أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن الهند وتركيا تصدرتا المشترين لشحنات نفط الأورال القادمة من الموانئ البحرية الروسية في يونيو لكن مشتريات الصين من هذا الخام تراجعت بسبب ضعف هوامش أرباح التكرير وارتفاع كلفة الشحن.

واشترت الهند التي تتصدر قائمة مشتري شحنات النفط الروسية المنقولة بحرا منذ 2022 أكثر من 65 بالمئة من شحنات الأورال الشهر الماضي، وفقا لحسابات وكالة رويترز استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن.

وتستورد الهند أيضا أنواعا أخرى من النفط الروسي غير خام الأورال.

والموانئ الهندية الرئيسية لاستقبال شحنات خام الأورال هي سيكا وفادينار وموندرا وكوشين، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن. وتستوعب الموانئ واردات النفط لمصافي النفط الهندية الرئيسية وهي ريلاينس إندستريز ونايارا إنيرجي وإنديان أويل وبي.بي.سي.إل.

وأظهرت حسابات لوكالة رويترز مستندة على بيانات مجموعة بورصات لندن أن تركيا التي عززت مشترياتها من نفط الأورال في مايو إلى مستوى قياسي استوردت كميات أقل قليلا في يونيو لتمثل مشترياتها نحو 20 بالمئة من صادرات خام الأورال الشهر الماضي.

أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن ضعف شحنات خام الأورال إلى الصين في يونيو مع ورود شحنتين من خام الأورال فقط إلى هناك.

وقال تجار إن إمدادات خام الأورال إلى الصين انخفضت نتيجة ضعف الطلب من المصافي المحلية التي تراجعت لديها هوامش الربح. وقال التجار إن المصافي قالت أيضا إن الشحن المكلف من الموانئ الغربية الروسية إلى الصين أثر أيضا على ربحية الإمدادات.

وما زالت الصين مشتريا رئيسيا لمزيج خام إسبو القادم من الشرق الأقصى الروسي وزادت في الآونة الأخيرة من مشترياتها من الشحنات تحميل شهر يوليو.

وجاء في بيانات مجموعة بورصات لندن أنه لا يوجد مقصد نهائي لنحو 15 بالمئة من شحنات خام الأورال التي تم تحميلها في يونيو. وقال التجار إن معظمها سيقصد الهند على الأرجح.

وما زال طلب الهند على خام الأورال الروسي مرتفعا، مما يبقي الأسعار في الموانئ الهندية عند مستوى قوي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط الروسي خام الأورال الصين روسيا الهند تركيا النفط الروسي النفط الروسي خام الأورال الصين اقتصاد بیانات مجموعة بورصات لندن خام الأورال فی یونیو

إقرأ أيضاً:

سوريا وتركيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل

دمشق-سانا

بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وزير التجارة التركي عمر بولاط والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون في مجال التنمية الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بقطاع النقل.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق جميع الجوانب المتعلقة بفرص تعزيز العلاقات بمجال النقل، وتقوية الروابط في مجال الخدمات اللوجيستية، وإقامة شراكات بين تركيا وسوريا في مشاريع النقل الجوي والبحري والبري الأمر الذي يسهم في التنمية الإقليمية.

وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في المرحلة القادمة، وبحث آليات تطوير العلاقات بين الفعاليات الاقتصادية، وزيادة التنسيق بين المؤسسات الرسمية تمهيداً للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.

وفي كلمة له لفت الوزير بدر إلى أهمية الزيارة لكونها تأتي تتويجاً لدعم تركيا الشقيقة لسوريا بعد التحرير، كما أنها تشكل بداية لتفعيل التعاون السوري التركي في جميع المجالات التي تخدم الشعبين، متمنياً أن تخرج بمباحثات مثمرة وناجحة، ومقدماً الشكر للوفد التركي على زيارته.

من جانبه هنأ الوزير بولاط سوريا وشعبها وحكومتها بالعهد الجديد، متمنياً الاستقرار والازدهار للشعب السوري، مشيراً إلى أن البلدين صديقان وسيعملان معاً في كل الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية من أجل تنسيق التكامل بينهما.

وبيّن الوزير بولاط أن الوفد التركي الذي زار سوريا اليوم هو الوفد الرسمي الأول الذي يزورها بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وستكون هناك زيارات لاحقة متبادلة ومكثفة بما ‏يسهم في الإسراع ببناء سوريا الجديدة، لافتاً إلى أن الجانب التركي يولي أهمية خاصة لتجديد وتشييد البنى التحتية وصيانتها في سوريا بمجالات الطرق البرية والبحرية والجوية والسكك الحديدية.

ونوه الوزير بولاط بدور سوريا كمركز مهم جداً في المجال اللوجيستي لكونها تربط مناطق البحر المتوسط والشرق الأوسط ومنطقة الخليج، ما يستدعي العمل على إزالة العقوبات الاقتصادية عنها.

وأشار الوزير بولاط إلى أن وزارة النقل التركية ستكون على تنسيق تام مع وزارة النقل السورية، لافتاً إلى أن المعابر التركية العاملة حالياً هي “جيلفاغوز” و”غصن الزيتون” و”يايلاداغي” ويمكن أن تشكل شبكة مواصلات فعالة تمتد حتى اللاذقية وطرطوس.

كما بيّن بولاط أن هناك زيادة كبيرة في النقل البحري بين البلدين وخاصة بعد التحرير ما يتطلب توسيع الموانئ السورية وتشغيلها بشكل جيد، مشيراً إلى أن تركيا تعمل جاهدة في هذا المجال ومستعدة لتقديم كل الدعم فيه.

ويضم الوفد التركي ممثلين عن عدد من الوزارات وغرف التجارة والصناعة، ‏ورجال أعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية بدمشق.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • التشيك تعتزم الاستغناء عن النفط الروسي بعد افتتاح خط أنابيب جديد
  • الصين تستورد كميات قياسية من النفط الكندي وتتخلى عن الأمريكي
  • غموض بشأن مستقبل بيانات الطاقة الأميركية بعد مغادرة موظفين
  • تتعلق بالنفط الإيراني.. عقوبات أمريكية جديدة ضد الصين
  • المغرب تلاحق أثريائها بسبب مشتريات السلع الفاخرة
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف مستوردي نفط إيران في الصين
  • «الغارديان»: مؤتمر لندن فشل في تشكيل مجموعة اتصال لوقف إطلاق النار في السودان
  • سوريا وتركيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل
  • اب وتعز تتصدران كميات الأمطار أمس
  • أسعار النفط ترتفع بدعم من إعفاءات جمركية أميركية وانتعاش واردات الصين