"النووي والعقوبات وحقوق المرأة".. عناوين مناظرة جليلي- بزشكيان للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
في مناظرة تسبق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقررة يوم الجمعة، طرح المرشحان مسعود بزشكيان وسعيد جليلي مواضيع عدة تناولت الملف النووي والعقوبات وحقوق المرأة.
إقرأ المزيدوقال المرشح المحافظ سعيد جليلي، إن المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية كانت منخفضة ولا بد من دراسة أسباب ذلك ومعالجتها، مضيفا: "لذا فإن إحدى خطط حكومتي هي توفير مشاركة الشعب في إدارة البلاد وفي مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".
وشدد جليلي على الاهتمام بحقوق جميع الطوائف والمكونات في المجتمع، وقال إن هذه من مسؤوليات الحكومة ويجب أن لا نستغل الأمر للدعاية خلال فترة الانتخابات.
وشدد على ضرورة انتزاع رافعة العقوبات من أيدي المناوئين، وقال: إن ذلك يمكن تحقيقه بطريقتين: الأولى من خلال الحوار والضغط والثانية عدم الركون، والعمل على تحييد العقوبات، وهو ما فعله الرءيس الراحل ابراهيم رئيسي، حيث اعترف الأمريكيون بأننا نبيع مليوني برميل من النفط يوميا في حين قالوا سابقا بأنهم لن يسمحوا لإيران أن تبيع حتى برميل واحد من النفط.
وأكد أن ايران نفذت كل التزاماتها في الاتفاق النووي فيما انسحبت الولايات المتحدة منه ولم تعوض الدول الغربية الثلاث (الترويكا الأوروبية) عن ذلك ولم تف بالتزاماتها، معتبرا أن خطوات إيران اللاحقة في برنامجها النووي جاءت إحقاقا لحقوقها في مقابل انسحاب أميركا وتقاعس الأوروبيين.
من جانبه، قال المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان إن المشاركة الشعبية المنخفضة في الانتخابات مقلقة، داعيا إلى بذل الاهتمام اللازم بحقوق القوميات والأقليات الدينية وكذلك حقوق المرأة، ونمنح المكانة المطلوبة لهن في المجتمع.
وقال عندما لا يشارك 60% من الشعب في الانتخابات فهذا يعني ان هناك خللا في إدارة البلاد.
وشدد على ضرورة التعامل بصدق مع الجمهور وعدم إعطاء وعود فارغة.
وأعرب عن اعتقاده بأن الاتفاق النووي كان في مصلحة إيران ولو لم يكن كذلك لما انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لافتا في هذا الصدد إلى مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحمومة الرامية إلى تقويض الاتفاق.
كما اعتبر أن من مصلحة إيران الانضمام إلى "فاتف" (مجموعة العمل المالي الدولية) من أجل تطوير وتسهيل التجارة مع الدول الأخرى.
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق ايران النووي انتخابات حقوق المرأة طهران
إقرأ أيضاً:
ماسك: لا يحق لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأى رئيس هيئة كفاءة الإدارة الحكومية الأمريكية إيلون ماسك أن فلاديمير زيلينسكي لا يمكنه الادعاء بتمثيل إرادة الأوكرانيين، طالما أنه يقمع حرية الصحافة ويمنع إجراء انتخابات شرعية.
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "لا يمكن لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني طالما أنه لم يستعد حرية الصحافة ولم يوقف إلغاء الانتخابات!".
وكان ماسك قد سخر سابقا في منشور له على منصة "إكس" من تصريحات زيلينسكي التي زعم فيها أن "57% من سكان البلاد يدعمونه".
يوم الثلاثاء المنصرم، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن نسبة تأييد زيلينسكي تراجعت إلى 4% فقط، مشددا على "ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا إذا كانت كييف ترغب في الحصول على مقعد على طاولة المفاوضات بشأن التسوية.
وردّ زيلينسكي بانفعال على تصريحات ترامب، زاعما أن "تقرير معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع (وهو شركة خاصة) أظهر أن مستوى ثقة الأوكرانيين به يبلغ 57%". وقال: "إذا أراد شخص ما أن يغيرني الآن، فلن يتمكن من فعل ذلك الآن بأي حال من الأحوال".
وكان استطلاع للرأي أجراه المرصد الاجتماعي الأوكراني في أواخر يناير الماضي، أظهر ضعف ثقة الأوكرانيين بزيلينسكي حيث جاء في المركز الثالث، بعد القائد السابق للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، ورئيس الاستخبارات العسكرية كيريل بودانوف.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، إن واشنطن تريد إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية قبل نهاية العام الجاري، خاصة إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ومن جانبه، قال النائب في البرلمان الأوكراني "رادا" ألكسندر دوبينسكي إن الانتخابات الرئاسية الأوكرانية ستكون "كابوسا" يثقل رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي.
وكانت وكالة "رويترز" قد أشارت في وقت سابق إلى أن فريق ترامب يجري مشاورات حول آليات إقناع كييف بتنظيم انتخابات رئاسية كجزء من هدنة محتملة مع روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية زيلينسكي الدستورية انتهت في 20 مايو 2024، غير أن الانتخابات الرئاسية لم تُجرَ، ويبرر عدم إجرائها بظروف الحرب والأحكام العرفية، وقد صرح زيلينسكي بأن تنظيم الانتخابات في هذه المرحلة "ليس في أوانه".
من جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن البرلمان الأوكراني ورئيسه يمثلان السلطة الشرعية الوحيدة المتبقية في البلاد.
وأكد أنه إذا كانت أوكرانيا تسعى إلى إجراء انتخابات رئاسية بصورة قانونية، فعليها أولا إلغاء قانون الأحكام العرفية، مشيرا إلى أن استمرار العمل بهذا القانون يتيح تمديد ولاية الرئيس، وفقا لما ينص عليه الدستور الأوكراني.