فتاة سعودية تلتقي بسيدة أجنبية في روسيا وتتفاجأ بهويتها ومنصبها.. شاهد ما دار بينهما؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لفتاة سعودية وهي تتعرف على سيدة داخل أحد القطارات الروسية، لتتفاجأ في النهاية بأنها وزيرة الخارجية السابقة للنمسا كارين كنايسل.
وقالت الفتاة في الفيديو: "شوفوا مين معانا في القطار، وقاعدة تسولف معانا، طلعت وزيرة الخارجية السابقة للنمسا".
وردت كنايسل باللغة العربية قائلة: "أنا عملت كوزيرة للخارجية بالنمسا وادعى كارين كنايسل، ثم تركت بلدي وعشت بلبنان، وبعدها أصبحت محاضرة لإحدى الجامعات الروسية، وتم منعي بعدها من دخول النمسا.
متداول:
فتاة سعودية تتعرف على إمرأة في احد قطارات روسيا لتتفاجأ بالنهاية أنها وزيرة الخارجية السابقة لدولة النمسا. ???? pic.twitter.com/s9iTFPL5vV
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بشكل واسع، وقد أثنى عدد كبير على تواضع الوزيرة السابقة.
اهم شي التواضع
— كريم أحسن واحد . (@u3llll) July 1, 2024ماشاءالله
— هاء | كود ايهرب CTK4169 (@h706777) July 1, 2024عملت كنايسل بين عامي 1990 و 1998 في مكتب القانون الدولي لمجلس الوزراء النمساوي. وعينت في الخارج للعمل في باريس ومدريد. كما درّست في جامعة سان يوسف الكاثوليكية الفرنسية في بيروت.
تركت العمل الدبلوماسي عام 1998، وعاشت في سيبرسدورف القريبة من فيينا، لكنها عاودت نشاطها السياسي ثانية بين عامي 2005 و2010 وكانت في ذلك الوقت مستشارة محلية مستقلة في مجلس بلدية سيبرسدورف.
تتقن كنايسل إلى جانب لغتها الألمانية الأم، سبع لغات أخرى من بينها، الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والإيطالية والعبرية والهنغارية.
تبوأت كنايسل منصب وزيرة الخارجية النمساوية في 2017-2019.
اللافت أنها دعت الرئيس فلاديمير بوتين لحضور حفل زفافها وولفغانغ ميلينغر، سنة 2018. ورقصت معه.
وفي يونيو 2021، تم ضم كنايسل إلى مجلس إدارة شركة نفط روسية (رشحتها الحكومة الروسية) كمديرة مستقلة.
ولكن، في ربيع العام الجاري اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا دعا فيه إلى إدراجها مع المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتركا منصبيهما في الشركة الروسية. استقال شرودر من مجلس الإدارة في 21 مايو، واستقالت كنايسل بعد ذلك بيومين.
وقالت كنايسل لصحيفة واشنطن بوست إنها هاجرت من النمسا بسبب "التهديدات بالقتل" المستمرة ضدها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وزیرة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي فيدان في دمشق (شاهد)
التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع القائد العام للعمليات السورية، أحمد الشرع، في العاصمة السورية دمشق الأحد، بحضور ، نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بالأعمال لسفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
اللقاء الذي جاء في إطار زيارة فيدان إلى دمشق، حيث ناقش الطرفان مستجدات الوضع السوري، بما في ذلك الخطوات المستقبلية لدمج الفصائل العسكرية تحت قيادة واحدة تابعة لوزارة الدفاع في جيش سوريا الجديد.
وكان الشرع قد أكد أنه يهدف إلى تسريع جهود إعادة تشكيل القوات المسلحة السورية في ضوء التطورات الحالية، مع الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتأتي زيارة فيدان بعد عدة اجتماعات بين الدول المعنية بالصراع السوري، ما يعكس تزايد التواصل الدبلوماسي في ظل التحولات الأخيرة في المشهد السياسي السوري.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يلتقي زعيم الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق pic.twitter.com/Q5Lr5uesBt — TRT عربي (@TRTArabi) December 22, 2024
وكان وزير الخارجية التركي قد أعلن سابقا عن خططته لزيارة العاصمة السورية دمشق، وعم اعتزامه لقاء مسؤولي الإدارة السورية الجديدة بقيادة القائد العام للعمليات السورية، أحمد الشرع، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في ظل التطورات الأخيرة على الساحة السورية.
وأكد فيدان أهمية التفاعل مع الإدارة السورية الجديدة بعد سيطرتها على السلطة، مشيراً إلى زيارة وفود أمريكية وأوروبية إلى دمشق في الفترة الأخيرة. وأوضح أن الهدف من لقاءه مع الشرع هو تعزيز الحوار حول القضايا الأمنية والسياسية في المنطقة، خاصة في ظل تصاعد التوترات.
كما تناول فيدان مسألة عودة اللاجئين السوريين، مؤكداً على أهمية توفير بيئة آمنة لعودتهم الطوعية والكريمة، دون إجبارهم على العودة. في نفس الوقت، علق على الوجود العسكري الروسي والإيراني في سوريا، مشيراً إلى أن تركيا تفضل التعامل مع القضايا العسكرية بشكل يتفق مع سيادة الأراضي السورية.
وفيما يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية، شدد فيدان على ضرورة التعاون بين الدول المعنية في محاربة "داعش" و"القاعدة"، وأكد أن تركيا ستستمر في حماية أمنها القومي من أي تهديدات محتملة.