى إبدال صور القادة العسكريين التي تظهر على الشاشتين داخل قاعة الاجتماعات بصورة يحيى سريع وأخرى لاستهداف سفينة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الصورة فی یحیى سریع

إقرأ أيضاً:

ردًا على هجمات الحوثيين.. الطيران الأمريكي يقصف موقعا في اليمن

صنعاء - الوكالات

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم، بأن الطيران الأميركي شنّ غارة جوية استهدفت مديرية السيل في محافظة الجوف شمالي اليمن، دون الإشارة إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى الآن.

وتأتي هذه الغارة – بحسب المصادر الحوثية – في سياق العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد مواقع تابعة للجماعة، في محاولة لردعها عن تنفيذ هجمات بحرية استهدفت منذ نوفمبر 2023 سفنًا تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل أو بحلفائها، ضمن حملة عسكرية تدّعي تضامنها مع قطاع غزة.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت في 15 مارس شن ضربات جوية على مواقع في اليمن، بالتعاون مع حلفاء غربيين، بهدف الحد من قدرات الحوثيين على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الدفاع الأميركية بشأن الغارة الأخيرة، في حين يُتوقع أن تشهد الساعات المقبلة مزيدًا من التطورات في ضوء استمرار التصعيد المتبادل بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • صعدة.. سجناء قحزة يضربون عن الطعام خوفًا من تحويل الحوثيين لهم إلى دروع بشرية
  • الداخلية تكشف حقيقة اختطاف فتاة على يد صديقتها
  • الحوثيين: استهدفنا الحاملة الأمريكية فنسون بطائرات مسيرة
  • ردًا على هجمات الحوثيين.. الطيران الأمريكي يقصف موقعا في اليمن
  • المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: قواتنا ستظل صامدة في مواقعها حتى آخر جندي تدافع عن الفاشر وأهلها
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
  • 10 غارات أمريكية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران
  • وُصفت بـغير لائقة.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغربية؟
  • كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف