جريدة زمان التركية:
2025-03-14@07:08:01 GMT

هل يلتقي أردوغان والأسد في أستانا؟

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب التركي عبد القادر سيلفي أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد يلتقي نظيره السوري بشار الأسد سيلتقيان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وستعقد القمة في أستانا يومي 3 و4 يوليو، تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف– السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين”.

وتساءل سيلفي الكاتب في صحيفة حريت، والمقرب من الحكومة: “هل سيلتقي أردوغان والأسد؟” وتساءل سيلفي: “لقد ضغطت على مصادر موثوقة لمعرفة الإجابة على هذا السؤال، ولم يقل لي أحد “لا، لن يلتقيا”، ولكن لم يقل لي أحد “نعم، سيلتقيان”.

واجهت صمتًا عميقًا، وهذا الصمت جعلني أشك في الأمر، لذلك شعرت بالحاجة إلى طرح السؤال”.

وقال سيلفي: “من الواضح أنه تم  بلوغ مرحلة من الدبلوماسية الخفية، تديرها روسيا، وقد يُعقد هذا الاجتماع في الأستانة أو في مكان آخر. وبالطبع، يتم إخفاء مثل هذه القضايا الحرجة حتى اللحظة الأخيرة”.

وذكّر سيلفي بلقاء أردوغان مع الرئيس المصري السيسي خلال مباراة كأس العالم في قطر، وقال: “مثل هذه اللقاءات تتم أحياناً قبل مباراة كرة قدم وأحياناً في قمة، ألم تكن “دبلوماسية كرة الطاولة” هي التي قرّبت بين الولايات المتحدة والصين؟

ثم زعم سلفي أن “الأسد يحتاج إلى هذا الاجتماع أكثر من أردوغان وسوريا تحتاج إليه أكثر من تركيا”.

ومؤخرا قال الرئيس السوري بشار الأسد “نحن مستعدون لتطبيع العلاقات مع تركيا” وشدد على شرط “احترام وحدة الأراضي السورية”.
من جانبه قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “إذا كنا قد أبقينا علاقاتنا مع سوريا حيوية للغاية في الماضي، وأجرينا محادثات مع السيد الأسد حتى على مستوى الزيارات العائلية. فمن الممكن أن يحدث ذلك غداً.”

Tags: اسطنبولالأسدبشار الأسدتركياتركيا وسورياسورياقمة منظمة شنغهاي للتعاون

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا تركيا وسوريا سوريا قمة منظمة شنغهاي للتعاون

إقرأ أيضاً:

بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي

أنقرة (زمان التركية) – نشرت وكالة بلومبيرغ مقالا تحليلا ذكرت خلاله أن أردوغان يسعى لاستغلال قوة تركيا في حلف الناتو مع تراجع الولايات المتحدة، وأن تركيا ترغب في تعاون وثيق مع أوروبا على الصعيد الأمني في الفترة التي تبحث فيها أوروبا عن سبل لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب.

وأضافت بلومبيرج أن أردوغان كشف صراحة عما يرغب فيه خلال اجتماعه مع سفراء الدول الأجنبية على مائدة الإفطار التي أقيمت في العاصمة، أنقرة، خلال الأسبوع الماضي ألا وهو امتلاك دولة مسلمة مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعضوية كاملة لتركيا بالاتحاد الأوروبي.

وأوضحت بلومبيرج أن تحقيق هذه المطالب غير ممكن على المدى القريب، لكننا بلد يؤمن بصدق بمبدأ “الصديق يقول الحقيقة المرة”.

