مصر تعلن وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل لمفاعل الضبعة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت السلطات المصرية، الاثنين، وصول إحدى المعدات النووية الخاصة بمفاعل الضبعة النووي قادمة من روسيا، في شحنة بلغ وزنها حوالي 480 طنًا.
وكشف رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أمجد الوكيل، في تصريح ضمن بيان نشره موقع رئاسة الوزراء المصري، عن وصول "مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة"، وهي مدينة ساحلية أقصى الشمال الغربي لمصر على البحر المتوسط.
وتابع البيان: "أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل مغادرة دولة روسيا الاتحادية في نهاية يونيو الماضي. هذا وبلغ إجمالي الشحنة 480 طنًا، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط".
بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: تزامنا مع احتفالات الدولة المصرية بذكرى 30 يونيو... وصول مصيدة قلب...
Posted by رئاسة مجلس الوزراء المصري on Monday, July 1, 2024وأوضح البيان أن الشحنة تشمل "ثالث معدة نووية طويلة الأجل، وهي مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة بمحطة الضبعة".
ومن المتوقع تركيب المعدة النووية في الثالث من أكتوبر المقبل، التي تعد "أحد العناصر الأساسية لتعزيز نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة".
تعتبر محطة الضبعة الأولى في مصر لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية وتتكون من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل.
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.
واتخذت مصر في مطلع ثمانينيات القرن الماضي إجراءات لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة، إلا أنها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل النووية، في عام 1986.
وفي عام 2008، عادت مصر وقررت إحياء مشروع المحطة النووية لإنتاج الكهرباء، وكانت روسيا تتنافس مع دول أخرى للفوز بالمشروع إلا أنه لم يكتمل.
وبقي المشروع متوقفا، حتى عام 2014، حين أعاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إحياءه مجددا، وتقدمت 6 شركات من الصين وفرنسا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا لإقامة محطة الضبعة، قبل أن تفوز بها روساتوم الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة، وفقا لجريدة الأهرام المصرية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركية: لا نشعر بالقلق تجاه تقلبات السوق
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الخزانة الأميركية سكوت بيسنت إن تصريحاته السابقة بشأن إزالة السموم من الاقتصاد الأميركي لا تعني ركوداً بالضرورة.
وكان بيسنت قد قال في تصريحات الجمعة الماضية، إن أميركا ستمر بفترة انتقالية، إذ تحاول الحكومة الفدرالية خفض الإنفاق بما في ذلك تسريح موظفين في القطاع العام.
وفي مقابلة مع CNBC، كرر الوزير الأميركي تصريحاته بأن المستويات الحالية من الإنفاق الحكومي ليست مستدامة، مشيراً إلى أن هناك فائضاً في العمالة في الحكومة، وأن هذا العدد من الممكن أن ينتقل إلى القطاع الخاص.
كيف علّق على تهديدات ترامب للاتحاد الأوروبي؟
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم بفرض تعرفات جمركية بنسبة 200% على منتجات كحولية من الاتحاد الأوروبي، وذلك رداً على تعرفات أوروبية بنسبة 50% على منتجات أميركية مماثلة.
وفي هذا الصدد، قال بيسنت إنه على الأسواق تجاهل هذه التهديدات، مضيفاً: "عنصر أو اثنين مع كتلة تجارية واحدة .. لا أعلم لماذا يعد ذلك مشكلة كبيرة للأسواق".
وفي سياق منفصل، قال وزير الخزانة الأميركية إن الإدارة أكثر تركيزاً على صحة الاقتصاد والسوق على المدى الطويل، وليس على التقلبات قصيرة الأجل.
وواصل: "نحن نركز على الاقتصاد الحقيقي، هل يمكننا خلق بيئة حيث يتواجد بها مكاسب طويل الأجل في السوق، ومكاسب طويل الأجل للشعب الأميركي؟".
كما توقع أن يزدهر كل من الاقتصاد الحقيقي والأسواق بمرور الوقت. متابعاً: "السبب وراء أن الأسهم آمنة واستثمار رائع هو أننا ننظر إلى المدى الطويل. إذا بدأت بالنظر إلى الآفاق الصغير تصبح الأسهم خطيرة للغاية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام