هل يلتقي أردوغان والأسد في أستانا؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب التركي عبد القادر سيلفي أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد يلتقي نظيره السوري بشار الأسد سيلتقيان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.
وستعقد القمة في أستانا يومي 3 و4 يوليو، تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف– السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين”.
وتساءل سيلفي الكاتب في صحيفة حريت، والمقرب من الحكومة: “هل سيلتقي أردوغان والأسد؟” وتساءل سيلفي: “لقد ضغطت على مصادر موثوقة لمعرفة الإجابة على هذا السؤال، ولم يقل لي أحد “لا، لن يلتقيا”، ولكن لم يقل لي أحد “نعم، سيلتقيان”.
وقال سيلفي: “من الواضح أنه تم بلوغ مرحلة من الدبلوماسية الخفية، تديرها روسيا، وقد يُعقد هذا الاجتماع في الأستانة أو في مكان آخر. وبالطبع، يتم إخفاء مثل هذه القضايا الحرجة حتى اللحظة الأخيرة”.
وذكّر سيلفي بلقاء أردوغان مع الرئيس المصري السيسي خلال مباراة كأس العالم في قطر، وقال: “مثل هذه اللقاءات تتم أحياناً قبل مباراة كرة قدم وأحياناً في قمة، ألم تكن “دبلوماسية كرة الطاولة” هي التي قرّبت بين الولايات المتحدة والصين؟
ثم زعم سلفي أن “الأسد يحتاج إلى هذا الاجتماع أكثر من أردوغان وسوريا تحتاج إليه أكثر من تركيا”.
ومؤخرا قال الرئيس السوري بشار الأسد “نحن مستعدون لتطبيع العلاقات مع تركيا” وشدد على شرط “احترام وحدة الأراضي السورية”.
من جانبه قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “إذا كنا قد أبقينا علاقاتنا مع سوريا حيوية للغاية في الماضي، وأجرينا محادثات مع السيد الأسد حتى على مستوى الزيارات العائلية. فمن الممكن أن يحدث ذلك غداً.”
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا تركيا وسوريا سوريا قمة منظمة شنغهاي للتعاون
إقرأ أيضاً:
عبر كونفرانس.. الرئيس السيسي يترأس اجتماع النيباد الـ42 لبحث التنمية في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة.
كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، و فرص التعاون المشترك بين دول القارة.