قال خبير عسكري بارز إن نائب عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، يتحدى المملكة العربية السعودية بتحركاته الأخيرة في محافظة حضرموت.

ورأى الأكاديمي والخبير في الشؤون العسكرية، الدكتور علي الذهب، أن تحركات البحسني الأخيرة في حضرموت، تهدد الأمن القومي السعودي، متسائلًا: "هل سيفلح عضو الرئاسي، فرج البحسني، في تقويض مجلس #حضرموت الوطني، المدعوم سعوديا؟".

وأضاف في تدوينات على منصة إكس، رصدها "المشهد اليمني"، أن البحسني "الرجل السبعيني يتحرك بروح شاب عشريني متحديًا السعودية التي تراقب، بحذر، أي تهديد إقليمي، بالوكالة، عبر حضرموت والمهرة".

وذكّر الدكتور الذهب بتصريح سابق للبحسني من مدينة جدة السعودية قال فيه بعد انضمامه للمجلس الانتقالي المطالب بالانفصال: "لقد قدرت الموقف واتخذت القرار".

اقرأ أيضاً البحسني يجدد رفضه للمجلس الوطني الحضرمي ويطرح البديل لأبناء المحافظة الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. وأمطار مصحوبة بالبرد في 15 محافظة مصادر: فرج البحسني يغادر محافظة حضرموت بعد تحركات مريبة استنفار عسكري لقوات المجلس الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت ووصول قوات جديدة من الضالع وعدن هطول أمطار رعدية على 16 محافظة خلال الساعات القادمة هطول أمطار رعدية على 16 محافظة خلال الساعات القادمة مع دخول مجاميع الانتقالي حضرموت.. البحسني يعقد اجتماعا عسكريا ويبحث خطط جاهزية النخبة في المكلا ساعة الصفر تقترب.. مجاميع عسكرية لقوات المجلس الانتقالي تتحرك من عدن إلى حضرموت على غرار مجلس حضرموت..السلطة المحلية بتعز تعلن رفضها إنشاء أي مكونات سياسية ضيقة البحسني يصدر تصريحا جديدا بشأن القضية الجنوبية في أول ظهور رفقة علم التشطير بمشاركة أكثر من 100 دور نشر.. حضرموت تستعد لاحتضان المعرض الدولي للكتاب باسم الأديب الكبير علي أحمد باكثير فيما عيدروس يوجه برفع الجاهزية.. نائبه ”البحسني” يستمتع بدور الرئيس في المكلا ”صور”

وتوقع الخبير الذهب الإطاحة بالبحسني كونه يثير حفيظة السعودية "لخطورته على أمنها القومي، ودوره المقوض لعملية السلام".

وأشار إلى أن البحسني تشبث باستقلالية النخبة الحضرمية، وإعاقة إعادة دمجها في الجيش التابع للشرعية؛ ليجعلها كقوات البادية التي أنشأتها بريطانيا في حضرموت بثلاثينيات القرن الماضي.

وعقد البحسني مؤخرًا العديد من اللقاءات العسكرية والأمنية والقبلية والسياسية، وفي معظمها حرض على مجلس حضرموت الوطني.

وقال البحسني خلال لقاء النائب الأول لمؤتمر حضرموت الجامع، محمد البسيري، وعضوي هيئة الرئاسة محمد الحامد رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر، وصالح عوض عرم، إن مؤتمر حضرموت الذي يضم الأطياف السياسية والقبلية والاجتماعية كافة ويعتبر الحامل الأساسي لأبرز قضايا حضرموت؛ في إشارة ضمنية إلى رفضه للمجلس الوطني الحضرمي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة

أكد خبير عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، ما ذكرته تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بشأن وجود رغبة حقيقية لدى الجيش لوقف القتال في قطاع غزة، حتى لو بقيت حركة حماس في السلطة مؤقتا.

وقال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية رون بن يشاي، إنه "لا بد من توضيح بعد الأمور بناء على زيارات متكررة لمناطق القتال، وبناء على اجتماعات عقدتها مؤخرا مع كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وفي جهاز الأمن على أعلى المستويات، حتى قادة الفرق والكتائب".

وأوضح بن يشاي أن مزاعم رغبة الجيش الإسرائيلي في التوصل إلى وقف إطلاق النار، حتى لو بقيت حماس في السلطة مؤقتا، هي صحيجة جزئيا فقط، مضيفا أنه "بناء على المحادثات التي أجريتها، يتضح لي أن قيادة الجيش وجهاز الأمن من وزير الدفاع وما فوق، لا يريدون التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وتابع: "لكن في ضوء الإنجازات في القتال حتى الآن، أبلغ رئيس الأركان والقادة رئيس الوزراء أنهم مستعدون للموافقة على وقف إطلاق النار إذا كان ذلك سيؤدي لصفقة لإطلاق سراح جميع الرهائن، الأحياء والأموات".



