السير تحذر من ارتكاب هذه المخالفات وتبين الاجراءات القانوية بحق مرتكبيها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
تهيب #ادارة_السير بالسائقين بضرورة الالتزام باتجاهات الطرق والزامية #الشواخص، وعدم ارتكاب #مخالفة #قيادة_المركبة #بعكس_الاتجاه المقرر على الطرق مفصولة الاتجاهات .. والتي تعتبر من المخالفات الخطيرة التي تعرض حياة سائق المركبة ومستخدمي الطريق للخطر .
يذكر ان المادة رقم (٢٦/ب/١٠) من قانون السير حددت عقوبة مرتكب مخالفة قيادة المركبة بعكس الاتجاه المقرر على الطرق مفصولة الاتجاهات بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ثلاثة أشهر أو بغرامة لا تقل عن (٢٥٠) ديناراً ولا تزيد على (٥٠٠) دينار او بكلتا هاتين العقوبتين، اضافة لحجز رخصة القيادة والاقتناء، وحجز المركبة مدة (١٤) يوم ، ووقف العمل برخصة القيادة لمدة شهرين.
وتؤكد إدارة السير انها تعمل وعلى مدار الساعة لتوفير السلامة لكل مستخدمي الطريق، وتؤكد حرصها على منع كل هذه المخالفات والتصدي لها، مؤكدين على أن التعاون ونبذ السائقين لمثل هذه المخالفات هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأرواح والممتلكات ..
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ادارة السير الشواخص مخالفة قيادة المركبة
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل
استقبلت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، اليوم، بمقر نقابة التمريض، الممرضة مي أحمد، أخصائية التمريض بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، والتي تعرضت للاعتداء بالضرب والسب من قبل أحد مرافقي مريضة خلال تأدية عملها، وذلك لبحث ملابسات الواقعة ومتابعة تحركات النقابة للدفاع عن حقوق أعضاء فريق التمريض.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أنها كلفت الشئون القانونية بالنقابة لتوفير محامٍ لمتابعة القضية كاملة والتواصل مع الزميلة مي أحمد، مشددة على أن النقابة ترفض تمامًا كافة أشكال التعدي على مقدمي الخدمة الصحية، وفي مقدمتهم التمريض، الذين يمثلون أحد أعمدة المنظومة الطبية في مصر.
وأضافت أن التمريض يقوم بدور لا يقل أهمية عن أي من أعضاء الفريق الطبي، وأن التضحيات التي يقدمها العاملون بالتمريض يوميًا، خاصة في أقسام الطوارئ، تستحق كل احترام وتقدير.
وأشارت إلى أن النقابة لن تتهاون في التصدي لأي اعتداءات تمس كرامة الممرضين والممرضات، مؤكدة على استمرار دعم النقابة للممرضة المُعتدى عليها حتى تحصل على كامل حقوقها دون تنازل تحت أى ضغوط أو مبررات.
وبدورها روت الممرضة مي أحمد تفاصيل الواقعة، قائلة إنها في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد الموافق 20 أبريل 2025، وخلال تأدية مهام عملها داخل قسم بالمستشفى، تعرضت للاعتداء من مرافق مريضة يُدعى «ب.ط»، يبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل مديرًا لإدارة شئون العاملين بإحدى الشركات، وشقيق المريضة «س.ط» التي كانت محتجزة بالغرفة لإجراء فحص مقطعي بالصبغة.
وأوضحت أنها استجابت لنداء الجرس الخاص بالغرفة ودخلت للسؤال عن احتياج المريضة، فأجابتها الأخيرة قائلة «فين الصبغة؟»، فردت الممرضة: «أنا هبلغ التمريض اللي ماسك الحالة وارد عليكي»، إلا أن شقيق المريضة وقف عند باب الغرفة وقال بصوت غاضب: «انتي مش هتخرجي من هنا غير لما أعرف فين الصبغة»، وأضافت أنها أعادت التأكيد عليه أنها ليست المسؤولة المباشرة عن الحالة وستقوم بإبلاغ الممرضة المعنية.
ثم فوجئت بأنه يحاصرها داخل الغرفة، ويقول لها بصوت تهديدي: «أنا أبصلك وإنتي مترفعيش عينك فيا»، وعندما طلبت منه السماح لها بالخروج، انهال عليها بالسباب ورفع كرسيًا متحركًا وضربها به، ما تسبب في إصابتها بكدمات، وسط صراخها ومحاولتها الاستنجاد بزملائها.
وأضافت «مي» أنه فور تمكنها من الخروج، تدخل أمن المستشفى والفريق الطبي بكامله، وجرى استدعاء الشرطة التي حررت محضرًا بالواقعة، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ لإجراء أشعة وتوثيق إصابتها، كما استُدعي المعتدي إلى قسم الشرطة لاستكمال الإجراءات.
وتابعت الممرضة أن المتهم حاول التهرب من المسؤولية مدعيًا أنه ألقى الكرسي على الأرض وأنها وقعت بنفسها، فيما حاول أهله إقناعها بالتنازل عن المحضر بدعوى «عدم ضياع مستقبله» و«قضاء العيد مع أسرته»، لكنها رفضت بشكل قاطع، مؤكدة أن كرامتها لا تُساوَم، وأن الاعتداء على التمريض لا يجب أن يُقابل بالتغاضي.