في مناظرة تسبق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقررة يوم الجمعة، طرح المرشحان مسعود بزشكيان وسعيد جليلي مواضيع عدة تناولت الملف النووي والعقوبات وحقوق المرأة.

إقرأ المزيد رئاسيات إيران.. بعد انتقالهما للجولة الثانية.. من هما بزشكيان وجليلي؟

وقال المرشح المحافظ سعيد جليلي، إن المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية كانت منخفضة ولا بد من دراسة أسباب ذلك ومعالجتها، مضيفا: "لذا فإن إحدى خطط حكومتي هي توفير مشاركة الشعب في إدارة البلاد وفي مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

وشدد جليلي على الاهتمام بحقوق جميع الطوائف والمكونات في المجتمع، وقال إن هذه من مسؤوليات الحكومة ويجب أن لا نستغل الأمر للدعاية خلال فترة الانتخابات.

وشدد على ضرورة انتزاع رافعة العقوبات من أيدي المناوئين، وقال: إن ذلك يمكن تحقيقه بطريقتين: الأولى من خلال الحوار والضغط والثانية عدم الركون، والعمل على تحييد العقوبات، وهو ما فعله الرءيس الراحل ابراهيم رئيسي، حيث اعترف الأمريكيون بأننا نبيع مليوني برميل من النفط يوميا في حين قالوا سابقا بأنهم لن يسمحوا لإيران أن تبيع حتى برميل واحد من النفط.

وأكد أن ايران نفذت كل التزاماتها في الاتفاق النووي فيما انسحبت الولايات المتحدة منه ولم تعوض الدول الغربية الثلاث (الترويكا الأوروبية) عن ذلك ولم تف بالتزاماتها، معتبرا أن خطوات إيران اللاحقة في برنامجها النووي  جاءت إحقاقا لحقوقها في مقابل انسحاب أميركا وتقاعس الأوروبيين.  

من جانبه، قال المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان إن المشاركة الشعبية المنخفضة في الانتخابات مقلقة، داعيا إلى بذل الاهتمام اللازم بحقوق القوميات والأقليات الدينية وكذلك حقوق المرأة، ونمنح المكانة المطلوبة لهن في المجتمع.

وقال عندما لا يشارك 60% من الشعب في الانتخابات فهذا يعني ان هناك خللا في إدارة البلاد.

وشدد على ضرورة التعامل بصدق مع الجمهور وعدم إعطاء وعود فارغة.

وأعرب عن اعتقاده بأن الاتفاق النووي كان في مصلحة إيران ولو لم يكن كذلك لما انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لافتا في هذا الصدد إلى مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحمومة الرامية إلى تقويض الاتفاق.

كما اعتبر أن من مصلحة إيران الانضمام إلى "فاتف" (مجموعة العمل المالي الدولية) من أجل تطوير وتسهيل التجارة مع الدول الأخرى.

المصدر: إرنا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق ايران النووي انتخابات حقوق المرأة طهران

إقرأ أيضاً:

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية

أفصحت وزارة الخارجية الإيرانية عن نوايا القيادة السياسية في البلاد بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".

موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. 

خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".

 برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.

بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن. 

هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة. 

كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.

ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.

 

مقالات مشابهة

  • أبو عرابة: نطالب المفوضية بتضمين بلدية تاورغاء ضمن الانتخابات القائمة
  • ورشة انتخابات «المؤتمر» تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
  • إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
  • مسؤول بحكومة بزشكيان: إيران يجب أن تنظم سياسات ترامب بنفسها
  • ترامب: انتخابات 2020 كانت مزورة
  • العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات
  • بزشكيان: الغرب يسعى لفرض رهاب إيران بالقوة على المجتمع الدولي
  • انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا  
  • انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا
  • المفوضية تصدر بياناً بشأن انتخابات «المجموعة الثانية» للمجالس البلدية