خبير عسكري: إطاحة وشيكة باللواء البحسني بعد تحديه للسعودية وتلويحه بالتمرد في حضرموت
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال خبير عسكري بارز إن نائب عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، يتحدى المملكة العربية السعودية بتحركاته الأخيرة في محافظة حضرموت.
ورأى الأكاديمي والخبير في الشؤون العسكرية، الدكتور علي الذهب، أن تحركات البحسني الأخيرة في حضرموت، تهدد الأمن القومي السعودي، متسائلًا: "هل سيفلح عضو الرئاسي، فرج البحسني، في تقويض مجلس #حضرموت الوطني، المدعوم سعوديا؟".
وأضاف في تدوينات على منصة إكس، رصدها "المشهد اليمني"، أن البحسني "الرجل السبعيني يتحرك بروح شاب عشريني متحديًا السعودية التي تراقب، بحذر، أي تهديد إقليمي، بالوكالة، عبر حضرموت والمهرة".
وذكّر الدكتور الذهب بتصريح سابق للبحسني من مدينة جدة السعودية قال فيه بعد انضمامه للمجلس الانتقالي المطالب بالانفصال: "لقد قدرت الموقف واتخذت القرار".
اقرأ أيضاً البحسني يجدد رفضه للمجلس الوطني الحضرمي ويطرح البديل لأبناء المحافظة الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. وأمطار مصحوبة بالبرد في 15 محافظة مصادر: فرج البحسني يغادر محافظة حضرموت بعد تحركات مريبة استنفار عسكري لقوات المجلس الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت ووصول قوات جديدة من الضالع وعدن هطول أمطار رعدية على 16 محافظة خلال الساعات القادمة هطول أمطار رعدية على 16 محافظة خلال الساعات القادمة مع دخول مجاميع الانتقالي حضرموت.. البحسني يعقد اجتماعا عسكريا ويبحث خطط جاهزية النخبة في المكلا ساعة الصفر تقترب.. مجاميع عسكرية لقوات المجلس الانتقالي تتحرك من عدن إلى حضرموت على غرار مجلس حضرموت..السلطة المحلية بتعز تعلن رفضها إنشاء أي مكونات سياسية ضيقة البحسني يصدر تصريحا جديدا بشأن القضية الجنوبية في أول ظهور رفقة علم التشطير بمشاركة أكثر من 100 دور نشر.. حضرموت تستعد لاحتضان المعرض الدولي للكتاب باسم الأديب الكبير علي أحمد باكثير فيما عيدروس يوجه برفع الجاهزية.. نائبه ”البحسني” يستمتع بدور الرئيس في المكلا ”صور”وتوقع الخبير الذهب الإطاحة بالبحسني كونه يثير حفيظة السعودية "لخطورته على أمنها القومي، ودوره المقوض لعملية السلام".
وأشار إلى أن البحسني تشبث باستقلالية النخبة الحضرمية، وإعاقة إعادة دمجها في الجيش التابع للشرعية؛ ليجعلها كقوات البادية التي أنشأتها بريطانيا في حضرموت بثلاثينيات القرن الماضي.
وعقد البحسني مؤخرًا العديد من اللقاءات العسكرية والأمنية والقبلية والسياسية، وفي معظمها حرض على مجلس حضرموت الوطني.
وقال البحسني خلال لقاء النائب الأول لمؤتمر حضرموت الجامع، محمد البسيري، وعضوي هيئة الرئاسة محمد الحامد رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر، وصالح عوض عرم، إن مؤتمر حضرموت الذي يضم الأطياف السياسية والقبلية والاجتماعية كافة ويعتبر الحامل الأساسي لأبرز قضايا حضرموت؛ في إشارة ضمنية إلى رفضه للمجلس الوطني الحضرمي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان يعني تطبيق 1701 على حزب الله فقط
تمثل النقاط الخمس التي رفضت إسرائيل الانسحاب منها في جنوب لبنان تحديا مستقبليا كبيرا لأنها ستعزز قدرة الجيش الإسرائيلي على العمل في لبنان، وستجعل تطبيق القرار 1701 أمرا صعبا، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفقا لما قاله حنا في تحليل للجزيرة، فإن هذه المناطق تمنح الجيش الإسرائيلي تفوقا عسكريا؛ إذ إنها تمكنه من مراقبة الداخل اللبناني وجمع المعلومات الاستخبارية وربما قضم مزيد من الأرض في المستقبل كلما قررت وجود مخاطر أمنية.
ولن يكون الجيش اللبناني قادرا على تنفيذ القرار 1701 الذي جرى تعديله -كما يقول حنا- ومن ثم فإنه سينفذ الجزء الذي يحقق أهداف إسرائيل والولايات المتحدة ثم يلجأ إلى الطرق الدبلوماسية لتنفيذ الأمور التي تخدم مصالح لبنان.
وتكمن المشكلة -برأي الخبير العسكري- في وجود موافقة أميركية على تدخل إسرائيل عسكري في لبنان متى أرادت بينما حزب الله ليس جاهزا حاليا للدخول في حرب شاملة.
تطبيق القرار على لبنان فقط
لذلك، فإن هذا الوجود العسكري الإسرائيلي سيتم تعزيزه مستقبلا بينما سيعمل لبنان على تنفيذ الأمور المتعلقة بتفكيك قوة حزب الله في جنوب نهر الليطاني، وهو أمر يتطلب توافقا عسكريا بين الجيش والحزب، وفق حنا.
إعلانويفرض هذا الوضع كثيرا من الضغوطات على لبنان لأن جيش الاحتلال سيكون قادرا على استهداف مناطق يراها تمثل خطرا عليه، في حين سيكون مستقبل مقاتلي حزب الله وعتاده محل تساؤلات لأن هذه المقاومة جزء من اتفاق الطائف الذي هو أساس استقرار الدولة اللبنانية، حسب حنا.
وكان يفترض أن تنسحب قوات الاحتلال من المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان اليوم الثلاثاء تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن تل أبيب قررت البقاء في 5 نقاط رئيسة على الحدود.
وأكدت الحكومة اللبنانية أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيها يعد "احتلالا"، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان سيعتبر انتهاكا للقرار 1701.