عين دربات.. وجهةٌ سياحيّة بمحافظة ظفار ذات مناظر ساحرة تأسر الألباب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
طاقة- العُمانية
تقع عين دربات شرق ولاية طاقة على الطريق الرئيس المؤدي إلى ولاية مرباط، وتتميز بمنظرها الخلاب وطبيعتها البكر وغابات من الأشجار الكبيرة وأشجار الصبار والسدر، وأشجار النارجيل التي تطل بجمالها عند بداية النزول إلى الوادي.
وتعد عين دربات من أهم العيون المائية في محافظة ظفار ويستمر انسياب شلالاتها عادة لعدة أشهر لتوفر بذلك كميات كبيرة من المياه تعزز تغذية المخزون المائي الجوفي في المحافظة.
ووادي دربات عبارة عن حديقة طبيعية تتخللها الشلالات والبحيرات والجبال والكهوف ذات الرواسب الكلسية المتحجرة في سقوفها وأرضياتها إلى جانب أنواع مختلفة من الحياة البرية والسهول الخضراء، وفي بعض مواسم الخريف يتكون في هذا الوادي شلال يصل ارتفاعه إلى حوالي 100متر في منحدر جبلي جميل وهادئ يصب باتجاه الشمال.
ويمكن للزائر والسائح رؤية شلالات دربات من الطريق الرئيس في حالة جريانه، وعند ارتفاع منسوب المياه في وادي دربات تتفجر العين، خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
صلالة - الرؤية
نظمت جامعة ظفار ممثلة بدائرة البحوث بالجامعة "يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر"، برعاية يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة ظفار، وبحضور الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والطلبة والمهتمين من القطاعين العام والخاص.
وتضمن اليوم تقديم فيلم تعريفي يستعرض إنجازات الجامعة في مختلف المجالات البحثية، مسلطًا الضوء على تأثيرها الأكاديمي والعلمي.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سيد إحسان جميل نائب رئيس الجامعة التزام الجامعة برسالتها البحثية التي تركز على خدمة المجتمع من خلال دراسات علمية متقدمة تتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، موضحا أن هيئة التدريس والطلاب يعملون معًا لضمان أن تكون الأبحاث ذات قيمة ملموسة للمجتمع.
وقال يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة: "هذا الحدث يمثل منصةً استراتيجيةً لتكريم جهود الباحثين والأكاديميين، لعرض إنجازاتهم العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات المعاصرة وتحقيق التنمية المستدامة، كما يُبرز التزام جامعة ظفار برسالتها الرامية إلى دعم البحث العلمي كرافدٍ أساسيٍ لبناء اقتصاد المعرفة".
وذكر البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار: "البحث العلمي هو الركيزة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها، وهو الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، وتحقيق التنمية المستدامة، ويوم البحث العلمي السنوي ليس مجرد احتفالية، بل هو تأكيد على التزامنا بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف المجالات".
وتتمتع كليات الجامعة بسجل بحثي حافل في مجالات متعددة، حيث تسهم كلية الهندسة بأبحاث متطورة في تقنيات النانو والهندسة البيئية وحلول الطاقة المستدامة، في حين تركز كلية الآداب والعلوم التطبيقية على تشجيع البحث متعدد التخصصات بالتعاون مع جامعات عالمية، أما كلية التجارة والعلوم الإدارية، فتسعى إلى تأهيل قادة المستقبل ورواد الأعمال عبر برامج بحثية تهدف إلى حل تحديات قطاع الصناعة، فيما تفخر كلية الحقوق بوجود هيئة بحثية متميزة تضم طلابا من مختلف أنحاء السلطنة والدول العربية.
ومن بين الأبحاث المقدمة خلال فعاليات اليوم، دراسة حول تأثير نقص فيتامين D3 في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في عُمان، حيث طوّر الباحثون مستشعرات مبتكرة للكشف عن الحد الأدنى من هذا الفيتامين باستخدام تقنيات متقدمة، كما شمل الحدث استعراضًا لمشاريع بحثية أخرى، مثل دراسة تأثير نبات "البراثنيوم" على الغابات في محافظة ظفار، وهو مشروع مدعوم من بلدية ظفار.
وفي سياق البحث عن حلول مستدامة، يعمل فريق بحثي من الجامعة بالتعاون مع جامعة جنوة الإيطالية على مشروع يهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة في صلالة، التي تُعد وجهة سياحية رئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وسلط البروفسور لؤي رشان مدير مركز أبحاث جامعة ظفار، الضوء على الإنجازات البحثية للمركز، وآخر الأبحاث والنتائج والانجازات التي حققت نتائج عالمية، وما يقوم به المركز من أبحاث ودراسات منها ما تم الكشف عنها وأخرى خلال الفترة القادمة، كما تم استعراض الإنجازات البحثية لجامعة ظفار، والتي مكّنتها من التواجد في قائمة أفضل العلماء عالميًا وفقًا للبيانات الببليومترية لقاعدة بيانات "سكوبس"، مما يعكس التزامها المستمر بالريادة البحثية والعلمية.
وتضمن يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر معرضا قام بافتتاحه راعي الفعالية، وتضمن أهم البحوث العلمية التي قامت الجامعة بإنجازها من خلال الكادر البحثي من الأكاديميين وطلاب الجامعة والمشاركين. وفي ختام الفعالية قام راعي الحفل بتكريم الأبحاث والمشاريع المقدمة خلال اليوم البحثي، حيث تم منح جوائز تقديرية للطلاب والباحثين المتميزين.