*معارك حرب المدن لا تدار بالطرق التقليدية وأسلوب المعارك المفتوحة والإستحواز علي الأرض*

*الحرب تعتمد على إستنزاف مقدرات العدو وفق رصد إحصائي دقيق لحجم الخسائر من عدة و عتاد و أفراد …*

*بمجرد الوصول لنسبة معينة تمثل فاقد العدو ، يكون التطويق و من ثم الإنقضاض الشامل …*
*الجيش لا يقطع أنفاسه بالسعي خلف المتمردين من شارع لآخر أو إستلام تقاطع و تحرير زقاق .

*.
*وإنما هو تقطيع كتلة العدو من كل الجوانب ..*.
*الجيش لا يأبى أن يستفيد من التداعي الشعبي الكبير حوله ، و لا توجد قوة في الأرض ترفض هكذا تداعي من المواطنين المؤيدين له …*

*الجيش لا يتعمد أن يتكاسل أو يتراخى ، و لا يحجز عشرات الآلاف من جنوده المشاة حول الخرطوم في كل المحاور بلا فهم أو هدف إستراتيجي ..*
*ولكن لكل معركة ملابساتها وظروفها وقاعدة بياناتها ومعلوماتها*

*المعركة في الخرطوم غاية في الحساسية ، بدأت بمواجهة مائة و عشرون ألف جندي متمرد و متمرس، وعناصر مرتزقة، و مخابرات (دولية ) و الآلاف من العملاء و الجواسيس في الداخل و من الخارج*

*المعركة هي أم المعارك يقدم فيها الجيش كل يوم ثباتا منقطع النظير و تضحيات مابعدها تضحيات . و لا يطلب منكم سوى الدعاء وتخذيل الأعداء و رفع معنويات الجيش و الشعب و هو خط الدفاع الأول … و عدم الإلتفات للإشاعات التي يطلقها العدو بأنه مسيطر علي العاصمة و هذه أم الأكاذيب *فالحقيقة إن ما يقوم به العدو يسمي إنتشار و ليست سيطرة* *فالعدو يقوم بنشر عدة عربات في منطقة ما و يراها المواطن و نفس الجماعة تنتقل لمنطقة أخرى و قوم بنفس الشيء و هكذا .. *فهذا هو الشيء الوحيد الذي تبقي له كي يوهم المواطن بانه في كل مكان و لكن هيهات*

*ثانياً :. معارك المدن لها ترتيباتها الصعبه جدا خاصه لو كانت حرب مدن مع عدو اشتبك معك من المسافه صفر*

*ثالثاً . : و الأهم *و الله كل الضباط و القادة يعلمون أن هذه المعركة هي معركة بقاء الدولة السودانية ، و وطنيتهم تتجاوز حديثنا بسنين ضويئه*.

*نري ان خياراتنا ننتصر أو لا ننتصر أو لا نكون*
*لذلك لا للتهور الذي قد يتسبب في خفض الروح المعنوية و إنهيار الجيش بالتالي إنهيار السودان كله*
الأن العدو يتاكل بفضل الضربات الليلية، و في كل يوم يفقد العدو مئات الأفراد و مئات العربات
*هل تعلم ان يوم امس فقط تم تدمير ١٥٣ عربة و ٢٠٠ قتيل… ناهيك عن الجرحي و الفارين*
*( جهل العدو بالعمل العسكري والتكتيك الإستراتيجي يفعل أكثر )*

*المعركة ليست إعلامية لنقول إستعدنا و حررنا* .
المعركة معركة تكسير عظام وبالتالي التحرير للوحدات الساقطة ياتي تلقائيا.
*وثقتي بالقوات المسلحه السودانية و هيئة القيادة والقيادة الميدانية لا تحدها حدود*
لا تستعجلوا النصر و اثبتوا على جبل الرماة فإن النصر قريب
إنما النصر صبر ساعة
إنما النصر صبر ساعة
النصر حليف قواتنا المسلحة
بحول الله وقوته

*✍:العميد محمد عثمان*

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

???? إحتكار البرهان لإرادة الشعب السوداني يجب أن ينتهي

القوات المشتركة طرف في الحرب والمقاومة الشعبية طرف في الحرب والمجاهدين طرف في الحرب. إحتكار البرهان لإرادة الشعب السوداني يجب أن ينتهي.

هذه المعركة ليست معركة الجيش لوحده. إنها معركة كل الشعب السوداني. واختزال الشعب في الجيش ثم اختزال الجيش في عساكر مجلس السيادة يجب أن يتوقف.

إن أرادت قيادة الدولة الحالية وهي قيادة في النهاية من مخلفات ثورة ديسمبر، إن أرادت الاستمرار في قيادة الشعب فيجب عليها تمثيل الدولة والشعب. وذلك بتكوين حكومة تمثل الشعب السوداني والدولة السودانية والتعامل مع العالم من خلال هذه الحكومة، وبشكل حصري.

البرهان كقائد للجيش ورئيس لمجلس السيادة ليس أمامه إلا خيار واحد هو تحقيق الانتصار في هذه الحرب. أي نتيجة غير الانتصار وسحق المليشيا نهائيا ستكلف البرهان الكثير لأنها ستفتح باب الحساب في القديم والجديد.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حادثة مجدل شمس.. التداعيات والمواقف
  • خيار الفريق البرهان الوحيد قيادة الشعب والجيش حتى النصر
  • حادثة مجدل شمس.. التداعيات والمواقف بعد التزييف الصهيوني
  • إصابة عسكريين إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • استمرار المعارك بالفاشر واتهامات للدعم السريع بتصفية مدنيين في سنار
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل احد جنوده متأثراً بإصابته قبل أيام في رفح
  • سنار .. الموعد والوعد
  • ???? إحتكار البرهان لإرادة الشعب السوداني يجب أن ينتهي
  • لقجع يطير لمساندة الأسود الأولمبيين وإقبال منقطع النظير للجماهير المغربية على تذاكر مواجهة أوكرانيا
  • العدو الصهيوني يعترف بمصرع أحد جنوده في غزة