وأكد أردوغان في كلمته خلال مائدة الإفطار مع سفراء الدول الغربية أن امتلاك دولة مسلمة لحق الفيتو داخل مجلس الأمر بات ضرورةأكثر منه مجرد حاجة قائلا: “لكن، نرى أن خمسة أعضاء دائمين يحاولون قمع المشاكل باستغلال السلطة عوضا عن الذهاب إلى تقاسم السلطة على أساس العدالة. ولا ينبغي إغفال أن عدد وحجم مشاكلنا سيواصل التفاقم كلما تم مقاومة موجة التغيير هذه. حن ندرك أن التعبير عن كل هذه الحقائق علانية لا يرضي بعض أصدقائنا. حتى لو تعرضنا للنقد، لم نتراجع عن قول الصواب والحقيقة وما هو صواب للبشرية بأسرها ولن نتراجع”.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن هذا الطلب أظهر أن أردوغان استعاد الثقة بالنفس مع ظهور تركيا كمركز قوة أكثر بروزا وحجر الزاوية لحلف الناتو من خلال إعادة تشكيل التزام الولايات المتحدة تجاه أوروبا.

وأفادت بلومبيرج أن أردوغان وسع نفوذ تركيا العسكري والدبلوماسي من إفريقيا إلى الشرق الأوسط بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ الإمبراطورية العثمانية مشيرة إلى أن القوات التركية قد تنضم أيضا إلى قوة حفظ السلام الأوكرانية في المستقبل.

وسلطت بلومبيرج الضوء على استخدام تركيا موقعها كجسر بين الشرق والغرب مؤكدة أن أنقرة في عهد أردوغان اكتسبت الموثوقية على كلا الجانبين بهويتها الإسلامية وعضويتها في الناتو.

وقالت الوكالة الأمريكية إن أنقرة تلعب أيضا دورا رئيسيا في الاتفاق الذي يسلم الحبوب الأوكرانية إلى السوق الدولية على البحر الأسود مفيدة أن تركيا تسيطر على نقاط حرجة لشحن الطاقة والتجارة البحرية.

وذكرت بلومبيرغ أن تركيا اليوم لديها أكبر أسطول من طائرات F-16 في الناتو بعد الولايات المتحدة الأمريكية مشيرة إلى أن واحدة من أكبر مزايا تركيا هي قوتها في الصناعة الدفاعية.

وأكدت بلومبيرج أن تركيا حققت طفرة كبيرة في صناعة الدفاع في السنوات الأخيرة مفيدة أن تركيا أصبحت واحدة من الموردين الرئيسيين لقذائف المدفعية عيار 155 ملم ذات الأهمية الحاسمة لأوكرانيا وهي مصدر مهم للسفن الحربية والمركبات الجوية غير المأهولة والمركبات المدرعة.

وأشارت بلومبيرج إلى تنفيذ تركيا استثمارات جادة في إنتاج الصواريخ الباليستية ودبابات القتال الرئيسية والطائرات المقاتلة مسلطة الضوء على اتفاقية التعاون بين شركة صناعة الدفاع الإيطالية ليوناردو إس بي إيه والشركات التركية لتطوير مركبات جوية بدون طيار بيرقتار.

هذا وأفادت بلومبيرج أن صعود تركيا مرتبط بأردوغان قائلة: “لقد جعل أردوغان تركيا جهة فاعلة يمكنها العمل بشكل مستقل وإقامة تحالفات مع دول مختلفة منذ وصوله إلى السلطة في عام 2003، حيث عززت علاقاتها مع دول مثل الصين وروسيا وإيران وزادت من فعاليتها على نطاق عالمي من خلال فتح ما يقرب من 100 بعثة دبلوماسية جديدة في العقدين الماضيين، كما تولت الوساطة في الصراعات في غزة والصومال وأوكرانيا”.

Tags: التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبيالحرب الروسية الأوكرانيةالصناعات الدفاعية التركيةالعلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبيالمفاوضات الروسية الأمريكيةحلف الناتورجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • البشير يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع بالعاصمة دمشق
  • أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • أردوغان: يتم تحضير كمين قذر لتركيا
  • أردوغان يرحب بلقاء وفد الحزب الكردي!
  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
  • أردوغان يحذر من زرع التفرقة في تركيا بإثارة نعرات عرقية وطائفية
  • أردوغان: نولي أهمية كبيرة لوحدة جارتنا سوريا والحفاظ على بنيتها الموحدة
  • الرئيس الشرع يلتقي وفداً من محافظة السويداء
  • أردوغان: لن نسمح لأي جهة بإثارة الفوضى في سوريا