الاستخبارات والأمن تطيح بعنصر إرهابي شمال بغداد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
ضمن سلسلة العمليات النوعية التي تنفذها المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، لملاحقة العناصر المطلوبة للقضاء وبجهد استخباري وكمين محكم، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية ذاتها، من الإطاحة بأحد العناصر الإرهابية شمال العاصمة، صادرة بحقه مذكرة قبض وفق أحكام المادة (٤) من قانون مكافحة الإرهاب، وقد اتخذت الإجراءات القانونية بحقه وسُلم إلى جهة الطلب أصولياً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبرزهم الإخواني محمود فتحي.. مصر تدرج القيادات الإرهابية الهاربة في سوريا على قوائم ترقب الوصول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة العربية الحدث، عن مصادر مطلعة، بإعداد السلطات الأمنية والقضائية المصرية قائمة بأسماء عناصر مصرية موجودة في سوريا ضمن التنظيمات الإرهابية المسلحة هاربين منذ سنوات من أحكام قضائية في مصر .
وأضافت قناة الحدث عن قيام القاهرة بإدراج أسماء العناصر المصرية ضمن التنظيمات المسلحة في سوريا على قوائم الترقب والوصول للانتربول الدولي فيما صنفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة العناصر المصرية المسلحة بسوريا "شديدي الخطورة".
وأشارت المصادر إلى أن العناصر المصرية الموجودة ضمن فصائل مسلحة ستحصل على الجنسية السورية خلال أسابيع علما بأن العناصر المصرية الهاربة من مصر الموجودة في سوريا بينهم مطلوبون على ذمة قضايا إرهابية وتضمنت قائمة الأجهزة الأمنية المصرية أسماء كانت ضمن صفوف تنظيمات ارهابية كداعش وفصائل أخرى .
فيما أثار ظهورالقيادي الارهابي الاخواني محمود فتحي المتهم الرئيسي في اغتيال النائب العام المصري الراحل هشام بركات سنة 2015 وهو يقف جنبا الى جنب مع قائد هيئة تحرير الشام احمد الشرع المعروف بأبومحمد الجولاني جدلا واسعا في الداخل المصري.
ولا تزال تطرح الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين قيادات متطرفة في جماعة الاخوان المصرية التي تصنفها القاهرة ودول عربية منظمة إرهابية محظورة وهيئة تحرير الشام التي تصنف كذلك إرهابية.
وهذا القيادي المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري السابق كما انه من قيادات حركة حازمون التي أسسها حازم صلاح ابواسماعيل وتتهم بالوقوف وراء العديد من العمليات الإرهابية بعد سقوط نظام الاخوان في 2013.
الجدير بالذكر ان محمود فتحي دعم العنصر الارهابي هشام عشماوي الذي حكم عليه بالإعدام في مصر بعد القبض عليه في ليبيا اثر تورطه في العديد من العمليات الإرهابية كما كان له دور بارز في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا خلال الاحتجاجات التي شهدتها مصر بعد ثورة يناير 2011.
وأقام محمود فتحي في منفاه في تركيا ويبدو أنه ربط علاقات مع قيادات سورية موالية لأنقرة مرتبطة بهيئة تحرير الشام ما فتح الباب له للقاء الجولاني.