تحذير من تناول الطعام قبل السباحة مباشرة.. ماذا يحدث للجسم؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مع دخول الصيف، تتوجه العديد من الأسر للاستمتاع بالبحر والشواطئ، ويصطحبون الأطعمة والحلويات، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو وجود خطرًا من تناول الطعام قبل السباحة.
خطر تناول الطعام قبل السباحةالسباحة مباشرةً بعد تناول الطعام قد تكون خطيرة، لأن عملية الهضم تصبح أبطأ مما يؤثر على كفاءة عمل المعدة خلال عملية الهضم، وفقًا للدكتور محمد مصطفى، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد.
وقال «مصطفى»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ السباحة تشكل خطورة بعد تناول الطعام لعدة أسباب:
تحول جزء كبير من الدم إلى الأمعاء مما قد يؤثر على المعدة. شدة تدفق الدم في الجسم مما قد يسبب شعورًا بالألم. الشعور بالغثيان والإرهاق الشديد. ماذا نأكل قبل السباحة؟ونصح عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، بضرورة اتباع مجموعة من الإجراءات التالية فيما يتعلق بتناول الطعام قبل السباحة:
تناول وجبة خفيفة قبل السباحة بـ5 ساعات حتى يكون الجسم قد هضم. اعتماد وجبات مغذية مثل المكسرات والفواكه حتى تمد الجسم بالطاقة والحيوية. تناول وجبة خفية أخرى بعد التمرين. يفضل الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالألياف والدهون والبروتين قبل السباحة. لا يجب تناول السكريات أو تناول النشويات المعقدة.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
فائدة وقائية يوفرها تناول الحامل للأفوكادو
تحققت دراسة جديدة من العلاقة بين استهلاك الأم للأفوكادو أثناء الحمل ونتائج الحساسية لدى الرضع.
ووجدت النتائج أن تناول الأفوكادو أثناء الحمل يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالحساسية الغذائية لدى الأطفال بنسبة 43.6% بحلول عمر 12 شهراً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تؤثر الخيارات الغذائية للأم أثناء الحمل على صحة الطفل، لا سيما في تطور أمراض الحساسية، بما في ذلك التهاب الأنف، والأكزيما، والربو، وحساسية الطعام.
وقد استكشفت أبحاث سابقة آثار الأنماط الغذائية للأم، حيث أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الحساسية، بينما تبدو الأنظمة الغذائية المتوسطية وقائية.
وحدد فريق البحث من جامعة إيست فنلندا استهلاك الأفوكادو من خلال استبيان إلكتروني حول تكرار تناول الطعام، أُجري خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل.
وصُنفت المشاركات كمستهلكات للأفوكادو إذا أبلغن عن استهلاك أي كمية منه خلال ثلث واحد على الأقل، وغير مستهلكات إذا أبلغن عن عدم استهلاكه في كلا الثلثين.
وتم تقييم نتائج الحساسية لدى الأبناء - بما في ذلك التهاب الأنف، والصفير الانتيابي، والأكزيما، وحساسية الطعام - من خلال استبيان متابعة لمدة 12 شهراً.
وشملت الدراسة نساء حوامل يلدن في مستشفى جامعة كيوبيو في فنلندا، وتبين ارتباط أكل الأفوكادو أثناء الحمل بانخفاض احتمال إصابة المولود بحساسية غذائية.