وبيّن أن "كبار قادة الجيش قالوا بوضوح لنتنياهو أنهم يريدون إنهاء حكم حماس في القطاع ولم يتنازلوا عن الهدف المتمثل في إسقاط حماس عسكريًا وحكوميا، ولكن إطلاق سراح الرهائن الآن يأتي في المقام الأول وليس من الضروري السعي لتحقيق إسقاط حماس وإطلاق سراح الرهائن بالتزامن".

وذكر بن يشاي أن "نتنياهو يقبل فعلا هذا الموقف، الذي يتماشى مع اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو في الأصل اقتراح إسرائيلي"، مبينا أنه "صحيح هناك خلافا بين نتنياهو وكبار قادة الجيش ووزير الدفاع، لكن ليس بسبب رفض نتنياهو إنهاء الحرب لإطلاق سراح الرهائن، بل بسبب ثلاثة مواضع أخرى".

وأردف قائلا: "الأول هو محاولة نتنياهو والوزراء في الحكومة تحميل المسؤولية الكاملة عن فشل 7 أكتوبر للجيش ومجتمع الاستخبارات".

واستكمل بقوله: "الموضوع الثاني هو رفض نتنياهو الموافقة على تنفيذ خطة حكم بديلة لحماس في قطاع غزة. هذه الخطة التي تتحدث عن إنشاء "فقاعات إنسانية" تحت سيطرة جهات غزاوية ليست حماس، جاهزة للتنفيذ في جهاز الأمن، لكن نتنياهو، بسبب خوفه من معارضة الوزراء في حكومته، لا يوافق على تنفيذها ولا يوافق على إشراك السلطة الفلسطينية فيما يسمى "اليوم التالي".

وذكر أن "النقطة الثالثة للخلاف هي أن نتنياهو لا يدعم الإجراءات الإنسانية، التي يتخذها جهاز الأمن لتعزيز الشرعية الأمريكية والدولية لاستمرار القتال في اجتماعات الكابينت والحكومة. في الاجتماعات المغلقة، يوافق نتنياهو على هذه الإجراءات الإنسانية، والضباط يلاحظون أنه يفهم جيدًا الحاجة إلى اتخاذها".

واستدرك قائلا: "لكن عندما يسمح الجيش ومنسق أعمال الحكومة في المناطق بخط كهرباء لتشغيل محطة لتحلية المياه في منطقة اللاجئين والمشردين الغزاويين، لا يدعم نتنياهو الجيش عندما يتم نشر الأمر ويدعي في الغالب أنه لم يكن على علم به".



وأكد أن "الحقيقة هي أن كبار قادة الجيش يعتقدون أن وقف إطلاق النار في القطاع، إذا كان هناك صفقة رهائن، قد يسهل أيضًا التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في الشمال مع حزب الله والحكومة اللبنانية. في هذا الصدد، لا يوجد خلاف بين نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الجيش. هم جميعًا يتفقون على هذا الأمر".

وتابع قائلا: "مع ذلك، ليس صحيحًا أن الجيش يعاني من نقص في الذخائر وقطع الغيار للدبابات والجرافات المشاركة في القتال. كما أن توقف شحنات القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة لا يسبب نقصًا. لكن الجيش يدير اقتصاد الذخائر لأنه يستعد لحرب في الشمال قد تكون شديدة، مكثفة وربما طويلة الأمد".

ولفت إلى أنه "بالنسبة للادعاء بشأن نقص الدافع بين المقاتلين، خاصة في وحدات الاحتياط - كل من يلتقي بالمقاتلين في قطاع غزة أو في الشمال يرى بنفسه أن الدافع للقتال مرتفع جدًا. هناك بالفعل انخفاض في نسب الحضور، ولكن بنسبة قليلة جدًا".

وختم قائلا: "بالنسبة للادعاء بأن كبار قادة الجيش وجهاز الأمن يخشون من مواجهة واسعة مع حزب الله. بقدر ما أستطيع أن أقول، لا أساس لهذا في الواقع. من يعرف ما يقال في الاجتماعات المغلقة، حتى مع رئيس الوزراء، يعلم أن القيادة العليا في الجيش تضغط على نتنياهو لتسريع العملية التي تسمح بعودة المهجرين في الشمال إلى منازلهم؛ في البداية يجب إعطاء فرصة لتسوية دبلوماسية بوساطة الولايات المتحدة ودول أخرى، ولكن إذا لم ينجح ذلك، توصي القيادة العليا في الجيش بشكل قاطع للقيادة السياسية بالذهاب إلى الحرب".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: لا نية لدى نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة (فيديو)
  • خبير عسكري: لا نية أكيدة لدى نتنياهو لإنهاء حرب غزة
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين (فيديو)
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين
  • مقتل ممرض برصاص عناصر في "دفاع شبوة" في مدينة عتق
  • خبير عسكري يعلق على المفاجأة التي أعلن ”يحيى سريع” أنها ستحدث بعد 3 أيام!
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • اقتحام عسكري لمكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت لفرض مدير جديد بالقوة!
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة
  • أول شرارة ضد الانتقالي الجنوبي : محافظة جنوبية تعلن التمرد والانتفاضة