مسقط – أثير

أدى عطل فني في محرك سيارة بي ام دبليو ام 4 ( جي تي 3) إلى خروج فريق أوكيو عمان للسباقات من بطولة تحدي جي تي الأوروبي العالمي قبل 8 ساعات فقط من نهاية السباق الذي استمر لمدة 24 ساعه متوالية على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية المعروفة وبمشاركة بطل سباقات السيارات العماني أحمد الحارثي مع زملائه بالفريق.

الفريق المدعوم من وزراة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي أم دبليو عمان والذي كان ينافس في الفئة البرونزية بدأ السباق من المركز الحادي عشر، حيث جلس المتسابق كلينجمان خلف مقود سيارة بي أم دبليو التي تحمل الرقم 30 وتقدم بسرعة إلى أن وصل إلى المركز الثامن خلال الفترة الأولى من السباق، وبعد الساعة الأولى استلم المتسابق أحمد الحارثي الدفة وتمكن من التدرج في الوصول نحو فرق المقدمة حتى وصل إلى المركز الخامس في ترتيب عام الفئة، ونظرا لحدوث ثقب في إطار السيارة أثناء قيادة سائقنا أحمد الحارثي بسبب الحطام داخل الحلبة، فقد تراجع الفريق إلى المركز الثامن عشر، لكنه سرعان ما استعاد مركزه في الترتيب العام بعد سلسلة من التجاوزات رغم هطول الأمطار والتي تسببت فيما بعد في بعض الحوادث داخل الحلبة الأمر الذي أدى لخروج بعض المتسابقين من السباق.

وفي الفترة المسائية هطلت أمطار غزيرة على المنطقة والحلبة صاحبتها عاصفة ماطرة، ومن ذلك قدم الفريق عطاء جيدًا داخل الحلبة وكان طرفا منافسا حتى الفترة الصباحية في اليوم التالي.

ومع قرب انتهاء السباق وقبل 8 ساعات فقط على نهاية السباق واجه الفريق مشكلة تقنية في السيارة أثناء قيادة المتسابق كالن وليام للسيارة مما أدى إلى رجوعه إلى مرآب الصيانة لحل المشكلة الطارئة، لكن الفريق الفني حاول جاهدا تصليح ذلك العطل ولم تفلح كل محاولات الفريق الفني معرفة سبب العطل الذي أنهى به مشاركة الفريق في السباق الأطول في البطولة، حيث كانت الطموحات أن يصل الفريق إلى مركز مرموق مع ختام هذه الجولة، لكن جرت الرياح بما لا تشتهى السفن.

المتسابق أحمد الحارثي أكد بأن الفريق فعل كل شيء من أجل أن يكون في منصة التتويج قائلا بأن الخطة تم تنفيذها بكل دقة، السيارة لم تساعدنا في تكملتها إلى النهاية وقد فقدنا نقاط كنا بأمس الحاجة إليها في تعزيز رصيدنا بالترتيب العام للبطولة.

المشاركة القادمة للحارثي ستكون في بطولة العالم للتحمل في جولة البرازيل في 14 يوليو الحالي بمعية الإيطالي روسي والبلجيكي مارتن مع فريق دبليو آر تي ويأمل أن يحالفه الحظ للتتويج بمركز مناسب.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: أحمد الحارثی

إقرأ أيضاً:

أصحاب الهمم.. قصص ملهمة في ذاكرة التحدي

استأثر طلبة الإمارات من فئة أصحاب الهمم بالأضواء خلال تصفيات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الدولة، وصولاً إلى الحفل الختامي وتتويج الفائزين، وكانوا نماذج تحتذى في قوة الإرادة والمثابرة والثقة بالنفس.

كشفت المنافسة بين الثلاثة الأوائل على مستوى الدولة عن مستويات لافتة في الاجتهاد والتحصيل والقراءة المكثفة المعمقة، والقدرة على الاستيعاب، والتعبير عن الأفكار بدقة كبيرة.

قهر التحديات

بإرادة لا تلين، استطاع الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من الصف الخامس في مجمع زايد التعليمي بدبا الفجيرة، التغلب على تحديات عدة، وعقبات واجهته منذ الولادة، لكنه لم يستسلم، وهو اليوم صاحب المركز الأول في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات في فئة أصحاب الهمم.

قرأ سليمان 350 كتاباً متنوعاً، وعمل بجد واجتهاد، ما مكنه من تحقيق هدفه والظفر باللقب الغالي.

يقول سليمان خميس الخديم: «ولدت في دبا الفجيرة، وأنا أعاني شللاً في أطرافي السفلية، كما واجهت صعوبة في النطق، وخاصة في بعض مخارج الحروف، ولكن بفضل دعم أسرتي استطعت التغلب على هذه الإعاقة».

إرادة لا تلين

اسمها غاية، وليس لغاياتها سقف.. هي الطالبة غاية زين الله الكربي من الصف التاسع في مدرسة الباهية المشتركة بأبوظبي، صاحبة المركز الثاني في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات في فئة أصحاب الهمم.

قرأت غاية 50 كتاباً، وطموحها دائماً المركز الأول.

عانت غاية زين الله الكربي منذ ولادتها بسبب الجلوكوما «الماء الأزرق» وهو ما سبب لها ضعفاً في البصر، لكنه لم يقف حائلاً أمام طموحاتها وغاياتها.

تقول غاية: كبرت وبنيت شخصية قوية قارئة متحدثة، ومن هواياتي القراءة والكتابة والاطلاع وحب السفر للتعرف إلى الحضارات الأخرى، وهذه هي مشاركتي الثالثة في تحدي القراءة العربي.

درس في الإصرار

يقدم الطالب عبد الرحمن علي آل علي من الصف السابع في مجمع زايد التعليمي - قطاه في الشارقة، نموذجاً ملهماً في قوة الإرادة، وقد استحق أن يكون من بين نخبة أبطال الإمارات في فئة أصحاب الهمم خلال تصفيات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الدولة، حيث حل في المركز الثالث.

عانى عبد الرحمن ضعفاً حاداً في بصره، لكنه عاش طفولته مثل أقرانه ومارس هواياته المفضلة كالقراءة وكرة القدم، وكان يقضي بعضاً من وقت فراغه في ممارسة الألعاب الإلكترونية.

وعلى الرغم من معاناته بسبب ضعف البصر، استطاع عبد الرحمن قراءة 40 كتاباً خلال مشاركته في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي.

يقول عبد الرحمن آل علي إنه لم يَسْلَم من التنمر من بعض زملائه في المدرسة، والتحدي الأكبر الذي واجهه هو عدم قدرته على الجري بسرعة بسبب مشكلته البصرية.

مقالات مشابهة

  • شخص ينهي حياته شنقا داخل منزله بالمعصرة
  • فريق طبي بمستشفى ملوي التخصصي في المنيا ينقذ مريض من شلل رباعي (تفاصيل)
  • أصحاب الهمم.. قصص ملهمة في ذاكرة التحدي
  • توفير اتوبيسات لنقل جماهير الاتحاد السكندرى لتشجيع الفريق امام طلائع الجيش
  • مسؤول طبي فلسطيني: إخلاء مستشفى غزة الأوروبي ينهي عمل المستشفيات الحكومية بغزة
  • مران الزمالك يشهد تصعيد أحمد حسام مهاجم فريق الشباب مواليد 2003
  • رغم بلوغ المركز الخامس.. "عطل فني" يُجبر الحارثي على الانسحاب من أطول سباقات التحدي
  • بسبب سوء حالته النفسية مزارع ينهي حياته بسم الفئران بسوهاج
  • ثلاثي هجومي للجونة في مواجهة المصري