التيار والحزب: لقاءات تنسيقية وتفاوضية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بدا واضحا من المواقف الاخيرة لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل انه يستعد "لتكويعة" كبيرة باتجاه العودة الى التفاهم الواسع مع "حزب الله".
وبحسب مصادر مطلعة فإن لقاءات واجتماعات قيادية تحصل بشكل مستمر وشبه دوري بين الطرفين وفي معظم الاوقات تكون في مقر "التيار الوطني الحر" في ميرنا الشالوحي من اجل مناقشة كيفية ترتيب العلاقة وتنظيم الخلاف.
وترى المصادر ان هذه اللقاءات يتخللها نوع من انواع التفاوض الثنائي على كيفية ادارة المرحلة المقبلة وكيف يمكن اعادة بناء التفاهم السياسي المشترك بشكل متين.
وكان باسيل قال في كلمة من عكار قبل يومين: "صحيح نعمل لمنع الحرب عن لبنان ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وسواء وقعت الحرب أم لا، فلبنان سيخرج منها منتصرًا ولو بكلفة مرتفعة
وقال: "يجمعنا الخوف من الحرب مع إسرائيل وللأسف بعض الناس يدافعون عن إسرائيل ويحملون المسؤولية للمقاومة بدل أن نفكر جميعنا بكيفية مقاومة إسرائيل"، مؤكداً أن "الحرب ستكون كارثة لكن الكارثة أكبر على إسرائيل وستكون تسريعاً لنهايتها".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".