مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة في تحطم طائرة بنيويورك
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تحطمت طائرة على متنها خمسة أفراد من عائلة واحدة في منطقة غابات ريفية ببلدة “ماسونفيل” بولاية نيويورك الأمريكية.
وأسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب الطائرة الذين كانوا على متنها وبينهم طفلان.
وأعلنت شرطة ولاية نيويورك، في بيان رسمي أصدرته مساء أمس “الإثنين”، أن سلطات الولاية عثرت على حطام الطائرة ذات المحرك الواحد “Piper PA-46″، وجثث الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها في بلدة ماسونفيل، وذلك بعد عملية بحث مطولة استخدمت فيها طائرات بدون طيار ومركبات صالحة لجميع التضاريس وطائرات هليكوبتر لتحديد موقع تحطم الطائرة، والذي عثر عليه على بعد حوالي 125 ميلاً “200 كيلومتر” شمال غرب مدينة نيويورك.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت تأثير الأدوية والكحول.. راكب أردني يرتكب فعلا خطيرا على متن طائرة متجهة إلى سيدني
أستراليا – تعرض ركاب وطاقم طائرة متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، لموقف خطير بعد أن حاول راكب أردني يبلغ من العمر 46 عاما فتح باب طوارئ أثناء تحليق الطائرة.
وفقا للشرطة الفيدرالية الأسترالية، تدخل الطاقم سريعا وأعاد الراكب إلى مقعده في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد بل حاول مرة أخرى فتح باب طوارئ آخر، ما اضطر الطاقم والركاب للتدخل بتقييده بالقوة، وزعم بأنه اعتدى جسديا على أحد أفراد الطاقم.
وعندما هبطت الطائرة في سيدني، كان ضباط الشرطة بانتظاره، حيث تم اعتقاله ووجهت له ثلاث تهم:
واحدة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم. واثنتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر.كل واحدة من هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات.
دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية، قالت: “السلوك العنيف أو الخطير على متن الطائرات غير مقبول تماما، ولن نتساهل مع أي تصرف قد يعرض حياة الركاب أو الطاقم للخطر”.
وأشارت إلى أن الشرطة لن تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يتورط في مثل هذه السلوكيات.
من جانبه، قال محامي المتهم في المحكمة إن موكله لا يتذكر ما حدث أثناء الرحلة، موضحا أن الرجل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويقوم بإعالة والديه في الأردن، كما أنه ليس لديه أي سجل جنائي سابق.
وبين أن موكله كان في رحلة عمل رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفا حكوميا أردنيا.
وأضاف المحامي أن موكله تناول بعض الأدوية قبل الرحلة، بما في ذلك عقار “السودوإيفيدرين” وحبوب النوم، بالإضافة إلى شرب الكحول ولم يكن واعيا لما حدث ولا يتذكر أي شيء من أفعاله.
وطالب استنادا إلى هذه المعلومات بالإفراج عن موكله بكفالة، لكن القرار النهائي بقي معلقا بانتظار مزيد من الإجراءات القانونية.
المصدر: عمون + أب