تاق برس – نفى قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور ، اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله الاتهامات الدولية التي وجهت إليه من الاتحاد الأوروبي لكونه أحد معرقلي الاستقرار والتحول السياسي في السودان .

 

وقال اللواء عبدالرحمن جمعة لراديو تمازج ، إن الاتهامات التي وجهت إليه بواسطة مجلس الاتحاد الأوروبي حسب ما نشر في وسائل يوم الاثنين هي إتهامات من دليل .

 

وأضاف “أنه رافض للحرب من يومها الأول وأنه تواصل مع والي غرب دارفور القتيل لاحقاً خميس أبكر بهدف إيقاف الفتنة القبلية التي تسعى إلى إشعالها الإستخبارات العسكرية من داخل الفرقة 15 بمدينة الجنينة “.

 

وأعلن استعداده للمثول أمام أي لجنة تحقيق دولية وطالب مجلس الاتحاد الأوروبي بإرسال لجنة تقصي حقائق حقائق لما جرى من أحداث في مدينة الجنينة .

 

وفرض مجلس الإتحاد الأوروبي عقوبات على ستة أفراد في السودان من بينهم قائد الجوية اللواء طيار الطاهر محمد العوض وقائد قوات الدعم السريع بغرب دارفور اللواء عبدالرحمن جمعة والأمين السياسي للحركة الإسلامية دكتور علي كرتي بأنهم مسؤولون عن تقويض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان .

الدعم السريع. عقوبات..السودان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع عقوبات السودان الاتحاد الأوروبی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.

ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.

ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.



وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.

وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.

وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".



وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • تصريحات جديدة مثيرة لحاكم إقليم دارفور
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
  • 25 قتيلا في السودان ودعوة أممية لإنهاء حصار الفاشر
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
  • الخرطوم تستنكر عقوبات أوروبية على قائد استخبارات الجيش
  • إدارة بايدن تدرس إعلان ما يجري في السودان إبادة جماعية وفرض عقوبات على حميدتي وميليشيا الدعم السريع