طلاب الثانوية العامة يؤدوا امتحان الانجليزي في 154 لجنه
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يؤدي اليوم الثلاثاء 56 الف 299 من طلاب المرحلة الثالثة للثانوية العامة امتحان الانجليزي في تمام الساعة 9 بأحد اللجان ويستمر لمدة 3 ساعات
ويطمئن ناصر شعبان وكيل تعليم الدقهلية من خلال التواصل مع غرف العمليات المشكلة بالإدارات التعليمية على جاهزية لجان سير الإمتحانات فى جميع الإدارات التعليمية ووصول اوراق الاسئلة في موعدها
وشدد وكيل تعليم الدقهلية على تكاتف كافة الجهود لتوفير الجو الآمن والمناسب للطلاب لأداء الامتحان بعيدًا عن أى قلق أو توتر خلال فترة الامتحان
حيث جرى تجهيز 154 لجنة لإستقبال 56 الف 300 طالب وطالبة من أبناء محافظة الدقهلية موزعة على الإدارات التعليمية بالمحافظة بكافة المستلزمات والإحتياجات وتوفير سبل الراحة لإستقبال الطلاب وحال رصد أى مشكلات يُجرى تذليلها على الفور
ويؤدى 56 ألفًا 299 طالبًا وطالبة امتحانات الثانوية العامة بالدقهلية، الامتحانات فى 154 لجنة امتحانية ما بين 150 لجنة مضاف إليها لجنة بسجن جمصه ولجنة المتفوقين ولجنة المكفوفين ولجنة بمستشفى الأورام
وقال وكيل الوزارة إنه تم تشكيل اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد وإلى وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية وغرفة عمليات مركزية برئاسة ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، للتواصل الدائم على مدار الساعة مع كل رؤساء اللجان لحصر البيانات الخاصة باللجنة، وسرعة التدخل حال حدوث أى طارئ أو مشكلات من شأنها أن تخل أو تعطل العملية الامتحانية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن كل اللجان الامتحانية في مراقبة بالكاميرات بواسطة غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم، تحسبًا لرصد أي محاولات للغش أو حدوث أي تجاوزات قد تخل بأعمال الامتحانات مناشدًا الطلاب بعدم اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان طبقًا لقرارات وزارة التربية والتعليم.
وفي ذات السياق وجه وكيل التعليم بالدقهلية رسالته لأولياء الأمور بعدم التزاحم أمام اللجان تجنبًا لإثارة اى قلق أو توتر فى نفوس الطلاب خلال تأدية الامتحان حرصًا على مصلحتهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية تعليم الدقهلية طلاب الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة طلاب الثانوية العام الإدارات التعليمية هواتف المحمولة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض التجربة المصرية في إصلاح التعليم
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في جلسة العمل الأولى للمؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الفترة من ٥ إلى ٧ يناير ٢٠٢٥.
وألقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى سعيًا جادًا لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع، من خلال التصدي للتحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية، وتبني السياسات الهادفة إلى إدماج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وخفض الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة.
واستعرض وزير التربية والتعليم أهم جوانب الإصلاح في قطاع التعليم قبل الجامعي الذي تبنته الدولة المصرية، مع التركيز على التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية (۲۰۲٤ – ۲۰۲۹) إلى تعزيز المساواة والشمول، وتطوير الحوكمة والإدارة، وتحسين جودة التدريس والتعلم، كما تتضمن تلك الخطة عددًا من البرامج والمشروعات، والأنشطة التي تستند إلى رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم قبل الجامعي، ارتكازًا على ثلاثة محاور استراتيجية، وهي: (الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة).
كما استعرض وزير التربية والتعليم المحور الأول؛ مشيرًا إلى أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بموضوع هذه الجلسة، حيث يستهدف إتاحة التعليم للجميع، وتحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية في المناطق النائية والمحرومة، ولذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الهادفة إلى القضاء على التمييز في التعليم، وإزالة الحواجز التي تعترض دمج جميع الطلاب.
وتطرق وزير التربية والتعليم للحديث حول أهم جهود الدولة المصرية في مجال دعم وتمكين المعلمين، مؤكدًا أن المعلمين هم حجر الزاوية، والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي، لذا تضع الدولة المصرية الاهتمام بالمعلمين، والارتقاء بأحوالهم المهنية، والاقتصادية والاجتماعية، على رأس أولوياتها، حيث تبنت رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، قوامها المعلم المؤهل القادر على صناعة الأجيال، وتتجسد هذه الرؤية في تفعيل آلية دقيقة وشفافة؛ لانتقاء أفضل الكفاءات للعمل بقطاع التعليم؛ من خلال اختبارات محكمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.
وأشار الوزير إلى تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية تعاونًا وثيقًا ومتواصلًا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكليات التربية ومؤسسات الدولة المعنية؛ بهدف إعداد جيل متميز من المعلمين، قادر على تطبيق طرق التدريس الحديثة بفعالية واقتدار، والارتقاء بجودة عمليات التدريس والتعلم، الأمر الذي ينعكس مباشرة على نواتج تعلم الطلاب؛ وهو ما يمثل الهدف الأسمى لأي إصلاح تعليمي.
وأوضح أن هذه الرؤية الشاملة تؤكد التزام الدولة المصرية ببناء نظام تعليمي قوي، قوامه المعلم المؤهل، وهدفه بناء جيل واع مثقف، قادر على المساهمة في بناء المستقبل.
وفى ختام كلمته، توجه الوزير بالشكر والتقدير العميق للدكتور مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وصاحبة المعالي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر الشقيقة رئيس الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب على جهودهما المخلصة في تنظيم هذا الحدث العربي الضخم، كما توجه بخالص الشكر، وعظيم التقدير، لدولة قطر الشقيقة – أميرًا وحكومة وشعبًا – على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من التعاون (العربي – العربي) في قطاع التعليم.