مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو تراجع في الأسابيع الأخيرة عن معارضته لمشاركة أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن مسؤولين إسرائيليين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع في الأسابيع الأخيرة عن معارضته لمشاركة أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلا بقذيفة "أنيرجا" في بلدة "ياصيد" شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "ياصيد"، وحاصرت أحد المنازل، واستهدفته بقذيفة أنيرجا، وداهمت عدة منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع الفلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من المدينة عقب اقتحامها، وداهمت عدة مبان سكنية، ومحال تجارية في منطقة رفيديا، وكذلك اقتحمت منطقة المساكن الشعبية.
وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على فلسطيني في مخيم عايدة شمال المدينة، حيث اقتحمت المخيم، وتمركزت في عدة أحياء.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة أريحا، وألقت منشورات تحذيرية للفلسطينيين في شوارعها، بحسب شهود عيان.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي "إذنا" غرب الخليل، و"الشيوخ" شرقا، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وفي الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وألقت منشورات تحذيرية بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية، وفقا لمصادر محلية.
وفي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيمها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف فلسطيني، منهم نحو 11 ألفا من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.
كما استشهد 12 فلسطينيا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.